تجارب ناجحة للقاح سويسري ضد الزهايمر

زائر
تجارب ناجحة للقاح سويسري ضد الزهايمر






أعلنت جامعة زيورخ عن اكتشاف أحد باحثيها لقاحا من شأنه عرقلة ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة وضعف الذاكرة أو ما يعرف بمرض الزهايمر.

ويعتمد هذا اللقاح الجديد على تقليص تراكم البروتين المتسبب في هذا المرض والمعروف باسم "بيتا أميلويد" (Beta Amyid).

ويقول صاحب هذا الاختراع الباحث السويسري مارسيل ماير للجزيرة نت إن آلية عمل هذا اللقاح الجديد ، تعتمد على استخدام أول 15 حمضا أمينيا في السلسلة التي يتكون منها البروتين المسبب للمرض، ويتم مضاعفتها مرتين ، لتكوين سلسلة جديدة باستخدام تقنيات خاصة من التفاعلات الكيميائية الحيوية.

ويقوم هذا المركب الجديد بالهجوم على طبقات البروتين المترسبة في الخلايا العصبية أو حولها، كما يقوم بتفكيكها وبالتالي منع حدوث الزهايمر.

ويقول ماير إن السبب في اختيار الأحماض الأمينية الخمس عشر الأولى في بروتين بيتا أميلويد ، هو أن الجزء الأخير من الأحماض الأمينية في هذا البروتين ، لها تأثير ضار على نظام المناعة في الخلايا العصبية والدماغية، وبالتالي تقوم بتدميرها.

ومن المعروف أن بروتين بيتا أميلويد يتكون من 42 حمضا أمينيا تشكل سلسلة.

و باستخدام العقار الجديد - الذي يعطى على شكل قطرات في الأنف - تحافظ خلايا المخ على قابليتها للمقاومة وتحافظ على مراكز الذاكرة و التعلم و الاكتساب.

و أثبتت الفحوصات المجهرية على خلايا مخ الفئران المصابة ، تقدما واضحا في تراجع معدلات ترسب طبقات بيتا أميلويد، بعد استخدام هذا اللقاح بصورة دورية كل أسبوع، كما لوحظ أيضا تحسن قدرة تلك الفئران على الاستيعاب و التذكر بعد التخلص من رواسب أميلويد.

و يعتقد ماير أن هذا اللقاح سيكون بداية عصر جديد في التعامل مع مرض الزهايمر، إذا نجحت المرحلة التالية و التي من المفترض أن تبدأ على الإنسان، و لكنه يعتقد أن تأكيد فعالية هذا اللقاح على الإنسان لن تكون قبل فترة زمنية تتراوح بين ثلاث و خمس سنوات.

و كان علماء سويسريون قد توصلوا إلى الدور الذي يلعبه بروتين أميلويد في الإصابة بمرض الزهايمر، إذ يعمل ترسيب طبقاته في الخلايا العصبية أو بينها على تقليل سرعة التواصل و نقل الإشارات العصبية بينها، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة و القدرة على التركيز، بغض النظر عن الشريحة العمرية للمصابين، إذ تكمن خطورة المرض في إصابة من هم دون الخامسة والستين به.

و يتوقع الباحث السويسري أن يتواصل العمل في تطوير هذا اللقاح لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات للتأكد من عدم ظهور أعراض جانبية له على الإنسان، وستبدأ هذه العمليات بالتعاون بين جامعة زيورخ وجامعة بوسطن الأميركية.

المصدر : موجة
 

زائر
شكراً اختي جودي على الموضوع المهم جداً
وهذا المرض المنشر كثيراً في الآونة الأخيرة
ويهم جميع الشعوب
شفى الله جميع المرضى
 

زائر


أسعدني مرورك الطيب عزيزتي ليلي

جزاك الله كل خير
 

زائر
ابى مريض بالزهايمر ولكن فى البدايه وهناك عقار من امريكا يسمى ارسيبت اعتقد انه يبطى من تقدم الحاله ولكنه حقا هايل وارى له نتائج مذهله وذلك عن تجربه شخصيه
 

زائر
مشكوره اختى جودى على هالخبريه المهمه

وربنا يعافى الجميع


تحياتى