زائر
ارجو ان لايكون الموضوع مكرر..لكنني حبيت طرحه للافادة....
أولا ( الحبوب ):
كانت الولايات المتحدة أول دولة تستخدم فيها حبوب منع الحمل، وكان ذلك عام 1960م، وبعد عام طرحت في المملكة المتحدة والآن تستخدمها نحو مائة مليون سيدة في أنحاء العالم؛ إذ تراها واحدة من كل أربع نساء ممن تتراوح أعمارهن بين 16 ، 49 عامًا أفضل وسائل منع الحمل.
ما هي وما وظيفتها؟
دورها الأساسي هو إحباط التبويض ومنعه، وكانت بداية إنتاج حبوب منع الحمل مثل أي شيء في نشأته يبدأ تقليديًّا ويأخذ في التطور شيئًا فشيئًا حتى يصل إلى الصورة المثالية، وبالفعل فإن النوع القديم من حبوب منع الحمل كان يحتوي على هرمونين هما (الأستروجين، والبرستروجين)، وكانت نسبة الهرمون عالية وزائدة، مما كان له آثار عانت منها كثير من السيدات وكان أشد آثاره سرطان الثدي وهو المرض المرعب لكل النساء، وهذا النوع من الحبوب رخيص السعر، ولا يستعمل في أوروبا وأمريكا نظرًا لتأثيراته الضارة على صحة المرأة، أما النوع الحديث من تلك الحبوب وأعني الحديث في بلادنا؛ لأنه يستخدم في الغرب منذ فترة، إلا أنه لم يشع في بلادنا إلا منذ سنتين تقريبًا وهو أكثر أمانًا من السابق؛ لأن نسبة الهرمون به ليست كبيرة حيث تحتوي على هرمون واحد هو هرمون \'البروستروجين\'، وبالتالي فالأعراض الجانبية أصبحت قليلة ولا تكاد تذكر ما دامت تستعمل استعمالاً صحيحًا، أي تلتزم المرأة شروط وضوابط استخدام حبوب منع الحمل كالالتزام بموعد ثابت يومي لا تحيد عنه، ومع بدء استخدام الحبوب يجب ألا يكون قد حدثت علاقة زوجية قبل بداية الاستخدام بأسبوع، أما أهم أعراضها فقد تكون الشعور بالغثيان، والصداع.
سلبيات وإيجابيات
من إيجابيات حبوب منع الحمل أنها تحدث انتظامًا في دورة الحيض، وتقلل من كمية الدم التي تفقدها السيدة أثناء الدورة الشهرية والتي تعرضها لحدوث فقر الدم، وهي هنا عكس اللولب والذي اشتهر بزيادته لكميات الدم المفقودة أثناء الحيض، ولأن وظيفة حبوب منع الحمل هي كبح التبويض، فإنها تقلل حدوث الحمل خارج الرحم أو ما نطلق عليه \'الحمل الممتد\'، كما أنها تقلل من فرص حدوث الأكياس في المبيض، وكذلك من حدوث الأمراض الليفية في الثدي، بالإضافة إلى تقليل نسبة الإصابة بالالتهابات الحوضية الحادة وأيضًا سرطان المبيض وجدار الرحم.
أما سلبياتها فتنحصر في حدوث زيادة ملحوظة في وزن النساء اللاتي يستخدمنها بسبب تجميعها للمياه والأملاح في الجسم، وكذلك حدوث غثيان وصداع، وقد أثبتت الدراسات الطبية وجود علاقة بين تناول حبوب منع الحمل وبين الإصابة بأمراض الأوردة والشرايين، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء اللواتي يستخدمن الحبوب لفترات طويلة، كما وجد علاقة ما بين تناول الحبوب وإصابة بعض النساء بأمراض المرارة، بالإضافة إلى أنها تتسبب في ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء، إلا أن ضغط الدم يعود طبيعيًّا بمجرد إيقاف استخدام الحبوب.
وأيضًا من المعروف طبيًّا أنها غير مرغوب فيها في حالة المرأة المرضع؛ لأنها تؤثر على كمية الحليب، وبالتالي يتأثر الطفل سلبًا، ومع سوء استخدام الحبوب وعدم الانتظام في مواعيد تناولها قد تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية ونزيف وقد يحدث حمل.
تنظيم لا تحديد
غالبًا ما تكمن سلبيات حبوب منع الحمل في طول فترة استخدامها؛ إذ تعتبر وسيلة لتنظيم الإنجاب أكثر منها وسيلة لتحديد الإنجاب؛ لأنه لا ينصح طبيًّا باستخدامها فوق عامين؛ إذ إن الطريقة المثلى لاستخدامها هي ألا تطول فترة الاستخدام ثم يعقبها حمل، ثم أمام المرأة الخيار أن تعاود استخدامها أو تستخدم وسيلة أخرى، كما أننا لا نفضلها للسيدات اللاتي تعدت أعمارهن الـ35 عامًا، أو المرأة المدخنة حتى لو كانت في الثلاثينيات، كما لا ننصح باستخدامها لفترة طويلة؛ لأنه قد ينتج معها تورم أو جلطة.
أما بالنسبة لإيجابياتها فهي وسيلة سهلة ومتداولة، وبعد تطوير صناعتها أصبحت منها أنواع كثيرة، والخيارات في أنواعها متاحة؛ إذ إن هناك أنواعًا ملائمة للسيدات البدينات، وأنواعًا مناسبة للسيدة النحيفة، وأخرى للنساء ذات الهرمونات الكثيرة، ورغم أن هناك أنواعًا جديدة للسيدة المرضع إلا أننا ما زلنا لا نفضل استخدامها للمرأة المرضع، ومن الإيجابيات أيضًا أن نسبة الأمان في عدم حدوث حمل مع الاستخدام أعلى والفشل فيها أقل مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى، بالإضافة إلى أنها وقائية أي تمنع من الإصابة ببعض الأمراض.
قدر من الخطورة
قد تحمل قدرًا من الخطورة لدى فئة معينة من النساء كمتقدمي العمر، أو المصابات بمرض السكر أو بارتفاع في ضغط الدم، أو بأمراض القلب، أما ما يشاع بالنسبة إلى أنها أحد الأسباب المشهورة في إصابة النساء بسرطان الثدي، فإن هذا القول لم يثبت علميًّا بعد، كما أنه لم يُنْفَ طبيًّا أيضًا.
وحبوب منع الحمل تسبب أعراض معينة لدى النساء في الثلاثة شهور الأولى من استخدامها كحدوث دوخة أو صداع أو انتفاخ في البطن يدفعهن إلى الأعراض عن الحبوب محاولات البحث من جديد عن وسيلة أخرى بلا أعراض مرضية ملحوظة، إلا أنني أؤكد أن حبوب منع الحمل خاصة في صورتها الحديثة وسيلة آمنة بشرط أن تستخدم تحت إشراف طبيب يحدد مدى ملاءمتها للمرأة، أو عدم ملاءمتها لأن العقار مثل السكين فكما أنه له وجه إفادة، فله أيضًا وجه ضار ما لم يكن الاستخدام رشيدًا أو داعيًا،
أما الأنواع الأولى في بدايات إنتاج حبوب منع الحمل والتي بدأ إنتاجها عام 1960م كانت تحتوي على كمية كبيرة من الهرمونات، وكانت بالفعل لها مضار حقيقية، إلا أن الإنتاج الحديث من تلك الحبوب والتي نطلق عليها اسم \'المجموعة الثالثة\' فقد أصبحت مثالية جدًّا؛ حتى إننا أصبحنا نتجرأ على وصفها للنساء المصابات بالسكر، إلا أنه بالنسبة للمرأة المرضع لا نفضل لها حبوب منع الحمل لأنها بالفعل تقلل كميات اللبن، وحتى النوع الحديث منها أيضًا فهو يقلل اللبن بنسبة أقل من الأنواع السابقة، وبمعنى آخر يقلل من القيمة الغذائية للبن الأم والتي قد تؤثر على درجة استفادة الطفل الرضيع من الرضاعة، ويمكن أن نرشحها للمرضع بعد الستة أشهر الأولى، بحيث يكون الطفل قد بدأ في تناول وجبات خارجية بجانب الرضاعة، حيث من خلالها يعوض النقص الحادث في لبن الأم المستخدمة لحبوب منع الحمل.
ومن المزايا الطبية لاستخدام حبوب منع الحمل أنها تمنع آلام الدورة، وتقلل كمية الدم المفقود أثناء الدورة، كما أننا نلجأ إليها كعقار وقائي لسيدات يوجد في تاريخ عائلاتهن حالات إصابة بسرطان الرحم لحمايتهن من الإصابة المستقبلية بسرطان الرحم المتوقع!.
المفروض ان تؤخذ الحبوب يوميا بانتظام، فاذا حدث ونسيت السيدة أن تأخذ حبة يوما فيجب أن تأخذها بمجرد أن تتذكر، مع أخذ الحبة التالية فى موعدها. واذا نسيت أن تأخذ حبتين أو أكثر فستفقد فى هذه الحالة مناعتها ضد الحمل وعليها استعمال وسيلة أخرى واستشارة الطبيب.
\'اذا تأخرت الدورة :
فى حالة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها رغم استعمال الحبوب على السيدة أن تتناول حبوب الشريط الجديد فى اليوم الثامن من نهاية الشريط القديم على أن تستشير الطبيب فى نفس الوقت .
\'فى حالة الزوج :
لا توجد أى علاقة بين غياب الزوج واستمرار السيدة فى أخذ منع الحمل وعليها استكمال الحبوب الباقية فى الشريط، حتى أننا ننصح السيدات التى يتغيب أزواجهن مدة لا تزيد عن ثلاثة شهور الاستمرار فى أخذ الحبوب طوال فترة غياب الزوج لأن الانقطاع عن أخذ الحبوب قد يؤدى الى اضطراب الدورة الشهرية، والى الشعور بالأعراض الجانبية التى تصاحب استعمال الحبوب لأول مرة.
حقن البروجستين :
يمكن إعطاء البرجستين عن طريق الحقنDeppvea تعطي كل 3 أشهر لكن من آثارها الجانبية انقطاع في الدورة الشهرية أو نزيف رحمي.
اللولب :
وهو يوجد على اشكال عدة ويصنع من مادة بلاستيكية خاملة ، وقد اضيف الى بعضها سلك من النحاس ليزيد من فاعليتها
وبعضها يحتوي على هرمون بروجستيروني بطئ الامتصاص وبذلك يكون مفعوله مزدوجاً
المزايا أو الايجابات التي يتمتع بها اللولب هي :
1. يعمل مباشرة بعد وضعه داخل الرحم وتعود امكانية الحمل أيضا مباشرة بعد سحبه من الرحم .
2. ليس له تأثير عام على الجسم كالحبوب .
3. يمكن استعماله اثناء الرضاعة دون ان يفرز مواد مع الحليب
4. يوضع لفترات طويلة نسبيا من 2-5 سنوات وحتى 8 سنوات في بعضها. يمكن للمرأة ان تنساه إذا لم يحدث متاعب لها، عدم شعور الرجل او المرأة بوجوده .
5. لا يعتمد على دقة وانتظام المريضة في الاستعمال كالحبوب .
6. لا تتأثر فعاليته بتناول أدوية أخرى كما هو الحال مع بعض الادوية وحبوب منع الحمل .
7. يستعمل في حالة فشل الحبوب أو عدم تحمل حبوب منع الحمل أو وجود ما يمنع أخذ الحبوب او بالأخرى وجود مضاد استطباب لها .
المساوىء
1. حدوث الالتهابات التناسلية(وفي هذه الحالة يجب ازالته فوراً ) وامتدادها احيانا الى البوقين ( قناتين فالوب ) ويسدهما مما يؤدي الى العقم.
2. التهاب عنق الرحم مما يؤدي الى زيادة الافرازات المهبلية .
3. تزيد من غزارة الطمث (أي كمية دم الدورة يزداد) . مما قد يؤدي الى فقر الدم
4. تطول مدة الطمث .
5. تزداد عسرة الطمث . مغص في اسفل البطن وآلام في الظهر في بعض الحالات
6. اضطرابات نزفية .
7. يجب أن يوضع بيد خبيرة حتى لا يحدث ثقب للرحم وبالتالي يخترق اللولب جدار الرحم ويدخل الى تجويف البطن .
8. قد يقذف تلقائيا نتيجة لتقلصات الرحم .
9. يلاحظ امكانية حدوث الحمل خارج الرحم نتيجة لتواجد أي لولب فيه
10. قد يحدث حمل بنسبه 2% ولا توجد أي اضرار على الجنين من وجود اللولب
كيفية التغلب على مشكلة النزيف مع استخدام اللولب :
1 ـ استخدام حبوب منع الحمل مع اللولب في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث إن هذا يقلل من مشكلة طول مدة الدورة ومن الآلام التي قد تصاحب تركيب اللولب في البداية.
2 ـ استخدام حبوب تساعد على تقليل كمية الدورة ومدتها وآلامها في الأشهر الثلاثة الأولى، مثل (Pnstan) ثلاث حبات يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر، ولا تنصح من لديها مشاكل في المعدة أو كلى أو ربو باستخدامها.
3 ـ استخدام حبوب تسمى (Defn) حبتان يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر.
ويجب تغيير اللولب ما بين سنتين إلى 7 سنوات، ويعتمد على نوعيته، يتم تركيبه أثناء الدورة الشهرية أو في يوم إذا تم ضمان عدم وجود حمل. أيضا يتم تركيبه بعد الانتهاء من النفاس.
نصائح حول اللولب
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اشتباه في وجود حمل
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اي التهابات بالجهاز التناسلي
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اضرابات في الطمث
يجب عدم تركيب اللولب لمن لم تنجب سابقاً
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اورام ليفية
يجب عدم تركيب اللولب لمن سبق لها ان حملت خارج الرحم
يجب عدم تركيب اللولب بعد عملية قيصرية حديثة
يجب الكشف على اللولب بعد شهر من تركيبة
يجب الكشف على اللولب بعد كل سته شهور للتأكد من عدم حدوث التهابات او أي مضاعفات وكذلك من وجود اللولب في مكانه
يجب استشارة الطبيب عند وجود أي التهابات مهبلية او الم اسفل البطن او زيادة كبيرة في الطمث
منقول للافادة...
أولا ( الحبوب ):
كانت الولايات المتحدة أول دولة تستخدم فيها حبوب منع الحمل، وكان ذلك عام 1960م، وبعد عام طرحت في المملكة المتحدة والآن تستخدمها نحو مائة مليون سيدة في أنحاء العالم؛ إذ تراها واحدة من كل أربع نساء ممن تتراوح أعمارهن بين 16 ، 49 عامًا أفضل وسائل منع الحمل.
ما هي وما وظيفتها؟
دورها الأساسي هو إحباط التبويض ومنعه، وكانت بداية إنتاج حبوب منع الحمل مثل أي شيء في نشأته يبدأ تقليديًّا ويأخذ في التطور شيئًا فشيئًا حتى يصل إلى الصورة المثالية، وبالفعل فإن النوع القديم من حبوب منع الحمل كان يحتوي على هرمونين هما (الأستروجين، والبرستروجين)، وكانت نسبة الهرمون عالية وزائدة، مما كان له آثار عانت منها كثير من السيدات وكان أشد آثاره سرطان الثدي وهو المرض المرعب لكل النساء، وهذا النوع من الحبوب رخيص السعر، ولا يستعمل في أوروبا وأمريكا نظرًا لتأثيراته الضارة على صحة المرأة، أما النوع الحديث من تلك الحبوب وأعني الحديث في بلادنا؛ لأنه يستخدم في الغرب منذ فترة، إلا أنه لم يشع في بلادنا إلا منذ سنتين تقريبًا وهو أكثر أمانًا من السابق؛ لأن نسبة الهرمون به ليست كبيرة حيث تحتوي على هرمون واحد هو هرمون \'البروستروجين\'، وبالتالي فالأعراض الجانبية أصبحت قليلة ولا تكاد تذكر ما دامت تستعمل استعمالاً صحيحًا، أي تلتزم المرأة شروط وضوابط استخدام حبوب منع الحمل كالالتزام بموعد ثابت يومي لا تحيد عنه، ومع بدء استخدام الحبوب يجب ألا يكون قد حدثت علاقة زوجية قبل بداية الاستخدام بأسبوع، أما أهم أعراضها فقد تكون الشعور بالغثيان، والصداع.
سلبيات وإيجابيات
من إيجابيات حبوب منع الحمل أنها تحدث انتظامًا في دورة الحيض، وتقلل من كمية الدم التي تفقدها السيدة أثناء الدورة الشهرية والتي تعرضها لحدوث فقر الدم، وهي هنا عكس اللولب والذي اشتهر بزيادته لكميات الدم المفقودة أثناء الحيض، ولأن وظيفة حبوب منع الحمل هي كبح التبويض، فإنها تقلل حدوث الحمل خارج الرحم أو ما نطلق عليه \'الحمل الممتد\'، كما أنها تقلل من فرص حدوث الأكياس في المبيض، وكذلك من حدوث الأمراض الليفية في الثدي، بالإضافة إلى تقليل نسبة الإصابة بالالتهابات الحوضية الحادة وأيضًا سرطان المبيض وجدار الرحم.
أما سلبياتها فتنحصر في حدوث زيادة ملحوظة في وزن النساء اللاتي يستخدمنها بسبب تجميعها للمياه والأملاح في الجسم، وكذلك حدوث غثيان وصداع، وقد أثبتت الدراسات الطبية وجود علاقة بين تناول حبوب منع الحمل وبين الإصابة بأمراض الأوردة والشرايين، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء اللواتي يستخدمن الحبوب لفترات طويلة، كما وجد علاقة ما بين تناول الحبوب وإصابة بعض النساء بأمراض المرارة، بالإضافة إلى أنها تتسبب في ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء، إلا أن ضغط الدم يعود طبيعيًّا بمجرد إيقاف استخدام الحبوب.
وأيضًا من المعروف طبيًّا أنها غير مرغوب فيها في حالة المرأة المرضع؛ لأنها تؤثر على كمية الحليب، وبالتالي يتأثر الطفل سلبًا، ومع سوء استخدام الحبوب وعدم الانتظام في مواعيد تناولها قد تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية ونزيف وقد يحدث حمل.
تنظيم لا تحديد
غالبًا ما تكمن سلبيات حبوب منع الحمل في طول فترة استخدامها؛ إذ تعتبر وسيلة لتنظيم الإنجاب أكثر منها وسيلة لتحديد الإنجاب؛ لأنه لا ينصح طبيًّا باستخدامها فوق عامين؛ إذ إن الطريقة المثلى لاستخدامها هي ألا تطول فترة الاستخدام ثم يعقبها حمل، ثم أمام المرأة الخيار أن تعاود استخدامها أو تستخدم وسيلة أخرى، كما أننا لا نفضلها للسيدات اللاتي تعدت أعمارهن الـ35 عامًا، أو المرأة المدخنة حتى لو كانت في الثلاثينيات، كما لا ننصح باستخدامها لفترة طويلة؛ لأنه قد ينتج معها تورم أو جلطة.
أما بالنسبة لإيجابياتها فهي وسيلة سهلة ومتداولة، وبعد تطوير صناعتها أصبحت منها أنواع كثيرة، والخيارات في أنواعها متاحة؛ إذ إن هناك أنواعًا ملائمة للسيدات البدينات، وأنواعًا مناسبة للسيدة النحيفة، وأخرى للنساء ذات الهرمونات الكثيرة، ورغم أن هناك أنواعًا جديدة للسيدة المرضع إلا أننا ما زلنا لا نفضل استخدامها للمرأة المرضع، ومن الإيجابيات أيضًا أن نسبة الأمان في عدم حدوث حمل مع الاستخدام أعلى والفشل فيها أقل مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى، بالإضافة إلى أنها وقائية أي تمنع من الإصابة ببعض الأمراض.
قدر من الخطورة
قد تحمل قدرًا من الخطورة لدى فئة معينة من النساء كمتقدمي العمر، أو المصابات بمرض السكر أو بارتفاع في ضغط الدم، أو بأمراض القلب، أما ما يشاع بالنسبة إلى أنها أحد الأسباب المشهورة في إصابة النساء بسرطان الثدي، فإن هذا القول لم يثبت علميًّا بعد، كما أنه لم يُنْفَ طبيًّا أيضًا.
وحبوب منع الحمل تسبب أعراض معينة لدى النساء في الثلاثة شهور الأولى من استخدامها كحدوث دوخة أو صداع أو انتفاخ في البطن يدفعهن إلى الأعراض عن الحبوب محاولات البحث من جديد عن وسيلة أخرى بلا أعراض مرضية ملحوظة، إلا أنني أؤكد أن حبوب منع الحمل خاصة في صورتها الحديثة وسيلة آمنة بشرط أن تستخدم تحت إشراف طبيب يحدد مدى ملاءمتها للمرأة، أو عدم ملاءمتها لأن العقار مثل السكين فكما أنه له وجه إفادة، فله أيضًا وجه ضار ما لم يكن الاستخدام رشيدًا أو داعيًا،
أما الأنواع الأولى في بدايات إنتاج حبوب منع الحمل والتي بدأ إنتاجها عام 1960م كانت تحتوي على كمية كبيرة من الهرمونات، وكانت بالفعل لها مضار حقيقية، إلا أن الإنتاج الحديث من تلك الحبوب والتي نطلق عليها اسم \'المجموعة الثالثة\' فقد أصبحت مثالية جدًّا؛ حتى إننا أصبحنا نتجرأ على وصفها للنساء المصابات بالسكر، إلا أنه بالنسبة للمرأة المرضع لا نفضل لها حبوب منع الحمل لأنها بالفعل تقلل كميات اللبن، وحتى النوع الحديث منها أيضًا فهو يقلل اللبن بنسبة أقل من الأنواع السابقة، وبمعنى آخر يقلل من القيمة الغذائية للبن الأم والتي قد تؤثر على درجة استفادة الطفل الرضيع من الرضاعة، ويمكن أن نرشحها للمرضع بعد الستة أشهر الأولى، بحيث يكون الطفل قد بدأ في تناول وجبات خارجية بجانب الرضاعة، حيث من خلالها يعوض النقص الحادث في لبن الأم المستخدمة لحبوب منع الحمل.
ومن المزايا الطبية لاستخدام حبوب منع الحمل أنها تمنع آلام الدورة، وتقلل كمية الدم المفقود أثناء الدورة، كما أننا نلجأ إليها كعقار وقائي لسيدات يوجد في تاريخ عائلاتهن حالات إصابة بسرطان الرحم لحمايتهن من الإصابة المستقبلية بسرطان الرحم المتوقع!.
المفروض ان تؤخذ الحبوب يوميا بانتظام، فاذا حدث ونسيت السيدة أن تأخذ حبة يوما فيجب أن تأخذها بمجرد أن تتذكر، مع أخذ الحبة التالية فى موعدها. واذا نسيت أن تأخذ حبتين أو أكثر فستفقد فى هذه الحالة مناعتها ضد الحمل وعليها استعمال وسيلة أخرى واستشارة الطبيب.
\'اذا تأخرت الدورة :
فى حالة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها رغم استعمال الحبوب على السيدة أن تتناول حبوب الشريط الجديد فى اليوم الثامن من نهاية الشريط القديم على أن تستشير الطبيب فى نفس الوقت .
\'فى حالة الزوج :
لا توجد أى علاقة بين غياب الزوج واستمرار السيدة فى أخذ منع الحمل وعليها استكمال الحبوب الباقية فى الشريط، حتى أننا ننصح السيدات التى يتغيب أزواجهن مدة لا تزيد عن ثلاثة شهور الاستمرار فى أخذ الحبوب طوال فترة غياب الزوج لأن الانقطاع عن أخذ الحبوب قد يؤدى الى اضطراب الدورة الشهرية، والى الشعور بالأعراض الجانبية التى تصاحب استعمال الحبوب لأول مرة.
حقن البروجستين :
يمكن إعطاء البرجستين عن طريق الحقنDeppvea تعطي كل 3 أشهر لكن من آثارها الجانبية انقطاع في الدورة الشهرية أو نزيف رحمي.
اللولب :
وهو يوجد على اشكال عدة ويصنع من مادة بلاستيكية خاملة ، وقد اضيف الى بعضها سلك من النحاس ليزيد من فاعليتها
وبعضها يحتوي على هرمون بروجستيروني بطئ الامتصاص وبذلك يكون مفعوله مزدوجاً
المزايا أو الايجابات التي يتمتع بها اللولب هي :
1. يعمل مباشرة بعد وضعه داخل الرحم وتعود امكانية الحمل أيضا مباشرة بعد سحبه من الرحم .
2. ليس له تأثير عام على الجسم كالحبوب .
3. يمكن استعماله اثناء الرضاعة دون ان يفرز مواد مع الحليب
4. يوضع لفترات طويلة نسبيا من 2-5 سنوات وحتى 8 سنوات في بعضها. يمكن للمرأة ان تنساه إذا لم يحدث متاعب لها، عدم شعور الرجل او المرأة بوجوده .
5. لا يعتمد على دقة وانتظام المريضة في الاستعمال كالحبوب .
6. لا تتأثر فعاليته بتناول أدوية أخرى كما هو الحال مع بعض الادوية وحبوب منع الحمل .
7. يستعمل في حالة فشل الحبوب أو عدم تحمل حبوب منع الحمل أو وجود ما يمنع أخذ الحبوب او بالأخرى وجود مضاد استطباب لها .
المساوىء
1. حدوث الالتهابات التناسلية(وفي هذه الحالة يجب ازالته فوراً ) وامتدادها احيانا الى البوقين ( قناتين فالوب ) ويسدهما مما يؤدي الى العقم.
2. التهاب عنق الرحم مما يؤدي الى زيادة الافرازات المهبلية .
3. تزيد من غزارة الطمث (أي كمية دم الدورة يزداد) . مما قد يؤدي الى فقر الدم
4. تطول مدة الطمث .
5. تزداد عسرة الطمث . مغص في اسفل البطن وآلام في الظهر في بعض الحالات
6. اضطرابات نزفية .
7. يجب أن يوضع بيد خبيرة حتى لا يحدث ثقب للرحم وبالتالي يخترق اللولب جدار الرحم ويدخل الى تجويف البطن .
8. قد يقذف تلقائيا نتيجة لتقلصات الرحم .
9. يلاحظ امكانية حدوث الحمل خارج الرحم نتيجة لتواجد أي لولب فيه
10. قد يحدث حمل بنسبه 2% ولا توجد أي اضرار على الجنين من وجود اللولب
كيفية التغلب على مشكلة النزيف مع استخدام اللولب :
1 ـ استخدام حبوب منع الحمل مع اللولب في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث إن هذا يقلل من مشكلة طول مدة الدورة ومن الآلام التي قد تصاحب تركيب اللولب في البداية.
2 ـ استخدام حبوب تساعد على تقليل كمية الدورة ومدتها وآلامها في الأشهر الثلاثة الأولى، مثل (Pnstan) ثلاث حبات يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر، ولا تنصح من لديها مشاكل في المعدة أو كلى أو ربو باستخدامها.
3 ـ استخدام حبوب تسمى (Defn) حبتان يومياً أول خمسة أيام من الدورة لمدة ثلاثة أشهر.
ويجب تغيير اللولب ما بين سنتين إلى 7 سنوات، ويعتمد على نوعيته، يتم تركيبه أثناء الدورة الشهرية أو في يوم إذا تم ضمان عدم وجود حمل. أيضا يتم تركيبه بعد الانتهاء من النفاس.
نصائح حول اللولب
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اشتباه في وجود حمل
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اي التهابات بالجهاز التناسلي
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اضرابات في الطمث
يجب عدم تركيب اللولب لمن لم تنجب سابقاً
يجب عدم تركيب اللولب اذا كان هناك اورام ليفية
يجب عدم تركيب اللولب لمن سبق لها ان حملت خارج الرحم
يجب عدم تركيب اللولب بعد عملية قيصرية حديثة
يجب الكشف على اللولب بعد شهر من تركيبة
يجب الكشف على اللولب بعد كل سته شهور للتأكد من عدم حدوث التهابات او أي مضاعفات وكذلك من وجود اللولب في مكانه
يجب استشارة الطبيب عند وجود أي التهابات مهبلية او الم اسفل البطن او زيادة كبيرة في الطمث
منقول للافادة...