تشخيص أمراض الثدي 2

زائر
يتوقف علاج أ مراض الثدي على التشخيص وفي معظم الحالات لا يحتاج الأمر بعد التأكد من التشخيص لأكثر من طمأنة المريضة أو وصف بعض المسكنات أو المضادات الحيوية.


علاج خراج الثدي الرضاعي:


-في مرحلة الإلتهاب الخلوي: تحتاج المريضة لبعض المضادات الحيوية والمسكنات وينبغي شفط اللبن من الثدي المصاب بواسطة شفاط ويمكن الاستمرار في تغذية الطفل من الثدي الآخر.


-في مرحلة التجمع الصديدي: عندما تصل الحالة إلى هذه المرحلة لابد من التخلص من الصديد أما بسحبه بواسطة أبرة أو عن طريق الفتح تحت مخدر عام.


علاج الورم الليفي(Fibadenma) :


بعد التأكد من الطبيعة الحميدة للورم ، ليس هناك ضرورة ملّحة لاستئصاله حيث أن هناك فرصة لأن يصغر الورم في الحجم أو حتى أن يختفي تلقائيا مع الوقت ، هذا ما لم تصر المريضة على استئصاله. ويمكن متابعته بالعيادة سنويا عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية أو بواسطة الفحص الذاتي للثدي بواسطة المريضة والتي ينبغي أن تزور الطبيب إذا أستمر الورم في النمو.


علاج أكياس الثدي:


يتم سحب السائل من أكياس الثدي بواسطة أبرة دقيقة وقد يجرى ذلك بالاسترشاد بالموجات فوق الصوتية أثناء الكشف. عادة لا تكون هناك حاجة لإرسال السائل لتحليل الخلايا ما لم يكن مدمما أو تخلف عنه ورم بعد سحبة. ويمكن متابعة الأكياس التي تعاود التكون بالعيادة كل ستة أشهر.


بعض أكياس الثدي قد تصاب بعدوى ميكروبية ثانوية قد تستلزم وصف بعض المضادات الحيوية.


علاج تعقد نسيج الثدي (إعتلال النمو والإضمحلال الطبيعي للثدي (:


هذه الحالات والتي يتغير فيها ملمس نسيج الثدي ويصبح صلبا في مواضع وطريا في مواضع أخرى لا تحتاج لأكثر من طمأنة المريضة والمتابعة بالعيادة من وقت لآخر، كما يمكن للمريضة متابعة الحالة عن طريق الفحص الذاتي للثدي وإن كانت المهمة أصعب قليلا من المعتاد.

منقول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: