زائر
لقد قرأت هذا الخبر في جريدة الشرق الأوسط تم تعريب جهاز آي فون بواسطة طالب البعثة
السعودي نواف السبهان في الولايات المتحدة،ولكن الترتيب ليس كاملا لأن بعض المشاكل
مثل تشابك الحروف في النظام وهذا نص الخبر:
تمكن شاب سعودي من فك احتكار التوأمة بين شركتي "آبل" Appe و"إي تي أند تي"
AT&Tالعالميتين وتحويل استخدام أول جهاز "أي فون"iPhne ، يتم جلبه إلى السوق
السعودية وتحتكره الشركتان الأمريكيتان ، إلى جهاز يعمل على شرائح مزودي خدمة
الموبايل في السعودية ويستقبل الرسائل باللغة العربية.
ونجح ريان التركي "24 عاما" ، وهو متخرج من جامعة الملك سعود تخصص حاسب آلي ،
في فك الاحتكار للجهاز كخطوة أولى ، ثم أصبح باستطاعته استقبال رسائل نصها الكامل
باللغة العربية.
وحول حماية الحقوق الفكرية لشركتي آبل مكنتوش وآي تي أند تي الأمريكيتان قال التركي
لقناة "العربية" الفضائية - عبر موقعها الرسمي - ، إن العبرة بالنوايا وهو عندما انطلق في
محاولة فهم كيف تمت التوأمة بين الشريكتين عبر جهاز الأي فون واستطاع الوصول إلى فك
الاحتكار.
واعتبر التركي أن فك ماهو محجوب و سري يخضع لنوايا الهاكرز أو المحترفين في أمن
المعلومات و"هناك من يقدمون على مثل هذا العمل بنوايا غير حسنة ، وبحسب معرفتي
بالقانون الأمريكي وكوني أنوي استخدام الجهاز بشكل شخصي لا يعد تصرفي جريمة وقمت
بفك الشفرة خلال أسبوعين والانتقال إلى مرحلة التعريب الأولى خلال أسبوعين وأتوقع
الانتهاء من التعريب الكامل في غضون أيام".
وأضاف التركي ، تعمدت تطوير البرنامج عبر تعريبه وأتمنى الحصول على فرصة للتعامل مع
شركة عالمية توفر خدمة استخدام الجهاز باللغة العربية وأن يستفيد منه العالم العربي بلغتنا
، فنحن سوق مستهلك لايستهان به.
وكان مشروع التخرج للتركي عام 2005 عبارة عن مشروع مماثل إذ تمكن وزميله فهد
السحيباني وهو طالب درس نفس التخصص ، من كسر معيار التشفير AES ، وهو معيار
مستخدم من الحكومة الأمريكية لتشفير الملفات السرية ، وقال التركي إنهما استطاعا "كسر
التشفير على الشرائح الذكية إس آي إم".
من جانبه ، قال الدكتور عمر الأصم عضو الهيئة العلمية بجامعة نايف العربية للعلوم ، إن
من يجيد التعامل مع الحاسوب والعالم الرقمي المجال مفتوح لديه للاختراق نتيجة وجود
ثغراث أمنية مهما تمت حمايتها.
وأوضح أن تقنية الاتصالات والأنظمة الرقمية بالذات ، والمصممين أو المصنعين أنفسهم مها
تعمقوا في سد الثغرات لايوجد تقنية لا يمكن اختراقها والأمر خاضع للجهد المبذول في
الاختراق ، ويظل الاختراق واردا طالما هناك إمكانية للتعامل مع التقنية بأكثر من لغة ونظام.
وأشار الأصم إلى أن "الهاكرز عباقرة وهم هواة ، والعرب منهم لابد من الاستفادة من ذكائهم
الرقمي وتوظيف مقدراتهم باستفادة الجهات المختصة منهم كمبدعين وحمايتهم ، ووفقا
للأتفاقيات الدولية خاصة التي وقعت عليها السعودية مثل اتفاقيات الأمم المتحدة والقات
لأنظمة المعلومات ، نحن ملتزمون بحماية الحقوق الفكرية ، ومن يتجاوز هذه الاتفاقية يعتبر
مدانا يخشى عليه من المحاسبة خاصة إن كان صغيرا في السن وغير مطلع على هذه القوانين".
فيما أوضح بندر المحرج المستشار القانوني والمحامي ، أن من يقوم بمثل هذا العمل وهو
ينوي التطوير يحمي نفسه من المحاسبة أمام القضاء في حال إبداء حسن النوايا ، وقال
"ربما هذا الشاب ومن يقترب من المحظور في مثل سنه لا يعلم إنه ارتكب جريمة وهنا يأتي
دور الثقافة القانونية".
وأضاف المحرج ، "هذا العمل مجرم دوليا ، وفك الشفرة مخالفة قانونية نتيجة الخسائر
والمبالغ الطائلة التي تنفقها الشركات المصنعة لحماية منتوجاتها".
وفيما يتعلق بتطبيق العقوبات المنبثقة عن انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية يقول
المحرج "تتوافر اتفاقية أمن المعلومات على بند خاص عن حقوق الملكية الفكرية وصدر في
السعودية نظام "حقوق الملكية الفكرية" ، ولابد من الحصول على إذن من الشركة لتطوير
البرنامج وربما لو تمت مخاطبة الشركة المصنعة للجهاز وتم التفاوض معها بهدف التطوير
لتعريب الجهاز قد نتفادي الوقوع في مخالفة القوانين الدولية.
ويذكر أن صبي من مخترقي أنظمة الكومبيوتر المعروفين بـ"الهاكرز" ، يدعى جورج هوتز"
17 عاما" ، قد تمكن من قبل من فك شفرة هاتف أي فون "iPhne" لكي يمكنه
استخدامه مع شبكات أخرى غير شبكة AT&T ، بعد فشل عدد كبير من المتخصصين في
اختراق أنظمة الكومبيوتر المبرمجة.
وكان عدد كبير من المتخصصين في اختراق أنظمة الكومبيوتر المبرمجة ، قد عكفوا على
محاولة اختراق الجهاز الجديد منذ أن أطلقته شركة "آبل" وجعلته مربوطا بشركة واحدة هي
AT&T ، وقد تمكن جورج هوتز، وهو من نيوجيرسي ، من بيع اكتشافه الجديد مقابل سيارة
جديدة.
وأعلن هوتز في موقعه على شبكة الانترنت أنه باع هاتف "أي فون" iPhne المعدل ،
مقابل سيارة من نوع نيسان Z350 وثلاثة أجهزة من نوع GB iPhnes ، وكتب يقول "إن هذه أعظم نهاية لصيف رائع".
السعودي نواف السبهان في الولايات المتحدة،ولكن الترتيب ليس كاملا لأن بعض المشاكل
مثل تشابك الحروف في النظام وهذا نص الخبر:
تمكن شاب سعودي من فك احتكار التوأمة بين شركتي "آبل" Appe و"إي تي أند تي"
AT&Tالعالميتين وتحويل استخدام أول جهاز "أي فون"iPhne ، يتم جلبه إلى السوق
السعودية وتحتكره الشركتان الأمريكيتان ، إلى جهاز يعمل على شرائح مزودي خدمة
الموبايل في السعودية ويستقبل الرسائل باللغة العربية.
ونجح ريان التركي "24 عاما" ، وهو متخرج من جامعة الملك سعود تخصص حاسب آلي ،
في فك الاحتكار للجهاز كخطوة أولى ، ثم أصبح باستطاعته استقبال رسائل نصها الكامل
باللغة العربية.
وحول حماية الحقوق الفكرية لشركتي آبل مكنتوش وآي تي أند تي الأمريكيتان قال التركي
لقناة "العربية" الفضائية - عبر موقعها الرسمي - ، إن العبرة بالنوايا وهو عندما انطلق في
محاولة فهم كيف تمت التوأمة بين الشريكتين عبر جهاز الأي فون واستطاع الوصول إلى فك
الاحتكار.
واعتبر التركي أن فك ماهو محجوب و سري يخضع لنوايا الهاكرز أو المحترفين في أمن
المعلومات و"هناك من يقدمون على مثل هذا العمل بنوايا غير حسنة ، وبحسب معرفتي
بالقانون الأمريكي وكوني أنوي استخدام الجهاز بشكل شخصي لا يعد تصرفي جريمة وقمت
بفك الشفرة خلال أسبوعين والانتقال إلى مرحلة التعريب الأولى خلال أسبوعين وأتوقع
الانتهاء من التعريب الكامل في غضون أيام".
وأضاف التركي ، تعمدت تطوير البرنامج عبر تعريبه وأتمنى الحصول على فرصة للتعامل مع
شركة عالمية توفر خدمة استخدام الجهاز باللغة العربية وأن يستفيد منه العالم العربي بلغتنا
، فنحن سوق مستهلك لايستهان به.
وكان مشروع التخرج للتركي عام 2005 عبارة عن مشروع مماثل إذ تمكن وزميله فهد
السحيباني وهو طالب درس نفس التخصص ، من كسر معيار التشفير AES ، وهو معيار
مستخدم من الحكومة الأمريكية لتشفير الملفات السرية ، وقال التركي إنهما استطاعا "كسر
التشفير على الشرائح الذكية إس آي إم".
من جانبه ، قال الدكتور عمر الأصم عضو الهيئة العلمية بجامعة نايف العربية للعلوم ، إن
من يجيد التعامل مع الحاسوب والعالم الرقمي المجال مفتوح لديه للاختراق نتيجة وجود
ثغراث أمنية مهما تمت حمايتها.
وأوضح أن تقنية الاتصالات والأنظمة الرقمية بالذات ، والمصممين أو المصنعين أنفسهم مها
تعمقوا في سد الثغرات لايوجد تقنية لا يمكن اختراقها والأمر خاضع للجهد المبذول في
الاختراق ، ويظل الاختراق واردا طالما هناك إمكانية للتعامل مع التقنية بأكثر من لغة ونظام.
وأشار الأصم إلى أن "الهاكرز عباقرة وهم هواة ، والعرب منهم لابد من الاستفادة من ذكائهم
الرقمي وتوظيف مقدراتهم باستفادة الجهات المختصة منهم كمبدعين وحمايتهم ، ووفقا
للأتفاقيات الدولية خاصة التي وقعت عليها السعودية مثل اتفاقيات الأمم المتحدة والقات
لأنظمة المعلومات ، نحن ملتزمون بحماية الحقوق الفكرية ، ومن يتجاوز هذه الاتفاقية يعتبر
مدانا يخشى عليه من المحاسبة خاصة إن كان صغيرا في السن وغير مطلع على هذه القوانين".
فيما أوضح بندر المحرج المستشار القانوني والمحامي ، أن من يقوم بمثل هذا العمل وهو
ينوي التطوير يحمي نفسه من المحاسبة أمام القضاء في حال إبداء حسن النوايا ، وقال
"ربما هذا الشاب ومن يقترب من المحظور في مثل سنه لا يعلم إنه ارتكب جريمة وهنا يأتي
دور الثقافة القانونية".
وأضاف المحرج ، "هذا العمل مجرم دوليا ، وفك الشفرة مخالفة قانونية نتيجة الخسائر
والمبالغ الطائلة التي تنفقها الشركات المصنعة لحماية منتوجاتها".
وفيما يتعلق بتطبيق العقوبات المنبثقة عن انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية يقول
المحرج "تتوافر اتفاقية أمن المعلومات على بند خاص عن حقوق الملكية الفكرية وصدر في
السعودية نظام "حقوق الملكية الفكرية" ، ولابد من الحصول على إذن من الشركة لتطوير
البرنامج وربما لو تمت مخاطبة الشركة المصنعة للجهاز وتم التفاوض معها بهدف التطوير
لتعريب الجهاز قد نتفادي الوقوع في مخالفة القوانين الدولية.
ويذكر أن صبي من مخترقي أنظمة الكومبيوتر المعروفين بـ"الهاكرز" ، يدعى جورج هوتز"
17 عاما" ، قد تمكن من قبل من فك شفرة هاتف أي فون "iPhne" لكي يمكنه
استخدامه مع شبكات أخرى غير شبكة AT&T ، بعد فشل عدد كبير من المتخصصين في
اختراق أنظمة الكومبيوتر المبرمجة.
وكان عدد كبير من المتخصصين في اختراق أنظمة الكومبيوتر المبرمجة ، قد عكفوا على
محاولة اختراق الجهاز الجديد منذ أن أطلقته شركة "آبل" وجعلته مربوطا بشركة واحدة هي
AT&T ، وقد تمكن جورج هوتز، وهو من نيوجيرسي ، من بيع اكتشافه الجديد مقابل سيارة
جديدة.
وأعلن هوتز في موقعه على شبكة الانترنت أنه باع هاتف "أي فون" iPhne المعدل ،
مقابل سيارة من نوع نيسان Z350 وثلاثة أجهزة من نوع GB iPhnes ، وكتب يقول "إن هذه أعظم نهاية لصيف رائع".
التعديل الأخير بواسطة المشرف: