زائر
قالت الحكومة البريطانية إنه يتعين على النساء الحوامل أو اللاتي ترضعن أطفالهن من الثدي تناول كميات أكبر من فيتامين د خلال أشهر الشتاء.
جاءت هذه النصيحة بعد أن لفت الأطباء الأنظار إلى تفشي مرض الكساح لدى الأطفال نتيجة نقص فيتامين د.
وقالت وزراة الصحة إن الأطفال من أقليات عرقية معينة في بريطانيا مثل الأقلية الآسيوية، معرضون اكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بالكساح.
وينتج فيتامين د من الجلد بفعل تعرضه لاشعة الشمس، لكنه يوجد أيضا في بعض أنواع المأكولات.
ولوحظ ان داكني البشرة لا يمتصون ما يكفي من أشعة الشمس، ونتيجة لمعتقداتهم الدينية والثقافية يرتدون ملابس تحد من تعرض أجسامهم لأشعة الشمس.
ويشير البحث إلى أن نسبة انتشار مرض الكساح بين الأطفال تبلغ واحد في المائة عند الأطفال الذين ينتمون إلى الجماعات الآسيوية والافريقية والشرق أوسطية.
وحث المسؤولون النساء على التأكد مما إذا كان يحق لهن الحصول على جرعة مجانية من فيتامين د من عند الطبيب الممارس العام التابعين له، أو من الزائرة الصحية بموجب البرنامج الصحي الحكومي.
ويوفر هذا البرنامج أطعمة غنية بفيتامين د مثل الحليب والفواكه الطازجة والخضراوات للنساء اللاتي يحصلن على منح إعاشة من الدولة أو الحوامل تحت سن 18 سنة.
وكان مرض الكساح شائعا في بداية القرن العشرين، ولكن كان يعتقد انه أمكن القضاء عليه في الخمسينيات من القرن الماضي بعد تحسن التغذية.
ويعيق هذا المرض نمو العظام مما يؤدي إلى تشوهات وكذلك ضعف الأسنان وتدهور الحالة الصحية بشكل عام.
ويكفي تعريض الذراعين والرأس والكتفين لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميا للحصول على ما يكفي من فيتامين د خلال أشهر الصيف.
إلا أن تقارير عديدة أشارت إلى عودة هذا المرض للظهور خلال السنوات الأخيرة.
وقد بدأت الحكومة البريطانية برنامجا موسعا لتشجيع النساء الحوامل على الحصول على فيتامين د أو تناول المأكولات الغنية به، كما يحصل الأطفال تحت سن 4 سنوات على 10 ميكروجرام من هذا الفيتامين.
جاءت هذه النصيحة بعد أن لفت الأطباء الأنظار إلى تفشي مرض الكساح لدى الأطفال نتيجة نقص فيتامين د.
وقالت وزراة الصحة إن الأطفال من أقليات عرقية معينة في بريطانيا مثل الأقلية الآسيوية، معرضون اكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بالكساح.
وينتج فيتامين د من الجلد بفعل تعرضه لاشعة الشمس، لكنه يوجد أيضا في بعض أنواع المأكولات.
ولوحظ ان داكني البشرة لا يمتصون ما يكفي من أشعة الشمس، ونتيجة لمعتقداتهم الدينية والثقافية يرتدون ملابس تحد من تعرض أجسامهم لأشعة الشمس.
ويشير البحث إلى أن نسبة انتشار مرض الكساح بين الأطفال تبلغ واحد في المائة عند الأطفال الذين ينتمون إلى الجماعات الآسيوية والافريقية والشرق أوسطية.
وحث المسؤولون النساء على التأكد مما إذا كان يحق لهن الحصول على جرعة مجانية من فيتامين د من عند الطبيب الممارس العام التابعين له، أو من الزائرة الصحية بموجب البرنامج الصحي الحكومي.
ويوفر هذا البرنامج أطعمة غنية بفيتامين د مثل الحليب والفواكه الطازجة والخضراوات للنساء اللاتي يحصلن على منح إعاشة من الدولة أو الحوامل تحت سن 18 سنة.
وكان مرض الكساح شائعا في بداية القرن العشرين، ولكن كان يعتقد انه أمكن القضاء عليه في الخمسينيات من القرن الماضي بعد تحسن التغذية.
ويعيق هذا المرض نمو العظام مما يؤدي إلى تشوهات وكذلك ضعف الأسنان وتدهور الحالة الصحية بشكل عام.
ويكفي تعريض الذراعين والرأس والكتفين لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميا للحصول على ما يكفي من فيتامين د خلال أشهر الصيف.
إلا أن تقارير عديدة أشارت إلى عودة هذا المرض للظهور خلال السنوات الأخيرة.
وقد بدأت الحكومة البريطانية برنامجا موسعا لتشجيع النساء الحوامل على الحصول على فيتامين د أو تناول المأكولات الغنية به، كما يحصل الأطفال تحت سن 4 سنوات على 10 ميكروجرام من هذا الفيتامين.