تسوس الأسنان

زائر
الشاى و القهوة تقللان تسوس الأسنان


ثمة دراسات طبية تؤكد أن لشرب الشاي الأسود والقهوة فوائد عديدة، من بينها القدرة على التقليل من الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان. فقد أشارت دراسة طبية نشرت في بيروت الثلاثاء، إلى أن مكونات الشاي الأسود تساعد على مهاجمة البكتيريا التي تسبب مرض اللثة وتسوس الأسنان، حيث تؤثر سلبا على عمل أحد الأنزيمات البكتيرية المسؤولة عن تحويل المواد السكرية، الموجودة في الطعام الى مواد صمغي، وبالتالي تمّكن مواد التسوس على الالتصاق بالأسنان.

وأوضحت الدراسة أن لمكونات الشاي القدرة على تكوين تجمعات مشتركة بين البكتيريا التي تعيش في الفم، وأنواع أخرى من البكتيريا، وبالتالي تعمل على عرقلة وتقليص هذه الشراكة، وتمنع حدوث مشاكل في الفم، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة. وأما بالنسبة للقهوة، فقد أفادت الدراسة ذاتها إلى أن لتناول القهوة قدرة أيضا على محاربة البكتيريا التي تسبب التسوس ومرض اللثة، ومن أهم أنواعها ( ستربتوكوكس) و( ستربتوميوتانز).

وذكرت الدراسة أن للقهوة العربية وخاصة المحمصة منها، وهي تلك التي تشرب في غالبية الدول العربية بكثرة، القدرة على منع التصاق البكتيريا المسببة للتسوس على ما يسمى عادة بـ "مينا" السن لوجود مادة الـ ( الترايجونللين) في القهوة التي تساهم، عند ذوبانها بالماء، في إعطاء القهوة النكهة والمذاق الطيب.


منقووووووول
 

زائر
بارك الله فيك اختي جوهرة
 

زائر
جزاك الله كل خير على هذه المعلومه ... سبحان الله كل شي في هذي الدنيا لها منافع وا ضرار لذلك يجب الاعتدال في تناول الاطعمة و المشروبات
 

زائر
mei
 

زائر
أختي العزيزة ..

jhaa

شكــرآ لــك علــى هالمعلومـات ..

نشرت في عام 2001 دراسة بينت أن بعض المكونات الموجودة في الشاي التقليدي الأسود ‏‏تهاجم البكتيريا الضارة التي تسبب أمراض اللثة والتسوس وغيرها.
‏ ‏ فقد استطاع فريق من كلية طب الأسنان في جامعة (الينوي) الأمريكية كشف مكونات ‏‏تدخل في تركيب هذا الشاي قادرة على قتل أو عرقلة وتحجيم فعالية البكتيريا المسببة ‏‏للأحماض والتسوس والنخر في الفم واللثة، وأكدت الدراسة أن الشاي الأسود يحتوي على نوع من الإنزيم البكتيري مسؤول عن ‏‏تحويل المواد السكرية إلى مادة صمغية تساعد على التصاق مواد التسوس على الأسنان.‏
‏ وذكرت الدراسة أن الشاي الأسود تعرقل بعض مكوناته قدرة بعض أنواع البكتيريا ‏التي تعيش في الفم على تكوين تجمعات سوس مع نظائر بكتيرية أخرى، وبالتالي تقليص ‏‏تجمعاتها المسببة لأمراض اللثة والأسنان، ‏‏ وذكرت الدراسة التي نشرت في عام 2001 أيضا والتي قام بها علماء ‏‏أمريكيون من جامعة (أريزونا) أن شرب الشاي الساخن مع قشر الليمون أو البرتقال ‏‏يمكن أن يقي الجسم من سرطان الجلد.‏
وقد درس الباحثون حالات 450 شخصا نصفهم عانى من نوع معين من سرطان الجلد، ‏‏وسألوهم عن عاداتهم في شرب الشاي، فوجدوا أن أولئك الذين أصيبوا بالمرض يشربون ‏‏كميات أقل من الشاي الساخن، ‏ وتبين من الدراسة أن تناول الشاي مع قشر ثمار الحمضيات يخفض خطر الإصابة بشكل ‏‏من أشكال سرطان الجلد يعرف بالورم الخليوي الحرشفي بنسبة 70 % ، في حين ‏‏ينخفض بنسبة 40% عند تناول الشاي الأسود من دون إضافات، وتوصلت الدراسة التي أجريت ‏ ‏على مجموعة من مرضى القلب إلى أن من يشربون الشاي منهم بكميات كبيرة يعيشون حياة ‏ ‏أطول بكثير ممن لا يشربون الشاي.‏
وذكر الأطباء أن الدراسة أجريت في مركز ديكونس الطبي في مدينة بوسطن بالولايات ‏‏المتحدة على 1900 من مرضى القلب في الستينات من أعمارهم ممن أصيبوا بنوبات قلبية، ولاحظ الأطباء الذين أجروا الدراسة التي امتدت لأربع سنوات أن مرضاهم المولعين ‏‏بشرب الشاي بكميات كبيرة قل احتمال وفاتهم عن تلك الفئة التي لا تشربه أبدا، وتوصلت الدراسة إلى أن مادة (فلافونويد) وهي أحد مضادات الأكسدة ربما يعود الفضل ‏‏لها، وذلك لأنها تمنع تراكم (الكولسترول) ، ولها تأثير في التقليل من تخثر الدم.
‏ ‏ وفي السابع من شهر يوليو الماضي أكدت دراسة حديثة نشرت تفاصيلها أن شرب الشاي ‏‏لأعوام طوال يساعد على بناء عظام قوية، وينقذ المرأة من هشاشة العظام التي تصيب ‏‏أغلب النساء بعد تجاوز سن الأربعين، وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة (الأهرام) ثبوت احتمال البدء بالمعاناة من ‏‏هشاشة العظام منذ سن الثلاثين عند النساء، في حين أشارت إلى وجود إمكانية من إصابة ‏‏الرجال بذلك، لكن في مراحل عمرية متقدمة.
‏ وأضافت أن تعب العظام يبدأ عند النساء عندما يفقدن المستويات العالية من هرمون ‏‏(الأستروجين) عند بلوغهن ما يسمى سن اليأس، وهو هرمون يساعد على الاحتفاظ بعظام ‏‏قوية، وبينت أن الرجل أو المرأة عندما يشعران بتعب العظام وقلة كثافتها يكونان ‏‏معرضين لاحتمالات الإصابة بالكسر بسهولة في عظام الظهر أو الحوض أو الرسغ.‏ ‏
إن دراسة أجريت على نحو ألف شخص من رجال ونساء ‏‏تعودوا على شرب الشاي على الأقل مرة في اليوم، حيث ثبت أن الذين يشربون ‏‏الشاي بأنواعه المختلفة بانتظام من 6 إلى 10 أعوام كانت عظامهم على درجة أعلى من ‏‏الكثافة والقوة، مقارنة بالذين يشربون الشاي فقط في المناسبات.‏‏
وأضافت أن فريق بحث صينيا حاول تقديم تفسير معقول لفوائد الشاي بالنسبة للعظام، ‏‏فوجد أن الشاي مصدر مهم لمادة (فلورايد) التي تساعد على إبطاء هشاشة العظام، فضلا ‏‏عن غنى الشاي بمادة (فليفرنويدز) المضادة للتأكسد، ‏ وأوضحت أن فريق البحث وجد كذلك أن الشاي قد يغير من طريقة امتصاص الجسم ‏‏للمعادن الأخرى بصورة قد تكثف العظام بشكل أكبر، وتجعلها أكثر قوة.
وعلى الرغم من الفوائد الجمة لشرب الشاي فإن الإفراط من شربه ينقلب إلى مادة ‏‏مضرة تحدث ضعفا في الهضم وإمساكا وخفقانا في القلب واضطرابا في الأعصاب وضغط الدم، ‏‏وغير ذلك من الاضطرابات، بما في ذلك الإصابة بفقر الدم لنقص الحديد ، لأن الشاي يعيق ‏‏امتصاص الوارد للجسم عن طريق الغذاء، لهذا ينصح خبراء التغذية بعدم الإفراط ‏‏في تناول الشاي، وعدم تناوله مع الطعام أو بعده مباشرة، إنما يمكن شربه بعد ساعتين من تناول الطعام، ولكن توجد في مجتمعنا عادة شرب الشاي مباشرة بعد الطعام، ويمكن اتباعه بالقهوة، مما قد يساعد على الإصابة بفقر الدم الغذائي، وعدم الاستفادة من عنصر الحديد الموجود بالغذاء، لذلك تبرز أهمية التوازن الكمي والنوعي لتناول المواد للاستفادة من فوائدها وتجنب أضرارها.

المصدر : جريدة الوطن السعودية.

ألف شكر لك يا غالية على ما طرحتي لنا هنا .

دمتي في حمى الرحمن و حفظه .

.:. ابو العنود .:.
" تقني أسنان ".
smie1;


 

زائر
بارك الله فيك