تطور الثدي

زائر
تطور الثدي لنبدأ الحديث أولا بنمو الثدي وتطوره بصوره طبيعية. فقد اثبت العلم أن الثدي ما هو إلا غده مشتقة من الجلد مثل الغدد العرقية غير أن خلاياه حورت لتصبح قادرة على صنع الحليب وإفرازه عند اكتمال نموها عند الحمل وأثناء الرضاعة. ولذا فأن الثديين يوجدان تحت الجلد مباشرة وأمام عضلات الصدر الأمامية.

يتكون الثدي عند الذكر والأنثى الغير بالغة من قنوات غير مسلكه يتراوح عددها بين 15-20 قناة تتصل جميعها بحلمة الثدي وتحيط بها بعض الألياف. عند مرحلة البلوغ ينمو الثدي تدريجيا وبصوره واضحة تحت تأثير هرمونات يفرزها المبيض. والسبب الأساسي لزيادة حجم الثدي يرجع إلى تجمع كميات كبيره من الدهنيات حول القنوات. أما تجمعات ا لخلايا الإفرازية تظل غير نشطه حتى وقت الحمل والرضاعة عند إذ يزاد عددها حجمها وتصبح قادرة على تكوين الحليب وإفرازه. بعد البلوغ تكون الخلايا الإفرازية تجمعات غددية تحيط بها ألياف وكميات من المواد الدهنية شبه السائلة, ولذا يمكن للمرأة أن تتحسس هذه الغدد الطبيعية داخل الثدي وتفسرها أحيانا بأنها أورام
 

زائر
أمراض الثدي

أمراض الثدي بصوره عامه فأن أمراض الثدي نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ, ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس. أي أغلب أمراض الثدي تتمركز في الفترة ما بين 12-50 عاما.

وهناك توجد بعض الاختلافات الخلقية بالثديين مثل: اختلاف في حجم الثديين, زيادة في عدد الحلمات أحيانا زيادة في عدد الأثدية. ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء فقط, بل هناك نسبه ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.

* الأمراض الحميدة
أمراض الثدي الحميدة تشمل عدة أنواع, منها: التهابات الثدي والحلمة, الأكياس المائية والدهنية والأورام الليفية. وربما يوجد واحدة أو أكثر من هذه التغيرات في نفس الثدي, ومن أهم الأعراض التي تشكو منها المصابة بهذه الأمراض هي: آلام الثدي, إفرازات الحلمة, و وجود كتل محسوسة.
* الألم
آلام الثدي من الأعراض السائدة, وربما تكون في جزء معين من الثدي أو الثدي كاملا, أو الثديين معا. آلام الثدي نادرا ما تصحب أمراض الثدي المستعصية. من أسباب الآلام المعروفة هي زيادة حساسية الثدي للهرمونات التي يفرزها المبيض, و عادة ما تحدث قبل الدورة. و أحيانا قد تكون بسبب تجمع الحليب و احتقانه عند المرأة المرضعة. و يمكن التغلب على هذا بإخراج الحليب من الثدي عن طريق رضاعة الطفل, أو دلك الثدي بالماء الدافئ ليساعد على إخراج الحليب أو ضخ الحليب المتبقي.

أما الحلمة المؤلمة ربما تكون سببها الطريقة الخاطئة في الإرضاع, حيث لا يتم إدخال الثدي بشكل كاف في فم الرضيع, فيمسك الطفل بجزء من الحلمة فقط مما يؤدي إلى تشققها. و لتفادي ذلك يجب أن يطبق الطفل فمه على الحلمة و جزء الثدي المجاور, مع الاستمرار في الإرضاع بالشكل الصحيح يزول الألم.

ملحوظة:
عدم التئام تشققات الحلمة قد يخفي أمراض ثدي داخلية. عند التهاب الثدي تكون هناك سخونة واحمرار و تورم في موضع الالتهاب, و يصحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة و خمول عام.
* الإفرازات
أما بالنسبة لإفرازات الحلمة فهي من أهم الأعراض لأمراض الثدي, و هناك أهمية للون السائل خاصة عند المرأة غير المرضعة. فالسائل المائل إلى الاخضرار قد يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاءات في قنوات الثدي, أما الإفرازات الدموية قد تعني في بعض الحالات وجود المرض الخبيث لا قدر الله. وعندها يجب أن لا نتجاهل مثل هذه الإفرازات و مراجعة الطبيب أيا كان لونه.



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: