زائر
تشخيص أمراض الثدي
مقدمة:
يعتمد تشخيص أمراض الثدي عامة على الكشف السريري والفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية (الماموجرام) بالإضافة إلى تحليل نسيجي (باثولوجي) لعينة من الخلايا أو الأنسجة في حالة وجود ورم بالثدي فيما يعرف بالتقييم الثلاثي لأورام الثدي. وعادة ما يتم ذلك في ما يعرف بعيادة اليوم الواحد لأمراض الثدي حيث يمكن للمريضة التأكد من طبيعة شكواها بنهاية زيارتها للعيادة في معظم الحالات.
الكشف السريري:
يعتبر التاريخ المرضي للحالة جزءا مهما من الكشف السريري وينبغي للمريضة أن تخبر الطبيب بكافة التفاصيل المتعلقة بمرضها. وعادة ما يتبع ذلك الكشف على الثديين والمريضة جالسة على حافة سرير الكشف ويديها في خاصرتيها ثم ويديها مرفوعتين لأعلى ثم وهي مستلقية ويديها ناحية رأسها. ويتبع ذلك بالكشف على الإبطين والرقبة وربما البطن في بعض الحالات.
الفحص بالموجات فوق الصوتية:
هذا النوع من التنظير لا يشتمل على إشعاع وهو بذلك مأمون وخاصة للسيدات الحوامل. وهذا الفحص دقيق جدا في تشخيص أكياس الثدي والتفرقة بينها وبين الأورام الصلبة. كما يعتبر دقيقا أيضا في التفرقة بين الأورام الحميدة وغير الحميدة في أغلب الحالات. غير أن حالات التحلل الدهني المتخلفة عن كدمات الثدي والخراج المتليف والالتهابات المتكررة بالقنوات اللبنية يصعب تمييزها بالموجات فوق الصوتية فقط عن الأورام غير الحميدة ويعتمد تشخيصها على التاريخ المرضي للحالة بالإضافة إلى التحليل النسيجي لعينة من الخلايا أو الأنسجة.
الفحص بالأشعة السينية (أشعة الثدي- الماموجرام):
هذا التنظير الإشعاعي الخاص بالثدي دقيق لدرجة كبيرة في تشخيص الأورام غير الحميدة حتى التي في مراحلها الأولى والغير محسوسة منها ولذلك تعتمد عليه البرامج القومية للكشف المبكر عن أورام الثدي بالغرب.
وهو عادة ما يجرى والمريضة واقفة ويؤخذ في وضعين الأول من أعلى لأسفل والثاني جانبي ويتم ضغط الثدي بين لوحي الأشعة ولكنه غير مؤلم.
وينبغي أن يجري هذا الكشف للسيدات فوق سن الخمسين مرة كل 3 سنوات على الأقل.
سحب عينة خلايا بالإبرة الدقيقة(FNA):
هذا الفحص ليس مؤلما أكثر من سحب عينة دم وريدي ولا يحتاج إلى مخدر موضعي. ويتم فرد عينة الخلايا على شريحتين زجاجيتين ويتم تثبيتها بمثبت ثم تصبغ وتقرأ تحت الميكروسكوب بواسطة طبيب متخصص في التحليل النسيجي والخلوي. ويمكن الحصول على نتائج التحليل في نفس اليوم. وهي دقيقة إلى درجة عالية في تشخيص الخلايا السرطانية غير انه يعيبها احتمالية الحاجة إلى إعادة الفحص أو إلى أجراء سحب عينة نسيجية بالإبرة القاطعة .
سحب عينة نسيجية بالأبرة القاطعة(e Bipsy):
ويجرى هذا الفحص تحت مخدر موضعي بالعيادة بواسطة أبرة تقوم بقطع جزء ضئيل من النسيج يتم تحليله بمعمل تحاليل الأنسجة (الباثولوجي). والأبرة مركبة على جهاز يدوى صغير يعمل بواسطة زنبرك يقوم بإدخال الأبرة وإقتطاع العينة بسرعة فائقة ولكنه يصدر صوتا أشبه بصوت مسدس الصوت الذي يلهو به الأطفال.
وهذا الفحص ذا دقة بالغة في تشخيص أورام الثدي ولكن يعيبه الحاجة الى الأنتظار لمدة يوم أو يومين حتى يتم تحليل العينة بمعمل تحليل الأنسجة (الباثولوجي) ومن ثم الحصول على النتيجة وغالبا ما يتخلف عنة زرقة تحت الجلد تشفى تلقائيا.
منقول
مقدمة:
يعتمد تشخيص أمراض الثدي عامة على الكشف السريري والفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية (الماموجرام) بالإضافة إلى تحليل نسيجي (باثولوجي) لعينة من الخلايا أو الأنسجة في حالة وجود ورم بالثدي فيما يعرف بالتقييم الثلاثي لأورام الثدي. وعادة ما يتم ذلك في ما يعرف بعيادة اليوم الواحد لأمراض الثدي حيث يمكن للمريضة التأكد من طبيعة شكواها بنهاية زيارتها للعيادة في معظم الحالات.
الكشف السريري:
يعتبر التاريخ المرضي للحالة جزءا مهما من الكشف السريري وينبغي للمريضة أن تخبر الطبيب بكافة التفاصيل المتعلقة بمرضها. وعادة ما يتبع ذلك الكشف على الثديين والمريضة جالسة على حافة سرير الكشف ويديها في خاصرتيها ثم ويديها مرفوعتين لأعلى ثم وهي مستلقية ويديها ناحية رأسها. ويتبع ذلك بالكشف على الإبطين والرقبة وربما البطن في بعض الحالات.
الفحص بالموجات فوق الصوتية:
هذا النوع من التنظير لا يشتمل على إشعاع وهو بذلك مأمون وخاصة للسيدات الحوامل. وهذا الفحص دقيق جدا في تشخيص أكياس الثدي والتفرقة بينها وبين الأورام الصلبة. كما يعتبر دقيقا أيضا في التفرقة بين الأورام الحميدة وغير الحميدة في أغلب الحالات. غير أن حالات التحلل الدهني المتخلفة عن كدمات الثدي والخراج المتليف والالتهابات المتكررة بالقنوات اللبنية يصعب تمييزها بالموجات فوق الصوتية فقط عن الأورام غير الحميدة ويعتمد تشخيصها على التاريخ المرضي للحالة بالإضافة إلى التحليل النسيجي لعينة من الخلايا أو الأنسجة.
الفحص بالأشعة السينية (أشعة الثدي- الماموجرام):
هذا التنظير الإشعاعي الخاص بالثدي دقيق لدرجة كبيرة في تشخيص الأورام غير الحميدة حتى التي في مراحلها الأولى والغير محسوسة منها ولذلك تعتمد عليه البرامج القومية للكشف المبكر عن أورام الثدي بالغرب.
وهو عادة ما يجرى والمريضة واقفة ويؤخذ في وضعين الأول من أعلى لأسفل والثاني جانبي ويتم ضغط الثدي بين لوحي الأشعة ولكنه غير مؤلم.
وينبغي أن يجري هذا الكشف للسيدات فوق سن الخمسين مرة كل 3 سنوات على الأقل.
سحب عينة خلايا بالإبرة الدقيقة(FNA):
هذا الفحص ليس مؤلما أكثر من سحب عينة دم وريدي ولا يحتاج إلى مخدر موضعي. ويتم فرد عينة الخلايا على شريحتين زجاجيتين ويتم تثبيتها بمثبت ثم تصبغ وتقرأ تحت الميكروسكوب بواسطة طبيب متخصص في التحليل النسيجي والخلوي. ويمكن الحصول على نتائج التحليل في نفس اليوم. وهي دقيقة إلى درجة عالية في تشخيص الخلايا السرطانية غير انه يعيبها احتمالية الحاجة إلى إعادة الفحص أو إلى أجراء سحب عينة نسيجية بالإبرة القاطعة .
سحب عينة نسيجية بالأبرة القاطعة(e Bipsy):
ويجرى هذا الفحص تحت مخدر موضعي بالعيادة بواسطة أبرة تقوم بقطع جزء ضئيل من النسيج يتم تحليله بمعمل تحاليل الأنسجة (الباثولوجي). والأبرة مركبة على جهاز يدوى صغير يعمل بواسطة زنبرك يقوم بإدخال الأبرة وإقتطاع العينة بسرعة فائقة ولكنه يصدر صوتا أشبه بصوت مسدس الصوت الذي يلهو به الأطفال.
وهذا الفحص ذا دقة بالغة في تشخيص أورام الثدي ولكن يعيبه الحاجة الى الأنتظار لمدة يوم أو يومين حتى يتم تحليل العينة بمعمل تحليل الأنسجة (الباثولوجي) ومن ثم الحصول على النتيجة وغالبا ما يتخلف عنة زرقة تحت الجلد تشفى تلقائيا.
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: