بين الخطأ والصواب

زائر
بين الخطأ والصواب
د. عبد الحفيظ خوجة*
للولادة المبكرة.. علامات!
> من الأخطاء الشائعة بين كثير من النساء الحوامل أنهن لا يستطعن معرفة أنهن على وشك الولادة قبل الأوان رغم وجود علامة معينة خاصة بالولادة ولا يستشرن الطبيب في ذلك، وبالتالي يفاجأن بحدوث الولادة أينما يكن ويتعرضن لمضاعفات كثيرة هن ومواليدهن. تتميز الولادات عادة بحدوث انقباضات قويَة تتكرر كل خمس دقائق (وهي ما يعرف بألم الطلق)، لكن الولادة قَبلَ الأوان يُمكنُ أَن تحدث بدون وجود علامات أكيدة وواضحة، وقد تكون الانقباضات خفيفة أو معتدلة َوقد يحدث تَسريب متقطع للسائل الأمنيوسي amniti fid.

إن التمكن من تشخيص الولادة المبكرة قبل أوانها يعطي الفريق الطبي فرصة أفضل للمعالجة.
ومن أهم علامات الولادة المبكرة قبل أوانها بشهر من نهاية الحمل أي عند الأسبوع 35:
* تكون انقباضات عضلات الرحم غير مؤلمَة في حالة الولادة قبل الأوان، لذا يجب أن تعير الحامل انتباهَها لحدوث أي تَكوير مستمر للبطن أَو تضييق وشد في البطن أَو أسفل الظهر.
* إذا حدثت الانقباضات أكثر من أربع إلى ست مرات في الساعة، ولم تختف خلال بضع ساعات أَو كانت مؤلمة، يجب الذهاب إلى المستشفى.
* نزول وانسكاب الماء يكون بتدفق كبير، ويَكُونُ واضحاً جداً، لكن أحياناً يَحدث على دفعات خفيفة ومتكررة ويكون سائلاً مائياً، وهنا يجب استشارة الطبيب أو القابلة فوراً.
* حدوث أي نزف مطلقا قبل 35 أسبوعاً من الحمل يستوجب المشورة الطبية.
* حدوث زيادة في الضغط داخل الحوض يُمكنُ أَن يَكُونَ إشارة على قرب الولادة. وعليه فلا بد من أخذ استشارة الطبيب أو القابلة.
* مرض عضال في الرئة يصيب ربع المدخنين
* من الأخطاء الشائعة في كافة المجتمعات في العالم إصرار المدخنين على الاستمرار في هذه العادة الضارة بالصحة، وذلك بالرغم من تحذير الأطباء من العواقب الصحية الوخيمة التي ثبت بالدراسات أنها تصيب المدخنين.
وهذه دراسة جديدة توصلت إلى أنه على الأقل 1 من كُل 4 مدخنين سَيُصاب بمرض الإعاقة الرئوية المزمنَ، تقدمي وعضال (PD)، وهو أخطر بكثير مما كان معروفاً عنه سابقاً. إنه مرض تنفسي يُؤدي إلى انسداد ممرات التدفق الهوائي إلى الرئتين ويَنمُو للأسوأ تدريجيا.
لقد حلل الباحثون في مستشفى فيدوفر Hvidve بمدينة كوبنهاجن بيانات 8000 رجل وامرأة بأعمار 30 إلى 60 سنة، كانوا جزءاً من عينة دراسة القلب في المدينة، لمدة 25 سنة.
في بداية الدراسة، كانت رئتا المشاركين سليمة وتعمل بشكل طبيعي. وعلى مر السَنَوات الـ25، وُجدَ أن رئتي كُل من غير المدخنين الذكور لا زالت تعمل بشكل عادي تقريباً، مقَارنَة بـ 60 بالمائة من الرجال الذين كانوا يدخنون. أما النساء، فوُجدَ أن 90 بالمائة من غير المدخنات ما زالَت تعمل الرئتان عندهن طبيعياً حتى نهاية الـ 25 سنة، مقَارنَة بـ 70 بالمائة من المدخنات.
وعموماً، وُجدَ أن 25 بالمائة من المشاركين في الدراسة قد أصيبوا بمرض الإعاقة الرئوية المزمن PD بدرجة معتدلة إلى حادة خلال السَنَوات الـ25. أما المدخنون، باستمرار، فقد أصيبوا بالمرض نفسه بمعدل ست مرات أكثر من غير المدخنين.
وأثناء السَنَوات الـ25، كان هناك 2900 وفاةَ في عينة الدراسة، 109 منها كَانت منسوبةً مباشرة إلى مرض الإعاقة الرئوية المزمن PD، وتقريباً كُل تلك الوفيات كَانت للمدخنين النشيطينَ منذ بداية الدراسة، ما عدا حالتي وفاة فقط كانتا لغير مدخنين ماتا من مرض PD.
وَجدت الدراسةُ أيضاً هبوطاً حاداً في خطر مرض PD بين الناس الذين تَوقفوا عن التَدخين مباشرة بعد بداية الدراسة، ولم تسجل بينهم أي إصابة بالمرض على مر السَنَوات الـ25. وقد نشرت تفاصيل هذه الدراسة مجلة الصدر Jna f Thax،
* ذكاء الأطفال من ذكاء أمهاتهم
* من الأخطاء الشائعة عند الأمهات في معظم دول العالم، أن لا تمارسن عملية إرضاع أطفالهن من صدورهن، وذلك لجهلهن بالمنافع الجمة التي تعود عليهن وعلى أطفالهن الرضع من وراء هذا السلوك الصحي.
للرضاعة الطبيعية من الصدر العديد من المنافع التي أُثبتت بالدراسات العلمية العديدة. وكان يُعتقد أن من ضمن تلك المنافع رفعَ معامل الذكاء للطفل.
وقد أُثير، لأول مرة، موضوع العلاقة بين إرضاع الطفل من الصدر وذكائه، كواحد من المنافع العديدة التي يجنيها الطفل الرضيع، في عام 1929. إلا أن الأبحاث الداعمة لتلك العلاقة أخفقت، في ذلك العهد، في إثبات ذلك أو اكتشاف عوامل أخرى، ومن ضمنها ذكاء الأمهات.


لكن دراسة بريطانية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة أدنبرة في أسكوتلندا، وأُجريت على 5500 طفل أميركي وأمهاتهم، ونُشرت نتائجها اخيرا في المجلة الطبية البريطانية، وجدت أن الأطفال الذين رضعوا من صدر أمهاتهم كانوا، بالفعل، أذكى من غيرهم. كما وجدت الدراسةَ أيضاً أن أمهات هؤلاء الأطفال كُنَ أكثر ذكاءً بمرتين من غيرهن، وكن أكثر تعليماً وخبرةً لتوفير البيئة المريحة والبيت المحفز لأطفالهن، كما كن أقل احتمالاً للتَدخين أَو حياة الفقر. وعليه فقد أكد هؤلاء الباحثون أن إرضاع الطفل من الصدر، إن لم يكن العامل الوحيد في رفع معامل الذكاء للطفل الرضيع، فهو يقدم العديد من المنافع إلى كل من الأم والطفل إلى جانب أنه مهم للنمو الصحي للطفل ولتطويره، وأنه بات واضحاً أن ذكاء الأمهات عامل هام لذكاء أطفالهن.


ashaqaawsa
 

زائر
جزاك الله كل خير اختي الملاك الوردي
معلومات قيمة للغاية
بارك الله فيك
 

زائر
شاكرة مرورك الجميل أختي كيوت
أسعدكِ الله