زائر
برلين – العرب اونلاين – وكالات: على السيدات تجنب تناول سمك التونة وسمك الهلبوت "الزبيدي" "وهو نوع من الاسماك المفلطحة" خلال فترة الحمل أو خلال فترة رضاعة الطفل.
وقالت هيلديجراد برزيريمبل من المعهد الفيدرالى الالمانى لتقييم الخطورة "فيرا" إن هذين النوعين من الاسماك يحتويان على سم ميثيل الزئبق الذى يمكن أن يضر بالاجنة والاطفال.
وتعتمد نصيحتها على دراسة قام بها الفرع الالمانى لمنظمة أصدقاء كوكب الارض التى أشارت إلى وجود آثار أكثر من 300 عنصر كيميائى فى لبن الام.
إلا أن المنظمة لم توص الامهات بوقف إرضاع أطفالهن الرضاعة الطبيعية.
وكان بحث قد أوضح أن الكثير من الكيماويات تصل إلى جسم الانسان من خلال تناول الدهون الحيوانية. غير أن عدم أكل اللحوم خلال الحمل لا يقلل خطورة لا يقلل خطورة وصول الكيماويات الضارة إلى الجنين.
ويمكن للكثير من الكيماويات أن تبقى مخزنة فى الجسم لعدة سنوات. فالمواد الملوثة يمكن أن تستمر فى الوصول إلى الطفل حتى لو أصبحت الام نباتية لفترة طويلة قبل الحمل.
وحيث أن ميثيل الزئبق ليس مادة كيماوية قوية التحمل فأن المنطقى استبعاد منتجات الاسماك التى تحتوى على التونة والهلبوت من القائمة.
وتستطيع الام أن تمنع تكون مواد ضارة فى أجسامهن بعدم أكل المنتجات الحيوانية من سن صغيرة.
ولكن برزيريمبل لم توصى بهذا العمل. وقالت "من الصعب ضمان وجبة صحية خلال فترة النمو وللوفاء بمتطلبات الامهات الحوامل من الحديد والكالسيوم بهذا الاسلوب".
وتقول برزيريمبل "لازلنا نعتقد أن الرضاعة الطبيعية هى أفضل أشكال التغذية للطفل رغم التلوث من المواد الكيماوية".
وقالت هيلديجراد برزيريمبل من المعهد الفيدرالى الالمانى لتقييم الخطورة "فيرا" إن هذين النوعين من الاسماك يحتويان على سم ميثيل الزئبق الذى يمكن أن يضر بالاجنة والاطفال.
وتعتمد نصيحتها على دراسة قام بها الفرع الالمانى لمنظمة أصدقاء كوكب الارض التى أشارت إلى وجود آثار أكثر من 300 عنصر كيميائى فى لبن الام.
إلا أن المنظمة لم توص الامهات بوقف إرضاع أطفالهن الرضاعة الطبيعية.
وكان بحث قد أوضح أن الكثير من الكيماويات تصل إلى جسم الانسان من خلال تناول الدهون الحيوانية. غير أن عدم أكل اللحوم خلال الحمل لا يقلل خطورة لا يقلل خطورة وصول الكيماويات الضارة إلى الجنين.
ويمكن للكثير من الكيماويات أن تبقى مخزنة فى الجسم لعدة سنوات. فالمواد الملوثة يمكن أن تستمر فى الوصول إلى الطفل حتى لو أصبحت الام نباتية لفترة طويلة قبل الحمل.
وحيث أن ميثيل الزئبق ليس مادة كيماوية قوية التحمل فأن المنطقى استبعاد منتجات الاسماك التى تحتوى على التونة والهلبوت من القائمة.
وتستطيع الام أن تمنع تكون مواد ضارة فى أجسامهن بعدم أكل المنتجات الحيوانية من سن صغيرة.
ولكن برزيريمبل لم توصى بهذا العمل. وقالت "من الصعب ضمان وجبة صحية خلال فترة النمو وللوفاء بمتطلبات الامهات الحوامل من الحديد والكالسيوم بهذا الاسلوب".
وتقول برزيريمبل "لازلنا نعتقد أن الرضاعة الطبيعية هى أفضل أشكال التغذية للطفل رغم التلوث من المواد الكيماوية".