الدكتور محمد ادلبي
طبيب
أفاد علماء ألمان، أنهم قاب قوسين أو أدنى من اختراع أنف الكتروني، يستطيع أن يميز الأشخاص المصابين بقصور قي القلب من غيرهم الأصحاء.
تحتوي هذه الأداة على حساس للغاز، يمكن له أن يكتشف روائح متعددة لجزيئات تتحرر مع تعرق الإنسان، وقد تم العمل على تطوير برنامج خاص يقسم المرضى إلى مجموعات استنادا إلى نوعية الجزيئات المكتشفة في عرقهم.
الباحث فاسيليوس كيشاغياس، من مستشفى جامعة جنا، والمسؤول عن هذه الدراسة، قال:" الهدف من الدراسة هو تطوير طريقة بسيطة، دقيقة، غير مؤذية، ومفيدة للتعرف المبكر على قصور القلب المزمن، وقد استطعنا متابعة نموذجين حيين يرتبط كل منهما بهذا المرض."
وتشير الإحصائيات الجديدة أن أكثر من خمسة ملايين أمريكي، يعانون من مرض قصور القلب، الذي يحدث عندما تفقد عضلات القلب القدرة على ضخ كمية كافية من الدم عبر الجسم، مما ينجم عنه رجوع السوائل إلى الرئتين، مؤديا لحدوث قصور في التنفس فيما بعد.
وتضمنت الدراسة 27 حالة قصور قلب شديدة ممن لا يمكن لهم الشعور بالراحة إلا عند الاستلقاء، و25 حالة أخرى أقل شدة، و28 شخصا صحيحا تماما.
واستطاع الأنف الالكتروني أن يميز الحالات بنسبة وصلت إلى 89 بالمائة من بين الأشخاص الذين كانوا يعانون من قصور القلب، مقابل ما نسبته 84 بالمائة من الأشخاص الأصحاء، مما يعني أنه مازال هناك مانسبته 11 بالمائة من الحالات المرضية التي لم يتمكن من تمييزها.
الدكتور فرانك روشيتزكا من زيورخ علق قائلا :" بداية قد يبدو هذا الاختراع (مجنونا)، لكنه في الحقيقة يمكن أن يغير نمط حياة الشخص بصورة كاملة. فنحن بحاجة أن نعوم عكس التيار، إذ سبق لأحدهم أن فكر في تنظيم خطى القلب، فاخترع ناظم الخطى الذي استطاع فيما بعد أن ينقذ حياة الملايين من الناس المصابين باضطرابات في ضربات القلب."
كيشاغياس، الذي قدم الدراسة في مؤتمر جمعية أمراض القلب الأوروبية الأخير، قال: "ما زلنا بحاجة للمزيد من العمل، قبل أن نطرح هذا الاختراع للتعامل والتطبيق في العيادات، وبناء على ذلك يقوم الباحثون الآن بفحص 1000 مريض جديد في محاولة لتمييز جزيئات الروائح الخاصة بمرض قصور القلب."
تحتوي هذه الأداة على حساس للغاز، يمكن له أن يكتشف روائح متعددة لجزيئات تتحرر مع تعرق الإنسان، وقد تم العمل على تطوير برنامج خاص يقسم المرضى إلى مجموعات استنادا إلى نوعية الجزيئات المكتشفة في عرقهم.
الباحث فاسيليوس كيشاغياس، من مستشفى جامعة جنا، والمسؤول عن هذه الدراسة، قال:" الهدف من الدراسة هو تطوير طريقة بسيطة، دقيقة، غير مؤذية، ومفيدة للتعرف المبكر على قصور القلب المزمن، وقد استطعنا متابعة نموذجين حيين يرتبط كل منهما بهذا المرض."
وتشير الإحصائيات الجديدة أن أكثر من خمسة ملايين أمريكي، يعانون من مرض قصور القلب، الذي يحدث عندما تفقد عضلات القلب القدرة على ضخ كمية كافية من الدم عبر الجسم، مما ينجم عنه رجوع السوائل إلى الرئتين، مؤديا لحدوث قصور في التنفس فيما بعد.
وتضمنت الدراسة 27 حالة قصور قلب شديدة ممن لا يمكن لهم الشعور بالراحة إلا عند الاستلقاء، و25 حالة أخرى أقل شدة، و28 شخصا صحيحا تماما.
واستطاع الأنف الالكتروني أن يميز الحالات بنسبة وصلت إلى 89 بالمائة من بين الأشخاص الذين كانوا يعانون من قصور القلب، مقابل ما نسبته 84 بالمائة من الأشخاص الأصحاء، مما يعني أنه مازال هناك مانسبته 11 بالمائة من الحالات المرضية التي لم يتمكن من تمييزها.
الدكتور فرانك روشيتزكا من زيورخ علق قائلا :" بداية قد يبدو هذا الاختراع (مجنونا)، لكنه في الحقيقة يمكن أن يغير نمط حياة الشخص بصورة كاملة. فنحن بحاجة أن نعوم عكس التيار، إذ سبق لأحدهم أن فكر في تنظيم خطى القلب، فاخترع ناظم الخطى الذي استطاع فيما بعد أن ينقذ حياة الملايين من الناس المصابين باضطرابات في ضربات القلب."
كيشاغياس، الذي قدم الدراسة في مؤتمر جمعية أمراض القلب الأوروبية الأخير، قال: "ما زلنا بحاجة للمزيد من العمل، قبل أن نطرح هذا الاختراع للتعامل والتطبيق في العيادات، وبناء على ذلك يقوم الباحثون الآن بفحص 1000 مريض جديد في محاولة لتمييز جزيئات الروائح الخاصة بمرض قصور القلب."