زائر
المطالبة بإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير اشعة طبيب الأسنانشيكاغو، الولايات المتحدة (NN) -- وجدت دراسة أن النساء الحوامل، اللواتي يخضعن لأشعة طبيب الأسنان، أكثر عرضة لولادة أطفال أقل وزناً من الوزن الطبيعي.
وافتقدت الدراسة المزيد من البيانات حول مدى تأثير الأشعة على تطوير المواليد لمشاكل صحية نتيجة ولادتهم ناقصي الوزن مثل اعتلال الرئة ومدى تأثيرها على نموهم الجسدي والعقلي الطبيعيين.
وبالرغم من نواقص البحث، فقد أشاد رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب الأسرة، د. مايكل فليمنغ، بالدراسة واصفاً إياها "بالمهمة للغاية لتغيرها مفاهيم سائدة منذ أعوام، دون دليل داعم" وفق وكالة الأسوشيتد برس.
ويحرص الأطباء وأطباء الأسنان عادة على توخي الحيطة والحذر عند تعريض النساء الحوامل إلى الأشعة، بالرغم من نصائح الأكاديمية التي تشير إلى سلامة ذلك.
وكشف أبحاث أخرى عن حالات مشابهة لأطفال ولدوا لأمهات خضعن، أثناء مرحلة الطفولة، إلى العلاج بالأشعة لمعالجة السرطان.
وشارك في البحث، الذي سينشر في دورية "الجمعية الطبية الأمريكية" حوالي 4500 امرأة أنجبن أطفالاً خلال الفترة من 1993 و 2000 قامت بعضهن بزيارات إلى طبيب الأسنان أثناء تلك الفترة.
وولدت إجمالي 1،117 امرأة حامل أطفالاً ناقصي الوزن، أي ما يقل عن 5 أرطال و8 أونصات.
ووصلت النسبة إلى الضعف بين النساء اللواتي خضعن لأشعة طبيب الأسنان أثناء فترة الحمل، حيث ولدن أطفالاً ناقصي الوزن أو خُدّج، أي لم تستمر فترة حملهن لتسعة أشهر، وفقا للمعتاد.
وتضاعفت احتمالات ولادة أطفال ناقصي الوزن، بعد اكتمال فترة الحمل كاملة، إلى ثلاثة أضعاف.
وشدد رئيس طب الأسنان بالخدمات الصحية العامة بجامعة واشنطن، ورئيس البحث، د. فيليبي هوجويل، على أهمية أجراء المزيد من الأبحاث للتأكد بصورة قاطعة أن أشعة طبيب الأسنان هي التي تقف وراء ولادة أطفال ناقصي الوزن.
ونوه هوجويل إلى عدم وضوح كيفية تأثير الأشعة على الجنين إلا أنه يؤيد نظرية إمكانية احداثها لتغيرات على وظائف الغدة الدرقية للأم.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأمهات المصابات بخلل طفيف في أداء الغدة الدرقية عرضة لإنجاب أطفال ناقصي الوزن.
وافتقدت الدراسة المزيد من البيانات حول مدى تأثير الأشعة على تطوير المواليد لمشاكل صحية نتيجة ولادتهم ناقصي الوزن مثل اعتلال الرئة ومدى تأثيرها على نموهم الجسدي والعقلي الطبيعيين.
وبالرغم من نواقص البحث، فقد أشاد رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب الأسرة، د. مايكل فليمنغ، بالدراسة واصفاً إياها "بالمهمة للغاية لتغيرها مفاهيم سائدة منذ أعوام، دون دليل داعم" وفق وكالة الأسوشيتد برس.
ويحرص الأطباء وأطباء الأسنان عادة على توخي الحيطة والحذر عند تعريض النساء الحوامل إلى الأشعة، بالرغم من نصائح الأكاديمية التي تشير إلى سلامة ذلك.
وكشف أبحاث أخرى عن حالات مشابهة لأطفال ولدوا لأمهات خضعن، أثناء مرحلة الطفولة، إلى العلاج بالأشعة لمعالجة السرطان.
وشارك في البحث، الذي سينشر في دورية "الجمعية الطبية الأمريكية" حوالي 4500 امرأة أنجبن أطفالاً خلال الفترة من 1993 و 2000 قامت بعضهن بزيارات إلى طبيب الأسنان أثناء تلك الفترة.
وولدت إجمالي 1،117 امرأة حامل أطفالاً ناقصي الوزن، أي ما يقل عن 5 أرطال و8 أونصات.
ووصلت النسبة إلى الضعف بين النساء اللواتي خضعن لأشعة طبيب الأسنان أثناء فترة الحمل، حيث ولدن أطفالاً ناقصي الوزن أو خُدّج، أي لم تستمر فترة حملهن لتسعة أشهر، وفقا للمعتاد.
وتضاعفت احتمالات ولادة أطفال ناقصي الوزن، بعد اكتمال فترة الحمل كاملة، إلى ثلاثة أضعاف.
وشدد رئيس طب الأسنان بالخدمات الصحية العامة بجامعة واشنطن، ورئيس البحث، د. فيليبي هوجويل، على أهمية أجراء المزيد من الأبحاث للتأكد بصورة قاطعة أن أشعة طبيب الأسنان هي التي تقف وراء ولادة أطفال ناقصي الوزن.
ونوه هوجويل إلى عدم وضوح كيفية تأثير الأشعة على الجنين إلا أنه يؤيد نظرية إمكانية احداثها لتغيرات على وظائف الغدة الدرقية للأم.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأمهات المصابات بخلل طفيف في أداء الغدة الدرقية عرضة لإنجاب أطفال ناقصي الوزن.