تحويل خلايا جدعية مسرطنة الي طبيعية

زائر
تحويل خلايا جذعية مسرطنة الى طبيعية







قام فريق من العلماء من كلية كينغز في لندن بتحويل الخلايا الجذعية المسرطنة الى خلايا طبيعية دون سمات سرطانية بإخماد بروتين موجود في الدم. كما تمكنوا من تطويع الخلايا الجذعية السرطانية الأشد استفحالا ومقاومةً للعلاج بحيث أصبحت تستجيب للعقاقير المضادة للسرطان.


ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور اريك سو رئيس فريق العلماء قوله ان هذه النتائج مثيرة وتمثل خطوة بالغة الأهمية الى الأمام في البحث عن علاجات أقوى لهذا الشكل المدمر من اشكال سرطان الدم.


وأضاف البروفيسور سو ان النتائج تقدم أدلة قاطعة على ان هذا البروتين يمكن ان يُوظَّف لتطوير علاج فاعل ضد هذا الشكل من المرض. ويشير العلماء الى ان الخلايا الجذعية خلايا غير ناضجة يمكن ان تنمو الى عدد من الخلايا الناضجة المختلفة.

أُجريت الدراسة على سلالة خطيرة من جين سرطان الدم ذي النسب المختلط. وتكون الخلايا الجذعية للأشخاص الذين لديهم هذا الجين في طريقها الى ان تصبح كريات بيضاء سرطانية رغم ان الخلايا لا تصل كلها الى هذه المرحلة.
وأظهر البحث الذي أُجري على فئران كيف يمكن ان تتحول خلايا جذعية "طبيعية" الى خلايا سرطانية تسبب سرطان الدم. واكتشف العلماء ان هذه العملية ترتبط بتفعيل بروتين في الدم اسمه بيتا ـ كاتنين. وأسفر إخماد هذا البروتين عن تأخير الاصابة بالسرطان وتعطيل نموه وإعادة الخلايا الجذعية السرطانية الى المرحلة الطبيعية السابقة قبل تحولها الى خلايا سرطانية.