تحذيرهام من مادة تشيني كيني السامة



شرطة دبي تطلب تشديد الرقابة على مادة «تشيني كيني»


تاريخ النشر: الأربعاء 13 أبريل 2011
الاتحاد

طالبت شرطة دبي بتشديد الرقابة على ..........مادة “تشيني كيني”...... التي تحتوي على نسبة كبيرة من النيكوتين التي تتوافر عادة في مادة التبغ.

جاء ذلك خلال اجتماع جمع اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات بالدولة، ومسؤولين في دائرة التنمية الاقتصادية والرقابة الغذائية في بلدية دبي، والإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وعدد من مديري الإدارات الفرعية.

و”تشيني كيني” مادة مخدرة، تشبه التبغ إلى حد كبير، ويشعر من يتعاطاها بدوار وعدم اتزان، كما أنها تسبب تأثيراً نفسياً عليه بسبب ارتفاع نسبة النيكوتين فيها، فضلا عن كونها ذات رائحة كريهة.

وأوصى المجتمعون بمخاطبة وزارة البيئة والمياه للتعميم بدورها على جميع البلديات في الدولة بحظر بيع هذه المادة بشكل تام، في سائر المحال والمنشآت التجارية وغيرها، ومعاقبة كل من يقوم بذلك.
ودعوا إلى تزويد الجهات المعنية في وزارة الداخلية والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي ووزارة الصحة وجمارك دبي بالنص القانوني الذي يتعلق بمكافحة التبغ من القانون الاتحادي رقم 15 لعام 2009، وإلى عقد اجتماع موسع يضم الجهات المعنية كافة من وزارات وإدارات عامة لتعميم الإجراءات وتوحيدها على مستوى الدولة بخصوص الملاحقة والمنع التام لتداول مادة “تشيني كيني” وتنظيم فعاليات توعية واسعة النطاق موجهة للأهالي والأبناء تتضمن إرشادات وتحذيرات من الأضرار الصحية التي تنجم عن تعاطيها.

وأوضح اللواء العسماوي أن الاجتماع استهدف البحث والتعاون والتنسيق لتشديد الرقابة على هذه المادة التي وصفها بأنها باتت تشكل مصدر ضيق وقلق للعديد من الأهالي على أبنائهم، ومبعثاً للشكوى عند بعض مديري المدارس والمشرفين الاجتماعيين، حيث إن بعض الأبناء يدمن استخدامها لكونها تحتوي، بحسب نتائج تحاليل المختبر الجنائي بشرطة دبي، على نسبة كبيرة من النيكوتين الذي يتوافر عادة في مادة التبغ.

وبين أن إدارته قدمت خلال الاجتماع عرضاً تعريفياً عن الأضرار الصحية والخطيرة التي تنجم عن تعاطي هذه المادة والنتائج المخبرية بخصوصها وفقاً لكشف المختبر الجنائي، لافتاً إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو الخروج بنقاط محددة حول الإجراءات التي يجب القيام بها لتشديد الرقابة للحد من وجودها في الأسواق.

من جانبه، أشار سلطان السويدي رئيس إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي إلى تزايد تلقي الإدارة لبلاغات من الأهالي عن انتشار هذه المادة بين الأبناء، مضيفاً أن القانون الاتحادي رقم 15 لعام 2009 الخاص بمكافحة التبغ، يحظر في الفقرة 3 من المادة 5 بيع أو الشروع في بيع الحلوى والألعاب التي تشبه التبغ أو منتجاته، ويعاقب في المادة 13 كل من يخالف أي حكم من أحكام المادة (5) بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبالغرامة المالية التي لا تقل عن مائة ألف درهم.

وأكد أن الأمر يتطلب تنظيم حملات توعية تشارك فيها الوزارات والمؤسسات الإعلامية، وتشتمل على تحذيرات مشددة توجه إلى كل من يمكن أن تسول له نفسه الاحتيال لإدخال هذه المادة إلى الدولة، وتوعيته بالعقوبات التي سيواجهها في حال إقدامه على ذلك.

وأوضح وليد عبد الملك أهلي مدير إدارة الرقابة التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أن الإدارة تقوم بإغلاق المنشأة التي يثبت تورطها ببيع الـ “تشيني كيني” لمدة تقدرها اللجنة المختصة بذلك، بالإضافة إلى غرامة مالية تفرض على صاحب المنشأة.

وأوضح أحمد عبد الرحمن العلي رئيس قسم التفتيش الغذائي في إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي، أن العقوبة في المرة الأولى هي مصادرة المادة ودفع غرامة 2000 درهم، أما في المرة الثانية فيتم إغلاق المحل أو المنشأة.
 

زائر
شكرا لك دكتور ع التنبيه الله يحمي الجميع . جزاك الله خير