زائر
تعريف التمريض:-
إن التطور العلمي والتكنولوجيا الذي حدث خلال القرن الحالي في المجال الصحي قد واجبه تقدم وتطور في التمريض كعلم وفن وتكنولوجيا وأصبح للتمريض نظريات ومفاهيم خاصة منفصلة عن النظريات والمفاهيم الأخرى ومن خلال نظريات التمريض المختلفة استخدمت عدة تعاريف عن التمريض نذكر منها التعاريف التالية:
1) التمريض عمل يؤدى بواسطة الممرضة لمساعدة الفرد - مريضا أو سليما - في القيام بالأنشطة التي تساهم في الارتقاء بصحته أو استعادة صحته في حالة المرض أو "الموت في سلام وأمان"[1]. (منظمة الصحة العالمية)
2) التمريض علم وفن ويهتم بالفرد ككل - جسم وعقل وروح - ويعمل على تقدم وحفظ الفرد روحيا وعقليا وجسمانيا ومساعدته على الشفاء عندما يكون مريضا ويمتد الاهتمام بالفرد المريض إلي أسرته ومجتمعة ويشتمل ذلك على العناية ببيئته وتقديم التثقيف الصحي عن طريق الإرشادات والقدوة الحسنة (نشرة جمعية الصحة الدولية)
3) التمريض هو خدمة مباشرة تهدف إلى استيفاء حاجات الفرد والأسرة والمجتمع في الصحة والمرض (الجمعية الأمريكية للتمريض)
4) وهناك العديد من التعاريف الخاصة بالتمريض إلا أنها جميعا تتفق على أن التمريض هو مجموع الخدمات التي تعطى للأفراد وذويهم بغرض مساعدتهم على الاحتفاظ بحالتهم الطبيعية أو مساعدتهم لتخفيف آلامهم العضوية والنفسية كما أن الخدمات التمريضية قد يكون الغرض منها الوقاية من المرض أو المساعدة في التشخيص والعلاج والوقاية من حدوث مضاعفات
5) التمريض يعتبر خدمات لمساعدة الفرد سواء كان مريضا أو سليما على القيام بمتطلباته اليومية معتمدا على نفسه بقدر الإمكان وهو يحتاج لقوة الملاحظة لتحديد احتياجات الفرد
ولكي يقوم الممرض بعمله على خير وجه فهي تحتاج إلى أساس من العلوم الطبية والاجتماعية لمساعدتها في التعامل مع الأفراد أو المعاقين كما تتعامل مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال والشباب وكبار السن لذلك فعند إعداد العاملين من هيئة التمريض يجب الاهتمام بمتطلبات وواجبات الخدمات الصحية المتوفرة بالبلاد والتركيز في إعداد الممرض في معاهد ومدارس التمريض على ما يلي:
1. المحافظة على الصحة والنهوض بها إلى أعلى مستوياتها.
2. وقاية الفرد والأسرة من المرض ويشمل ذلك الأم والطفل.
3. رعاية المرضى والمعوقين وتأهيلهم للعيش بعاهاتهم ورعاية المسنين.
دور الممرضين ووظائفهم :
إن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث في المجال الصحي أدى إلى امتداد وتشعب دور الممرضة فبعد أن كان دور الممرض الرئيسي هو الرعاية الجسمانية للمريض وتنفيذ إرشادات ومتطلبات الطبيب أصبح دوره يشمل الآتى:
1. الرعاية الشاملة للفرد خلال الصحة والمرض حيث تشمل هذه الرعاية النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية والروحية.
2. تعليم المريض وأسرته ومدهم بالإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض والارتقاء بصحتهم
3. تعليم الفئات الأخريات من هيئة التمريض.
4. الاشتراك في وضع الخطة الشاملة والمتكاملة للرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع
5. الاشتراك في الأبحاث العلمية بالرعاية الصحية.
6. تنسيق الخدمات الصحية.
7. إدارة الخدمات التمريضية والاشراف على أفراد هيئة التمريض.
الملخص :تنفيذ ورعاية وتعليم وبحث وإدارة
تنفيذ :إرشادات ومتطلبات الطبيب
رعاية: جسمانية ونفسية واجتماعية وروحية
تعليم: المريض وأسرته والمجتمع وبقية أعضاء هيئة التمريض.
البحث الطبى:
الإدارة:
ويقوم الممرض المعاصر بأداء هذه الأدوار من خلال قوانين تنظم عملها ومسئوليته تحت ترخيص لمزاولة المهنة ويجب أن يقوم بدوره دون مخالفة لشروط وقوانين تلك المهنة
وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتحديد المسئوليات الأساسية للممرض التى اشتملت على الأعمال التالية:
1. تقديم الرعاية التمريضية للمريض وفقا لاحتياجاته الجسمانية والنفسية والروحية سواء قدمت هذه الرعاية في المستشفيات أو المنازل أو المدارس أو المصانع.
2. العمل كمدرسة للصحة أو مستشارة للمرضى وأسرهم في منازلهم وفى المستشفيات وفى دور الاستفتاء وفى المدارس العيادات أو الوحدات الصحية ونظرا لاتصالاته الواسعة والوثيقة بالمرضى وأسرهم فإنه دائما يكتسب ثقة الأسرة وتكون في موضع مناسب لوضع المعلومات العلمية في لغة مبسطة لهم وتساعدهم على تفهمها والعمل على وضعها موضع التنفيذ.
3. عمل الملاحظات الهامة لحالة الفرد مريضا أو سليما وتحديد المشكلة الصحية وتوصيل هذه المعلومات إلى الأفراد الآخرين من الفريق الصحي أو المؤسسات العلاجية الأخرى المسئولة عن الرعاية الصحية وعلى ذلك يعتبر الممرض حلقة اتصال بين المريض وبين أفراد الفريق الصحي في المؤسسات الصحية المختلفة.
4. اختيار وتدريب وتوجيه الفئات المساعدة المطلوبة لسد احتياجات الخدمات التمريضية في المؤسسات الصحية المختلفة.
المساهمة مع أعضاء الفريق الصحي في تحليل الاحتياجات الصحية وتحديد الخدمات التمريضية المطلوبة وكذلك في تخطيط وإنشاء المباني والتجهيزات المطلوبة لأداء هذه الخدمات على أتم وجه.
نُقل بتصرف
المصدر : موقع الممرض الفلسطيني .
دمتم على طريق النجاح يا ممرضي العصر
.
.
بواسطة : فارما فيريin13;
إن التطور العلمي والتكنولوجيا الذي حدث خلال القرن الحالي في المجال الصحي قد واجبه تقدم وتطور في التمريض كعلم وفن وتكنولوجيا وأصبح للتمريض نظريات ومفاهيم خاصة منفصلة عن النظريات والمفاهيم الأخرى ومن خلال نظريات التمريض المختلفة استخدمت عدة تعاريف عن التمريض نذكر منها التعاريف التالية:
1) التمريض عمل يؤدى بواسطة الممرضة لمساعدة الفرد - مريضا أو سليما - في القيام بالأنشطة التي تساهم في الارتقاء بصحته أو استعادة صحته في حالة المرض أو "الموت في سلام وأمان"[1]. (منظمة الصحة العالمية)
2) التمريض علم وفن ويهتم بالفرد ككل - جسم وعقل وروح - ويعمل على تقدم وحفظ الفرد روحيا وعقليا وجسمانيا ومساعدته على الشفاء عندما يكون مريضا ويمتد الاهتمام بالفرد المريض إلي أسرته ومجتمعة ويشتمل ذلك على العناية ببيئته وتقديم التثقيف الصحي عن طريق الإرشادات والقدوة الحسنة (نشرة جمعية الصحة الدولية)
3) التمريض هو خدمة مباشرة تهدف إلى استيفاء حاجات الفرد والأسرة والمجتمع في الصحة والمرض (الجمعية الأمريكية للتمريض)
4) وهناك العديد من التعاريف الخاصة بالتمريض إلا أنها جميعا تتفق على أن التمريض هو مجموع الخدمات التي تعطى للأفراد وذويهم بغرض مساعدتهم على الاحتفاظ بحالتهم الطبيعية أو مساعدتهم لتخفيف آلامهم العضوية والنفسية كما أن الخدمات التمريضية قد يكون الغرض منها الوقاية من المرض أو المساعدة في التشخيص والعلاج والوقاية من حدوث مضاعفات
5) التمريض يعتبر خدمات لمساعدة الفرد سواء كان مريضا أو سليما على القيام بمتطلباته اليومية معتمدا على نفسه بقدر الإمكان وهو يحتاج لقوة الملاحظة لتحديد احتياجات الفرد
ولكي يقوم الممرض بعمله على خير وجه فهي تحتاج إلى أساس من العلوم الطبية والاجتماعية لمساعدتها في التعامل مع الأفراد أو المعاقين كما تتعامل مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال والشباب وكبار السن لذلك فعند إعداد العاملين من هيئة التمريض يجب الاهتمام بمتطلبات وواجبات الخدمات الصحية المتوفرة بالبلاد والتركيز في إعداد الممرض في معاهد ومدارس التمريض على ما يلي:
1. المحافظة على الصحة والنهوض بها إلى أعلى مستوياتها.
2. وقاية الفرد والأسرة من المرض ويشمل ذلك الأم والطفل.
3. رعاية المرضى والمعوقين وتأهيلهم للعيش بعاهاتهم ورعاية المسنين.
دور الممرضين ووظائفهم :
إن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث في المجال الصحي أدى إلى امتداد وتشعب دور الممرضة فبعد أن كان دور الممرض الرئيسي هو الرعاية الجسمانية للمريض وتنفيذ إرشادات ومتطلبات الطبيب أصبح دوره يشمل الآتى:
1. الرعاية الشاملة للفرد خلال الصحة والمرض حيث تشمل هذه الرعاية النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية والروحية.
2. تعليم المريض وأسرته ومدهم بالإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض والارتقاء بصحتهم
3. تعليم الفئات الأخريات من هيئة التمريض.
4. الاشتراك في وضع الخطة الشاملة والمتكاملة للرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع
5. الاشتراك في الأبحاث العلمية بالرعاية الصحية.
6. تنسيق الخدمات الصحية.
7. إدارة الخدمات التمريضية والاشراف على أفراد هيئة التمريض.
الملخص :تنفيذ ورعاية وتعليم وبحث وإدارة
تنفيذ :إرشادات ومتطلبات الطبيب
رعاية: جسمانية ونفسية واجتماعية وروحية
تعليم: المريض وأسرته والمجتمع وبقية أعضاء هيئة التمريض.
البحث الطبى:
الإدارة:
ويقوم الممرض المعاصر بأداء هذه الأدوار من خلال قوانين تنظم عملها ومسئوليته تحت ترخيص لمزاولة المهنة ويجب أن يقوم بدوره دون مخالفة لشروط وقوانين تلك المهنة
وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتحديد المسئوليات الأساسية للممرض التى اشتملت على الأعمال التالية:
1. تقديم الرعاية التمريضية للمريض وفقا لاحتياجاته الجسمانية والنفسية والروحية سواء قدمت هذه الرعاية في المستشفيات أو المنازل أو المدارس أو المصانع.
2. العمل كمدرسة للصحة أو مستشارة للمرضى وأسرهم في منازلهم وفى المستشفيات وفى دور الاستفتاء وفى المدارس العيادات أو الوحدات الصحية ونظرا لاتصالاته الواسعة والوثيقة بالمرضى وأسرهم فإنه دائما يكتسب ثقة الأسرة وتكون في موضع مناسب لوضع المعلومات العلمية في لغة مبسطة لهم وتساعدهم على تفهمها والعمل على وضعها موضع التنفيذ.
3. عمل الملاحظات الهامة لحالة الفرد مريضا أو سليما وتحديد المشكلة الصحية وتوصيل هذه المعلومات إلى الأفراد الآخرين من الفريق الصحي أو المؤسسات العلاجية الأخرى المسئولة عن الرعاية الصحية وعلى ذلك يعتبر الممرض حلقة اتصال بين المريض وبين أفراد الفريق الصحي في المؤسسات الصحية المختلفة.
4. اختيار وتدريب وتوجيه الفئات المساعدة المطلوبة لسد احتياجات الخدمات التمريضية في المؤسسات الصحية المختلفة.
المساهمة مع أعضاء الفريق الصحي في تحليل الاحتياجات الصحية وتحديد الخدمات التمريضية المطلوبة وكذلك في تخطيط وإنشاء المباني والتجهيزات المطلوبة لأداء هذه الخدمات على أتم وجه.
نُقل بتصرف
المصدر : موقع الممرض الفلسطيني .
دمتم على طريق النجاح يا ممرضي العصر
.
.
بواسطة : فارما فيريin13;