زائر
تسهم في إعادة أعضاء الأم التناسلية الى الوضع الطبيعي بعد الولادة الرضاعة الطبيعية تؤمن للطفل النمو السليم
المصدر: جريدة الرياض
كما يعلم الجميع أن أفضل طريقة لتغذية الطفل هي الرضاعة الطبيعية أي من الثدي، فقد لقيت الرضاعة الطبيعية اهتماماً كبيراً هذه الأيام من جهات عديدة.
ومنها منظمة الصحة العالمية، وبينت فوائد هذه الرضاعة وحثت عليها بل اقترحت سن قوانين لتشجيع ذلك في جميع الدول، وقد اجريت عدة بحوث اثبتت ان الرضاعة الطبيعية لها فوائد كثيرة للام، والطفل كما سنبين بعد قليل، ومن إحدى اقتراحاتها ان الرضاعة الطبيعية تكون كافية لوحدها في خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.كذلك هناك غريزة طبيعية تنشأ من خلال العلاقة المتينة بين الأم وطفلها نتيجة لتلك الرضاعة. فقرار الارضاع من الثدي لابد ان يتم ويمهد له بكل الوسائل قبل الولادة أي أثناء الحمل، وذلك بايضاح فوائدها على الام، والطفل، واطلاع الأم على رأي الاخصائيين في هذا المجال من خلال المناقشات والتثقيف الصحي، وعرض الافلام، واعطاء بعض الكتيبات الصغيرة والكبيرة حتى يتأكد من اقتناع الأم تماماً بالرضاعة الطبيعية.
فما هي مزايا الرضاعة من الثدي؟:
1- يحتوي حليب الأم على جميع عناصر الغذاء المطلوبة بشكل متوازن ومدروس والضرورية للطفل.
2- يؤمن حليب الأم للطفل النمو الطبيعي.
3- يحتوي على مناعة ضد كثير من الجر اثيم والميكروبات.
4- الرضاعة الطبيعية تقيم علاقة مليئة بالعطف والحنان بين الأم والطفل.
5- الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من الالتهابات. كالاسهال والمشاكل المعوية الأخرى.
6- ثبت من خلال الدراسة ان الأطفال الذين يتم رضاعتهم من الثدي تقل نسبة الموت الفجائي لديهم.
7- حليب الأم دائما طازج وجاهز. وحرارته مناسبة.
8- حليب الأم لايحتاج تعقيماً.
9- اثبتت الدراسات ان الأطفال الذين تمت رضاعتهم لديهم قدرة ذكاء واستقرار نفسي أكثر.
10- أما فوائد الرضاعة على الأم:
أ- يساهم إلى حد كبير في إعادة الاعضاء التناسلية إلى اوضاعها الطبيعية، وخاصة بيت الرحم.
ب- توفر ثمن بعض التكاليف التي تصرف على الحليب الصناعي.
ج- توفر على الأم الوقت والتعب.
د. دلت الاحصائيات العديدة على ان سرطان الثدي نادراً مايصيب الامهات المرضعات.
ه - الرضاعة من الثدي تخفف من احتمال حصول الحمل فتستعيد الأم نشاطها وحيويتها.
ماهي العوامل المساعدة للارضاع من الثدي؟
هناك العديد من العوامل وهي:
1- الرغبة عند الأم هي العامل الاساسي والمهم للارضاع من الثدي.
2- صحة الأم السليمة من الامراض الخلقية والمكتسبة.
3- تغذية الأم كما يجب اثناء الحمل واثناء الرضاعة عبر تأمين الاغذية المتنوعة والمشكلة على جميع العناصر الاساسية من بروتين ومعادن وفيتامينات وغيرها.
4- الاكثار من تناول الحليب ومشتقاته وخاصة اثناء فترة الارضاع.
5- تأمين الراحة التامة للام من حيث النوم الهادئ والحالة النفسية المرتاحة وخاصة من قبل الاب وافراد الاسرة الآخرين.
6- القيام من وقت لآخر بنزهات في الهواء الطلق وزيارة الاقرباء والاصدقاء الذين تحبهم الام.
7- سرعة حمل الطفل إلى امه بعد الولادة يساهم بشكل كبير في در الحليب.
متى وكيف تتم الرضاعة؟
1- على الأم ان تغسل يديها جيداً بالماء والصابون.
2- على الأم مسح الثديين بمنشفة صغيرة مبللة بالماء الفاتر المعقم، ثم تنشيفه بعد ذلك.
3- اخراج بعض نقاط حليب من كل ثدي قبل اعطائه للطفل، حتى يخرج مع هذا الحليب، مايعوق فيه من بكتيريا مضرة.
4- على الأم ان تجلس بشكل مريح، وان تحمل طفلها بشكل عامودي، اما اثناء الرضاعة يجب ان يكون مائلاً بزاوية 30- 40وان تسند رأس طفلها بذراعها.
5- على الأم ان تضع باليد الآخرى حلمة ثديها في فم الطفل وبعد التأكد من ان الطفل مسكها جيداً عليها ان تضغط على الثدي برفق، وقرب الحلمة، وبواسطة الابهام، وذلك كي تفسح لطفلها مجال التنفس الكامل. وفي حال امتناع الطفل عن اخذ الحلمة، على الأم ان تحاول وتحاول، مع مداعبة الانف والشفتين، حتى يأخذ الحلمة ويبدأ الرضاعة.
6- يجب ان تكون الرضاعة مداورة من الثديين، ومرة كل ثلاث أو أربع ساعات على وجه التقريب.
7- يجب الاتزيد مدة رضاعة الثدي عن عشر دقائق خلال الاسابيع الأولى للولادة، نظراً لقلة الحليب.
8- عندما يشبع الطفل من الرضاعة، يترك الحلمة لوحده، وعلى الأم ان تساعد طفلها ليترك الحلمة إذا توقف عن الرضاعة.
9- بعد الانتهاء من الرضاعة على الأم ان تحمل طفلها بشكل عامودي وان تضرب برفق على ظهره، حتى يخرج الهواء الذي دخل مع الحليب، عن طريق التجشؤ. ولهذا يحبذ وضع منشفة على الكتف للمحافظة على نظافة ثياب الام، والطفل، لانه قد يخرج عند التجشؤ بعض الحليب.
10- كذلك بعد الانتهاء من الرضاعة تمسح الأم ثدييها بمنشفة مبللة بالماء المعقم وتجفيف ذلك ووضع ضمادات صحية لمنع حصول تشققات في الحلمة.
11- عدد الرضعات اليومية للطفل حديث الولادة هي حوالي سبع إلى ثماني رضعات.
12- يجب تنظيم اوقات الرضاعة واوقات النوم. لاراحة الام. وتعويد الطفل على ذلك، فيمكن ارضاع الطفل ليلاً مرتين فقط، وان يرضع عند أول صيحة ويمكن اعطاؤة من الماء المحلى مرة واحدة.
كيف تزيد الأم حليب ثديها؟
1- يجب ان تكون الرضاعة من الثديين في كل وجبة.
2- الابتعاد عن الأعمال المنهكة للجسم، او المشغلة للبال.
3- تأمين الغذاء المتكامل للأم.
4- عدم اعطاء الطفل حليباً صناعياً خلال الستة اشهر الأولى.
5- تحريض الحلمة مرة بعد مرة يثير در الحليب.
6- تناول قطعة من الفاكهة الطازجة قبل الارضاع يساهم في در الحليب.
7- شرب كوب حليب أو عصير قبل الارضاع بعشر دقائق يساعد على در الحليب.
8- اخذ حمام ساخن (دافئ) قبل الارضاع بربع ساعة.
9- ممارسة الرضاعة في غرفة هادئة، ومعتدلة الحرارة.
10- تهوية الغرفة وتعريضها لاشعة الشمس عبر فتح الابواب والنوافذ، وتنظيفها من وقت لاخر.
11- وجود الاب بالقرب من الأم اثناء الرضاعة له آثار نفسية إيجابية على الأم.
موانع الرضاعة الطبيعية من الثدي؟
هناك موانع من ناحية الأم واخرى من ناحية الطفل.
أولاً: الموانع من ناحية الأم:
1- اذا كانت حلمة الثدي صغيرة ومسطحة، او غارقة في داخل الصدر بحيث لايستطيع الطفل امساكها لذا في مثل هذه الحالات يجب تحضير الحلمتين خلال الشهر التاسع للحمل، وذلك باستخدام بعض الاجهزة والتمارين الخاصة مثل استخدام حامية الثدي المطاطية وتعصير الثدي، واستخدام الشفاطة لاستخراج الحليب مؤقتا.
2- الامراض المزمنة عند الام: كمرض السل والقلب أو السكري الشديد، أو الحالة النفسية السيئة للأم.
3- الأمراض المعدية والخطرة على الطفل.
4- الجنون: إذا صيبت الأم بذلك لاي سبب من الاسباب، لان ذلك يمكن يؤدي إلى ايذاء الطفل.
5- التشققات الشديدة في الحلمة والمصحوبة احيانا بالتهابات، وهذا يحتاج إلى علاج مكثف ومن ثم بعض الاحتياطات مثل التي ذكرناها من قبل وهي غسل الحلمتين جيداً بالماء الفاتر والصابون ثم تجفيفهما قبل الرضاعة وبعدها. ووضع ضمادات صحية قطنية بعد ذلك، حيث يساعد على رطوبة وعدم تشقق الحلمة.
6- تورم وتحجر الصدر، وفي مثل هذه الحالة، يسمح للطفل بالرضاعة من الثدي السليم، وفي حالة تحجر الصدر يوضع عليه كمادات من الماء الفاتر وتعقيمه ثم سحب الحليب الزائد المخزون بهدوء، مع العلم ان الرضاعة الصحيحة تمنع حدوث هذا التحجر الذي يمكن ان يؤدي إلى الالتهاب.
7- التهاب الثدي أو خراج.
8- حمل المرأة اثناء الرضاعة.
9- تناول حبوب منع الحمل التي تؤدي إلى قلة در الحليب لذا يجب الامتناع عن تناولها وخاصة خلال الستة اشهر الأولى.
10- نوعية الحليب، فقد يكون حليب الأم وافراً ولكنه فاقداً للنوعية، وهذا يؤدي إلى عدم نمو الطفل ويمكن اكتشاف ذلك عن طريق المختبر.
ثانياً: الموانع من ناحية الطفل:
1- وجود تشوهات خلقية في الفكين أو في الشفتين تمنع القيام برضاعة الثدي، وفي هذه الحالة يجب استخدام حلمات خاصة، مع استخدام حليب الام.
2- الالتهابات الفطرية الشديدة في فم الطفل وهذه عادة تكون مؤقتة تزول باستخدام العلاج المناسب.
3- إصابة الطفل بالرشح أو الزكام الشديد مما يؤدي إلى انسداد مجاري الانف، ويجعل التنفس صعباً جداً اثناء الرضاعة، وهذا يمكن علاجه باستخدام بعض النقط الطبيعية التي لا تضر الطفل قبل الرضاعة بدقائق.
4- إصابة الطفل بحالة إغماء لأي سبب.
المصدر: جريدة الرياض
كما يعلم الجميع أن أفضل طريقة لتغذية الطفل هي الرضاعة الطبيعية أي من الثدي، فقد لقيت الرضاعة الطبيعية اهتماماً كبيراً هذه الأيام من جهات عديدة.
ومنها منظمة الصحة العالمية، وبينت فوائد هذه الرضاعة وحثت عليها بل اقترحت سن قوانين لتشجيع ذلك في جميع الدول، وقد اجريت عدة بحوث اثبتت ان الرضاعة الطبيعية لها فوائد كثيرة للام، والطفل كما سنبين بعد قليل، ومن إحدى اقتراحاتها ان الرضاعة الطبيعية تكون كافية لوحدها في خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.كذلك هناك غريزة طبيعية تنشأ من خلال العلاقة المتينة بين الأم وطفلها نتيجة لتلك الرضاعة. فقرار الارضاع من الثدي لابد ان يتم ويمهد له بكل الوسائل قبل الولادة أي أثناء الحمل، وذلك بايضاح فوائدها على الام، والطفل، واطلاع الأم على رأي الاخصائيين في هذا المجال من خلال المناقشات والتثقيف الصحي، وعرض الافلام، واعطاء بعض الكتيبات الصغيرة والكبيرة حتى يتأكد من اقتناع الأم تماماً بالرضاعة الطبيعية.
فما هي مزايا الرضاعة من الثدي؟:
1- يحتوي حليب الأم على جميع عناصر الغذاء المطلوبة بشكل متوازن ومدروس والضرورية للطفل.
2- يؤمن حليب الأم للطفل النمو الطبيعي.
3- يحتوي على مناعة ضد كثير من الجر اثيم والميكروبات.
4- الرضاعة الطبيعية تقيم علاقة مليئة بالعطف والحنان بين الأم والطفل.
5- الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من الالتهابات. كالاسهال والمشاكل المعوية الأخرى.
6- ثبت من خلال الدراسة ان الأطفال الذين يتم رضاعتهم من الثدي تقل نسبة الموت الفجائي لديهم.
7- حليب الأم دائما طازج وجاهز. وحرارته مناسبة.
8- حليب الأم لايحتاج تعقيماً.
9- اثبتت الدراسات ان الأطفال الذين تمت رضاعتهم لديهم قدرة ذكاء واستقرار نفسي أكثر.
10- أما فوائد الرضاعة على الأم:
أ- يساهم إلى حد كبير في إعادة الاعضاء التناسلية إلى اوضاعها الطبيعية، وخاصة بيت الرحم.
ب- توفر ثمن بعض التكاليف التي تصرف على الحليب الصناعي.
ج- توفر على الأم الوقت والتعب.
د. دلت الاحصائيات العديدة على ان سرطان الثدي نادراً مايصيب الامهات المرضعات.
ه - الرضاعة من الثدي تخفف من احتمال حصول الحمل فتستعيد الأم نشاطها وحيويتها.
ماهي العوامل المساعدة للارضاع من الثدي؟
هناك العديد من العوامل وهي:
1- الرغبة عند الأم هي العامل الاساسي والمهم للارضاع من الثدي.
2- صحة الأم السليمة من الامراض الخلقية والمكتسبة.
3- تغذية الأم كما يجب اثناء الحمل واثناء الرضاعة عبر تأمين الاغذية المتنوعة والمشكلة على جميع العناصر الاساسية من بروتين ومعادن وفيتامينات وغيرها.
4- الاكثار من تناول الحليب ومشتقاته وخاصة اثناء فترة الارضاع.
5- تأمين الراحة التامة للام من حيث النوم الهادئ والحالة النفسية المرتاحة وخاصة من قبل الاب وافراد الاسرة الآخرين.
6- القيام من وقت لآخر بنزهات في الهواء الطلق وزيارة الاقرباء والاصدقاء الذين تحبهم الام.
7- سرعة حمل الطفل إلى امه بعد الولادة يساهم بشكل كبير في در الحليب.
متى وكيف تتم الرضاعة؟
1- على الأم ان تغسل يديها جيداً بالماء والصابون.
2- على الأم مسح الثديين بمنشفة صغيرة مبللة بالماء الفاتر المعقم، ثم تنشيفه بعد ذلك.
3- اخراج بعض نقاط حليب من كل ثدي قبل اعطائه للطفل، حتى يخرج مع هذا الحليب، مايعوق فيه من بكتيريا مضرة.
4- على الأم ان تجلس بشكل مريح، وان تحمل طفلها بشكل عامودي، اما اثناء الرضاعة يجب ان يكون مائلاً بزاوية 30- 40وان تسند رأس طفلها بذراعها.
5- على الأم ان تضع باليد الآخرى حلمة ثديها في فم الطفل وبعد التأكد من ان الطفل مسكها جيداً عليها ان تضغط على الثدي برفق، وقرب الحلمة، وبواسطة الابهام، وذلك كي تفسح لطفلها مجال التنفس الكامل. وفي حال امتناع الطفل عن اخذ الحلمة، على الأم ان تحاول وتحاول، مع مداعبة الانف والشفتين، حتى يأخذ الحلمة ويبدأ الرضاعة.
6- يجب ان تكون الرضاعة مداورة من الثديين، ومرة كل ثلاث أو أربع ساعات على وجه التقريب.
7- يجب الاتزيد مدة رضاعة الثدي عن عشر دقائق خلال الاسابيع الأولى للولادة، نظراً لقلة الحليب.
8- عندما يشبع الطفل من الرضاعة، يترك الحلمة لوحده، وعلى الأم ان تساعد طفلها ليترك الحلمة إذا توقف عن الرضاعة.
9- بعد الانتهاء من الرضاعة على الأم ان تحمل طفلها بشكل عامودي وان تضرب برفق على ظهره، حتى يخرج الهواء الذي دخل مع الحليب، عن طريق التجشؤ. ولهذا يحبذ وضع منشفة على الكتف للمحافظة على نظافة ثياب الام، والطفل، لانه قد يخرج عند التجشؤ بعض الحليب.
10- كذلك بعد الانتهاء من الرضاعة تمسح الأم ثدييها بمنشفة مبللة بالماء المعقم وتجفيف ذلك ووضع ضمادات صحية لمنع حصول تشققات في الحلمة.
11- عدد الرضعات اليومية للطفل حديث الولادة هي حوالي سبع إلى ثماني رضعات.
12- يجب تنظيم اوقات الرضاعة واوقات النوم. لاراحة الام. وتعويد الطفل على ذلك، فيمكن ارضاع الطفل ليلاً مرتين فقط، وان يرضع عند أول صيحة ويمكن اعطاؤة من الماء المحلى مرة واحدة.
كيف تزيد الأم حليب ثديها؟
1- يجب ان تكون الرضاعة من الثديين في كل وجبة.
2- الابتعاد عن الأعمال المنهكة للجسم، او المشغلة للبال.
3- تأمين الغذاء المتكامل للأم.
4- عدم اعطاء الطفل حليباً صناعياً خلال الستة اشهر الأولى.
5- تحريض الحلمة مرة بعد مرة يثير در الحليب.
6- تناول قطعة من الفاكهة الطازجة قبل الارضاع يساهم في در الحليب.
7- شرب كوب حليب أو عصير قبل الارضاع بعشر دقائق يساعد على در الحليب.
8- اخذ حمام ساخن (دافئ) قبل الارضاع بربع ساعة.
9- ممارسة الرضاعة في غرفة هادئة، ومعتدلة الحرارة.
10- تهوية الغرفة وتعريضها لاشعة الشمس عبر فتح الابواب والنوافذ، وتنظيفها من وقت لاخر.
11- وجود الاب بالقرب من الأم اثناء الرضاعة له آثار نفسية إيجابية على الأم.
موانع الرضاعة الطبيعية من الثدي؟
هناك موانع من ناحية الأم واخرى من ناحية الطفل.
أولاً: الموانع من ناحية الأم:
1- اذا كانت حلمة الثدي صغيرة ومسطحة، او غارقة في داخل الصدر بحيث لايستطيع الطفل امساكها لذا في مثل هذه الحالات يجب تحضير الحلمتين خلال الشهر التاسع للحمل، وذلك باستخدام بعض الاجهزة والتمارين الخاصة مثل استخدام حامية الثدي المطاطية وتعصير الثدي، واستخدام الشفاطة لاستخراج الحليب مؤقتا.
2- الامراض المزمنة عند الام: كمرض السل والقلب أو السكري الشديد، أو الحالة النفسية السيئة للأم.
3- الأمراض المعدية والخطرة على الطفل.
4- الجنون: إذا صيبت الأم بذلك لاي سبب من الاسباب، لان ذلك يمكن يؤدي إلى ايذاء الطفل.
5- التشققات الشديدة في الحلمة والمصحوبة احيانا بالتهابات، وهذا يحتاج إلى علاج مكثف ومن ثم بعض الاحتياطات مثل التي ذكرناها من قبل وهي غسل الحلمتين جيداً بالماء الفاتر والصابون ثم تجفيفهما قبل الرضاعة وبعدها. ووضع ضمادات صحية قطنية بعد ذلك، حيث يساعد على رطوبة وعدم تشقق الحلمة.
6- تورم وتحجر الصدر، وفي مثل هذه الحالة، يسمح للطفل بالرضاعة من الثدي السليم، وفي حالة تحجر الصدر يوضع عليه كمادات من الماء الفاتر وتعقيمه ثم سحب الحليب الزائد المخزون بهدوء، مع العلم ان الرضاعة الصحيحة تمنع حدوث هذا التحجر الذي يمكن ان يؤدي إلى الالتهاب.
7- التهاب الثدي أو خراج.
8- حمل المرأة اثناء الرضاعة.
9- تناول حبوب منع الحمل التي تؤدي إلى قلة در الحليب لذا يجب الامتناع عن تناولها وخاصة خلال الستة اشهر الأولى.
10- نوعية الحليب، فقد يكون حليب الأم وافراً ولكنه فاقداً للنوعية، وهذا يؤدي إلى عدم نمو الطفل ويمكن اكتشاف ذلك عن طريق المختبر.
ثانياً: الموانع من ناحية الطفل:
1- وجود تشوهات خلقية في الفكين أو في الشفتين تمنع القيام برضاعة الثدي، وفي هذه الحالة يجب استخدام حلمات خاصة، مع استخدام حليب الام.
2- الالتهابات الفطرية الشديدة في فم الطفل وهذه عادة تكون مؤقتة تزول باستخدام العلاج المناسب.
3- إصابة الطفل بالرشح أو الزكام الشديد مما يؤدي إلى انسداد مجاري الانف، ويجعل التنفس صعباً جداً اثناء الرضاعة، وهذا يمكن علاجه باستخدام بعض النقط الطبيعية التي لا تضر الطفل قبل الرضاعة بدقائق.
4- إصابة الطفل بحالة إغماء لأي سبب.