تشخيص التسمم الغذائي ومعالجته

تشخيص التسمم الغذائي ومعالجته

من مشاهداتي في العيادة الطبية يراجعنا الكثير من حالات التسمم الغذائي وخاصة الاطفال دون سن الخامسة وذلك بسبب تناولهم طعام او شراب ملوث حيث ان الطعام الذي نتناوله يلعب دورا مهما في نقل العديد من الامراض كالحمى التيفية والمالطية والسل والزحار كما وتشكل بعض انواع الطعام وسطا ملائما لنمو الجراثيم وتكاثرها والتي ينجم عنها بعد تناول هذا الطعام علامات واعراض مرضية تعرف بمجموعها بالتسمم الغذائي
اهم الجراثيم التي تسبب التسمم الغذائي هي:
· المكورات العنقودية المذهبة
· السالمونيلا والمطثيات الحاطمة
· الوشيقات
طرق تلوث الاغذية :
· الاخماج السطحية(دمامل,بثرات)
· قطيرات المخاط الانفي الحاوية على العنقوديات الممرضة(سعال,مخاط)
· الاطعمة القابلة للعطب بسرعة مثل الاجبان,الحلويات,البيض,اللحوم
الاعراض:
تبدأ اعراض التسمم بعد فترة حضانة قصيرة,تختلف بين عدة دقائق وحتى عدة ساعات ولكن نادرا ما تكون اكثر من 12 ساعة ويرجع هذا الاختلاف الى كمية الطعام الملوثة المتناولة,وتكون البداية حادة عادة على شكل غثيان واقياء ومغص بطني وهي اكثر الاعراض مشاهدة كما ويشتكي المريض من اعياء واسهال احيانا ولكن من النادر جدا وجود حمى وتستمر الاعراض بضعة ساعات وتزول تلقائيا.
التشخيص:
1. يعتمد التشخيص على قصر فترة الحضانة
2. الطبيعة الوبائية للاصابة
3. الاعراض القصيرة الامد
4. غياب الحمى ولا يثبت التشخيص الا بوجود المكورات العنقودية المذهبة في بقايا الطعام المتناول.
العلاج:
يمنع تناول الطعام مادام المريض يعاني من الاقياء والغثيان,يمكن اعطاء المشروبات الخفيفة كالشاي او احيانا نضطر لاعطاء السوائل وريديا ,وتعطى مسكنات خفيفة للالام البطنية ومضادات قيئ في حال الغثيان والاقياء
الوقاية:
· تجنب تحضير الاطعمة الحاوية على بيض,حليب,لحم قبل فترة طويلة من تناولها
· غسل الصحون واواني الطبخ جيدا
· تجنب العطاس او السعال فوق الطعام مباشرة والاهتمام بوسائل النظافة الشخصية.
المصادر:
مجلة المجلس الطبي الاردني
مشاهداتي في العيادة
 
التعديل الأخير: