زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخوتي الكرام ، أرجو أن تكونوا في أحسن حال من الصحة والعافية ..
قبل أن أبدأ بمشاركتي هذه أود أن أذكر سببها ؛ فأنا في الحقيقة انهيت من هذا العلاج تماما قبل أكثر من شهرين من الآن بعد أن لاحظت التحسن قبل ذلك بمدة وكل هذا كان باستشارة طبيب طبعا ، ولكني بالإمس كنت أتذكر معاناتي مع الكآبة والوسواس القهري ومعاناتي في البحث عن علاج لها وتذكرت أنني كنت دائما أبحث عن أناس مجربين عن طريق الانترنت وغيره حتى أستفيد من تجربتهم في العلاج ، ولكني كنت دائما لا أجد جوابا شافيا عن الذي أريده مما جعلني حقلا لتجارب الأطباء !
فهذا سبب جعلني أكتب تجربتي هنا عن هذا العلاج بالتحديد ، وكذلك من الأمور التي كنت ألاحظها في مجتمعنا هنا وما أزال ألاحظها هو سوء الظن في الطب النفسي ، فأنا حينما كنت أعتاد العيادات النفسية كنت دائما أواجه باللوم وكنت دائما أسمع من المقربين ومن غيرهم التسفيه للعيادات النفسية والأطباء النفسانيين وأن علاجاتهم لا خير فيها !
وفي الحقيقة أنا لاحظت أن أكثر الذين ينتقدون الطب النفسي إما أنهم جهلة أو أنهم أناس جربوا مع بعض الأطباء ولم يكملوا تجربتهم ولم يستمعوا لنصائح الطبيب مما جعل العلاج لا يفيدهم .
فهذا أيضا من الأسباب التي جعلتني أشارك بهذا الموضوع ..
أولا أنا كنت أعاني من اكتئاب متوسط يخف أحيانا ويزداد أخرى وكذلك كنت أعاني في نفس الوقت من وسواس قهري ، فقررت الذهاب لبعض العيادات ، فأول عيادة ذهبت لها وصف لي الطبيب فيها دواء dimi للإكتئاب ، ودواء favein للوسواس القهري ، واستمريت على هذين الدوائين لمدة تزيد عن الشهرين ولم أستفد شيئا في الحقيقة ، ولذلك تركتهما فجأة وسبب لي ذلك تعب شديد جدا ، ولا ألوم الطبيب ولا الدواء في ذلك لأنني لم أستمع إلى التعليمات جيدا ..
بعد ذلك ذهبت إلى عيادات أخرى ووصفت لي أدوية كثيرة ولكني تخوفت من أخذها فلم أتناولها إطلاقا ؛ لأني كنت في الحقيقة أرغب في الذهاب للعيادات حينها لا للعلاج ولكن للفضفضة .
في آخر المحاولات كنت جادا وذهبت إلى أحد الأطباء الماهرين وكنت أركز في الحديث معه على مسألة الاكتئاب فقط ولم أتطرق إلى مسألة الوسواس القهري ؛ لأني علمت من أحد الأطباء أنه في حالة تحسني من الإكتئاب سيزول الوسواس القهري أيضا ، وهذا أكده لي نفس هذا الطبيب الماهر فيما بعد ، وخصوصا أن أكثر علاجات الإكتئاب تعالج الوسواس القهري أيضا في نفس الوقت فلا حاجة إلى إتعاب المريض بكثرة الأودية ..
فوصف لي هذا الطيب مضاد الإكتئاب saipax الذي سأبقى مدينا له طول حياتي بعد الله عز وجل ، فبدأت بهذا العلاج ولم ألاحظ فيه أعراض متعبة كالأعراض التي عانيت منها في اللوديوميل والفافرين ، فأعراض الساليباكس أخف بكثير ، فلم ألاحظ في الساليباكس من أعراض إلا في أول ثلاثة أسابيع وكانت أعراض يسيرة منها :
1- كثرة التثاؤب مع البطء فيه .
2- العصبية الزائدة .
3- زغللة في العينين أحيانا .
4- جفاف في الحلق .
5- اضطراب في الشهية أحيانا .
وكثير من الأعراض التي ذكرت في النشرة المرفقة مع العلاج لم ألاحظها ولله الحمد .
وأما الأعراض التي كنت أعاني منها في اللوديوميل والفافرين فكانت :
1- احتباس البول .
2- العجز الجنسي .
3- العصبية المفرطة جدا لأتفه الأسباب .
4- قلق شديد لدرجة التبرد في الاطراف وارتعاشها بشكل ملاحظ .
5- آلام في الرأس .
6- عدم المشي بتركيز .
فالحقيقة لا مقارنة أبدا بين أعراض الساليباكس وأعراض اللوديوميل والفافرين .
بعد تناولي للساليباكس بشهر بدأ التحسن بشكل ملاحظ وملفت للإنتباه ، وما إن أنهيت الشهرين إلا وشعرت بأنني لست بحاجة للعلاج ولكني لم أقف هذه المرة لعدم رغبتي في مخالفة تعليمات الطبيب ، وبعد ذلك بشهر شعرت بأن الوسواس القهري بدأ يزول بتدرج ، فرجعت إلى النشرة المرفقة بالعلاج فوجدت فيها أنه يساعد في علاج الوسواس القهري ، وذكرت ذلك للطبيب وأكده لي ثم بعد ذلك تقريبا بشهر بدأت أترك العلاج تدريجيا بعد أن أصبح حالتي طبعية ولله الحمد واستمريت في ترك العلاج تدريجيا تقريبا أكثر من ثلاثة أشهر حتى توقفت عنه نهائيا ولله الحمد ، وأنا الآن مضى على انتهائي من العلاج ما يقارب الشهرين ونصف وأنا في أحسن حال ولله الحمد .
خلاصة مشاركتي المتواضعة هنا هي :
1- أنه غير صحيح ما يشاع بين الناس من أن الطب النفسي لا خير فيه .
2- أنه غير صحيح أن العلاجات النفسية تسبب الإدمان ولا يستطيع المريض تركها ، بل الصحيح أنها لا تسبب الإدمان ولكن ينبغي تركها بالتدرج وباستشارة الطبيب .
3- أن عقار الساليباكس مفيد جدا بحسب تجربتي وأنه أخف أعراض من الأدوية الأخرى التي قمت بتجرتها شخصيا .
4- أنه لا ينغي إهمال ارشادات الطبيب ثم نقوم بلومه أو لوم الدواء إذا لم نستفد منه .
آسف على الإطالة وأرجو من المتخصصين التعليق إذا كنت قد أخطأت في شيء , وعلى العموم هي تجربة شخصية وليس تقريرا علميا .
وشكرا ..
إخوتي الكرام ، أرجو أن تكونوا في أحسن حال من الصحة والعافية ..
قبل أن أبدأ بمشاركتي هذه أود أن أذكر سببها ؛ فأنا في الحقيقة انهيت من هذا العلاج تماما قبل أكثر من شهرين من الآن بعد أن لاحظت التحسن قبل ذلك بمدة وكل هذا كان باستشارة طبيب طبعا ، ولكني بالإمس كنت أتذكر معاناتي مع الكآبة والوسواس القهري ومعاناتي في البحث عن علاج لها وتذكرت أنني كنت دائما أبحث عن أناس مجربين عن طريق الانترنت وغيره حتى أستفيد من تجربتهم في العلاج ، ولكني كنت دائما لا أجد جوابا شافيا عن الذي أريده مما جعلني حقلا لتجارب الأطباء !
فهذا سبب جعلني أكتب تجربتي هنا عن هذا العلاج بالتحديد ، وكذلك من الأمور التي كنت ألاحظها في مجتمعنا هنا وما أزال ألاحظها هو سوء الظن في الطب النفسي ، فأنا حينما كنت أعتاد العيادات النفسية كنت دائما أواجه باللوم وكنت دائما أسمع من المقربين ومن غيرهم التسفيه للعيادات النفسية والأطباء النفسانيين وأن علاجاتهم لا خير فيها !
وفي الحقيقة أنا لاحظت أن أكثر الذين ينتقدون الطب النفسي إما أنهم جهلة أو أنهم أناس جربوا مع بعض الأطباء ولم يكملوا تجربتهم ولم يستمعوا لنصائح الطبيب مما جعل العلاج لا يفيدهم .
فهذا أيضا من الأسباب التي جعلتني أشارك بهذا الموضوع ..
أولا أنا كنت أعاني من اكتئاب متوسط يخف أحيانا ويزداد أخرى وكذلك كنت أعاني في نفس الوقت من وسواس قهري ، فقررت الذهاب لبعض العيادات ، فأول عيادة ذهبت لها وصف لي الطبيب فيها دواء dimi للإكتئاب ، ودواء favein للوسواس القهري ، واستمريت على هذين الدوائين لمدة تزيد عن الشهرين ولم أستفد شيئا في الحقيقة ، ولذلك تركتهما فجأة وسبب لي ذلك تعب شديد جدا ، ولا ألوم الطبيب ولا الدواء في ذلك لأنني لم أستمع إلى التعليمات جيدا ..
بعد ذلك ذهبت إلى عيادات أخرى ووصفت لي أدوية كثيرة ولكني تخوفت من أخذها فلم أتناولها إطلاقا ؛ لأني كنت في الحقيقة أرغب في الذهاب للعيادات حينها لا للعلاج ولكن للفضفضة .
في آخر المحاولات كنت جادا وذهبت إلى أحد الأطباء الماهرين وكنت أركز في الحديث معه على مسألة الاكتئاب فقط ولم أتطرق إلى مسألة الوسواس القهري ؛ لأني علمت من أحد الأطباء أنه في حالة تحسني من الإكتئاب سيزول الوسواس القهري أيضا ، وهذا أكده لي نفس هذا الطبيب الماهر فيما بعد ، وخصوصا أن أكثر علاجات الإكتئاب تعالج الوسواس القهري أيضا في نفس الوقت فلا حاجة إلى إتعاب المريض بكثرة الأودية ..
فوصف لي هذا الطيب مضاد الإكتئاب saipax الذي سأبقى مدينا له طول حياتي بعد الله عز وجل ، فبدأت بهذا العلاج ولم ألاحظ فيه أعراض متعبة كالأعراض التي عانيت منها في اللوديوميل والفافرين ، فأعراض الساليباكس أخف بكثير ، فلم ألاحظ في الساليباكس من أعراض إلا في أول ثلاثة أسابيع وكانت أعراض يسيرة منها :
1- كثرة التثاؤب مع البطء فيه .
2- العصبية الزائدة .
3- زغللة في العينين أحيانا .
4- جفاف في الحلق .
5- اضطراب في الشهية أحيانا .
وكثير من الأعراض التي ذكرت في النشرة المرفقة مع العلاج لم ألاحظها ولله الحمد .
وأما الأعراض التي كنت أعاني منها في اللوديوميل والفافرين فكانت :
1- احتباس البول .
2- العجز الجنسي .
3- العصبية المفرطة جدا لأتفه الأسباب .
4- قلق شديد لدرجة التبرد في الاطراف وارتعاشها بشكل ملاحظ .
5- آلام في الرأس .
6- عدم المشي بتركيز .
فالحقيقة لا مقارنة أبدا بين أعراض الساليباكس وأعراض اللوديوميل والفافرين .
بعد تناولي للساليباكس بشهر بدأ التحسن بشكل ملاحظ وملفت للإنتباه ، وما إن أنهيت الشهرين إلا وشعرت بأنني لست بحاجة للعلاج ولكني لم أقف هذه المرة لعدم رغبتي في مخالفة تعليمات الطبيب ، وبعد ذلك بشهر شعرت بأن الوسواس القهري بدأ يزول بتدرج ، فرجعت إلى النشرة المرفقة بالعلاج فوجدت فيها أنه يساعد في علاج الوسواس القهري ، وذكرت ذلك للطبيب وأكده لي ثم بعد ذلك تقريبا بشهر بدأت أترك العلاج تدريجيا بعد أن أصبح حالتي طبعية ولله الحمد واستمريت في ترك العلاج تدريجيا تقريبا أكثر من ثلاثة أشهر حتى توقفت عنه نهائيا ولله الحمد ، وأنا الآن مضى على انتهائي من العلاج ما يقارب الشهرين ونصف وأنا في أحسن حال ولله الحمد .
خلاصة مشاركتي المتواضعة هنا هي :
1- أنه غير صحيح ما يشاع بين الناس من أن الطب النفسي لا خير فيه .
2- أنه غير صحيح أن العلاجات النفسية تسبب الإدمان ولا يستطيع المريض تركها ، بل الصحيح أنها لا تسبب الإدمان ولكن ينبغي تركها بالتدرج وباستشارة الطبيب .
3- أن عقار الساليباكس مفيد جدا بحسب تجربتي وأنه أخف أعراض من الأدوية الأخرى التي قمت بتجرتها شخصيا .
4- أنه لا ينغي إهمال ارشادات الطبيب ثم نقوم بلومه أو لوم الدواء إذا لم نستفد منه .
آسف على الإطالة وأرجو من المتخصصين التعليق إذا كنت قد أخطأت في شيء , وعلى العموم هي تجربة شخصية وليس تقريرا علميا .
وشكرا ..