زائر
بول الإبل وألبانها
روى البخاري عن أنس ( رضي الله عنهما ) أن رهطاً من قبيلة عرينه قدموا إلى المدينة المنورة وأعلنوا إسلامهم وخلال فترة بقاؤهم في المدينة تعرضوا لمرض شديد كانت نتيجته إنتفاخ البطن والوهن والإصفرارفأمرهم النبي محمد ( عليه افضل الصلاة والسلام ) أن يشربوا من حليب الإبل وأبوالها وقد فعلوا وشفوا بإذن الله. وقد إعتقد الأطباء في عصرنا الحاضر أن ما أصاب هولاء القوم هو( مرض إلتهاب القولون والإستسقاء أو تليف الكبد ).
في دراسة نشرت في مجلة العلوم الأمريكية في عدد آب 2005 ذكرت أن الإبل ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من الثدييات في انها تملك في دمائها وانسجة الجسم أجسام مضادة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف V وسميت بالأجسام المضادة الناقصة Nan Antibdies وسميت إختصاراً Nanbdies.( الأجسام النانوية )
وهذه الأجسام تتواجد إلى جانب الأجسام المضادة من نوع Y.
ثم إن الحجم الصغير للأجسام النانوية تعطيها القدرة على الإلتحام بأهدافها وتدميرها بنفس قدرة الأضداد العادية وتتميز أيضاً بأنها أكثر ثباتاً في مقاومة درجة الحرارة وتغير الأس الهيدروجيني وتحتفظ بفاعليتها أثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية والأنزيمية للجهاز الهضمي وهذا أوجد آفاقاً لصناعة أدوية تحتوي أجساماً نانوية لمرضى الأمعاء الإلتهابي وسرطان القولون ومرض الزهايمر وغيرها.
ومنذ عام 2001 تركزت الأبحاث على هذه الأجسام المأخوذة من الإبل وأثبتت الفاعلية في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها.
وطورت إحدى شركات الأدوية (Abynx ) أدوية مصدرها حليب الإبل تستعمل في القضاء على فيروس الإيدز وفي بريطانيا وأمريكا توجد نتائج ممتازة في إنتاج عقار لمرضى الإيدز والسرطان والكبد الفيروسي.
يستعمل في روسيا وكازاخستان والهند حليب الإبل في علاج الأمراض العنيدة وفي أفريقيا يستعمل في علاج مرض الإيدز.
روى البخاري عن أنس ( رضي الله عنهما ) أن رهطاً من قبيلة عرينه قدموا إلى المدينة المنورة وأعلنوا إسلامهم وخلال فترة بقاؤهم في المدينة تعرضوا لمرض شديد كانت نتيجته إنتفاخ البطن والوهن والإصفرارفأمرهم النبي محمد ( عليه افضل الصلاة والسلام ) أن يشربوا من حليب الإبل وأبوالها وقد فعلوا وشفوا بإذن الله. وقد إعتقد الأطباء في عصرنا الحاضر أن ما أصاب هولاء القوم هو( مرض إلتهاب القولون والإستسقاء أو تليف الكبد ).
في دراسة نشرت في مجلة العلوم الأمريكية في عدد آب 2005 ذكرت أن الإبل ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من الثدييات في انها تملك في دمائها وانسجة الجسم أجسام مضادة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف V وسميت بالأجسام المضادة الناقصة Nan Antibdies وسميت إختصاراً Nanbdies.( الأجسام النانوية )
وهذه الأجسام تتواجد إلى جانب الأجسام المضادة من نوع Y.
ثم إن الحجم الصغير للأجسام النانوية تعطيها القدرة على الإلتحام بأهدافها وتدميرها بنفس قدرة الأضداد العادية وتتميز أيضاً بأنها أكثر ثباتاً في مقاومة درجة الحرارة وتغير الأس الهيدروجيني وتحتفظ بفاعليتها أثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية والأنزيمية للجهاز الهضمي وهذا أوجد آفاقاً لصناعة أدوية تحتوي أجساماً نانوية لمرضى الأمعاء الإلتهابي وسرطان القولون ومرض الزهايمر وغيرها.
ومنذ عام 2001 تركزت الأبحاث على هذه الأجسام المأخوذة من الإبل وأثبتت الفاعلية في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها.
وطورت إحدى شركات الأدوية (Abynx ) أدوية مصدرها حليب الإبل تستعمل في القضاء على فيروس الإيدز وفي بريطانيا وأمريكا توجد نتائج ممتازة في إنتاج عقار لمرضى الإيدز والسرطان والكبد الفيروسي.
يستعمل في روسيا وكازاخستان والهند حليب الإبل في علاج الأمراض العنيدة وفي أفريقيا يستعمل في علاج مرض الإيدز.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: