تحديد العمر بالنظر في العينين

زائر
إكتشف العلماء طريقة التي من خلالها يستطيعون تحديد العام الذي ولد فيه الشخص المقتول من خلال النظر في عينيه. وبعيدًا عن المساعدة في تحديد هوية ضحايا الأعاصير والهجمات الإرهابية أو الكوارث الأخرى، فإن الطريقة الجديدة من الممكن أن تساعد أيضًا في استخدامات أخرى، مثل تتبع آثار ومصدر الأورام السرطانية الخبيثة في الجسد أو حتى دراسة كيفية تجدد أعضاء الجسم. إن هذه الطريقة لتحديد العمر قد جاءت مصادفة أثناء اختبارات الأسلحة النووية التي تجرى في الغلاف الجوي منذ ما يقرب من نصف قرن مضى. حيث أن نظير الكربون الناتج عن الإنفجارات يتناقص سنة بعد سنة، مقدمًا دليلاً لتحديد تاريخ ميلاد الضحية من خلال النظر في عدسات عينيها.

والآن، ومن خلال كمية نظير الكربون -14 المحتبسة في عدسات العين، قرر علماء جامعة كوبنهاجن في صحيفة علمية نقلت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" هذا الخبر، أنه يمكن استخدام هذه الطريقة لتحديد تاريخ ميلاد جثة مجهولة الهوية. والسبب هو أن معدل نظير الكربون يندمج في الجسم خلال العامين الأولين من الحياة من أجل بناء كمية ضئيلة من البروتين الشفاف، والتي تسمح للضوء بالمرور من خلال العين مما يساعد على الرؤية.

وهذا النوع الخاص من البروتين والمعروف باسم بلورات العدسات يظل غير متغير بشكل كبير لبقية حياتنا وهو النسيج الوحيد في الجسم البشري غير مبينًا الأسنان التي تظل من دون تغيير طوال فترة الحياة. ومن خلال مقارنة سنوية لكمية نظير الكربون -14 الموجودة في الغلاف الجوي مع الكمية من النظير نفسه والموجودة في بلورات عدسات العين، يمكن للعلماء أن يحددوا بدقة العام الذي ولد فيه الشخص فيما بعد عام 1950 .
وتستخدم هذه التقنية جزءًا ذريًا مسرعًا لتحديد كمية نظير -14 بمعدل واحد ملليجرام – وهي واحد على الألف من الجرام – من نسيج العدسات، وسوف تكون صالحة لمدة أقلها قرن من الزمن، حتى يعود الكربون -14 الموجود في الغلاف الجوي إلى مستوياته العادية في النهاية. كما أن الطريقة ربما تقدم أيضًا للعلماء وسيلة أكثر اختصارًا لتحديد تاريخ ميلاد الأجسام أكثر من فحص محتويات الأسنان من نظير الكربون -14 لأن الأسنان تأخذ ما بين ستة إلى ثمانية سنوات كي تنمو.

ويشرح نيلز لينيروب الأستاذ المساعد من قسم العلوم أن هذه الطريقة، والتي يقول عنها بأنها طريقة دقيقة للغاية، يمكن أن تستخدم أيضًا في تطبيقات أخرى: حيث أن استخدام الكربون في تحديد تاريخ مادة البروتين والجزيئات الأخرى في الجسم من الممكن أن تستخدم عند تخليق أو إعادة تجديد أنسجة معينة. حيث يمكن تطبيق ذلك في نسيج السرطان والخلايا السرطانية.

حيث أن حساب كمية نظير الكربون -14 في هذه الأنسجة من الممكن أن يكشف لنا تاريخ تكون الأنسجة السرطانية مما يساعدنا على فهم مثل هذه الأمراض.
 

زائر
شكرا لكي انجيلينا على هذه المعلومات
 

زائر
thank y
 

زائر
شكرا كتير معلومات حلوة
 

زائر
العفو عزيزتي ..
 

زائر
مشكورة على المعلومة المفيدة
يعطيك العافية
 

زائر
شكرا لك اخي الفاضل ..
 

Dr Aleen

طبيب
سلمت يمناك ع الخبر
الله يعطيك العافبه
 

Dr Aleen

طبيب
سلمت يمناك ع الخبر
الله يعطيك العافبه
 

زائر
الله يسلمك اختي العزيزة..
تحياتي