تعلم أسس حل المشكلات !!

زائر
تعلم أسس حل المشكلات




أولا: ماهية المشكلة

أ - تحديد المشكلة
ب - تصويت المشكلة

ثانيا: الحلول البديلة
ثالثا: الحل المختار
أهداف الفصل
عند إكمال هذا الفصل، تكون قادرا على:

* تحديد المشكلات القائمة والتعرف علىالمشكلات المتوقعة.
* التعرف على المشكلات وتحليلها.
* اتباع وسائل محددة للتوصل إلى الحلولالمقبولة.
* الحد من المشكلات المتوقعة عبر التحليل الوقائي.أولا: ماهية المشكلة
أ - تحديدالمشكلة
هو وضع جديد غيرمرغوب فيه، نتيجة تغير يقرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين. ولتحديد أي مشكلةوالتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم

يؤدّى كالمعتاد، ولماذا حدثذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حل المشكلةالقائمة؟
وقبل أن نبدأ بحلالمشكلة يجب علينا أولا أن فهمها. ولفهم المشكلة يجب بالتعرف على طبيعتها، وذلكبتحديدها ثم تصنيفها على أساس من التجربة والخبرة. وذلك يكون

بمساعدة عدة مراجعأساسية منها:

* المعلومات التاريخية وما تتضمنه من مشكلاتونتائج وحلول سابقة.
* معلومات حول التخطيط تتم من خلالها المقارنةبين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.
* النقد الخارجي الوارد من جميع الفئاتالمعنية.
* المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحنفيه.
* إن الوعي بوجودالمشكلة يعد خطوة هامة في عملية حلها. من المهم جدا تحديد طبيعة المشكلة بدقة، وإلافإن الحل المقترح قد لا يأتي بالنتائج المطلوبة.ب - تصنيف المشكلة
يمكن تصنيف المشكلات بالقياس إلى ما تنطوي عليه من درجة المخاطرة. وبعد تحديد موقع كل مشكلة منالأهمية، يمكننا التركيز على المشكلات الأخطر شأنا على نجاح

مشروعاتنا. أماالمشكلات القليلة الخطورة، فقد يغض النظر عنها مؤقتا إلى أن تتوافر الإمكانات الكافية لحلها مستقبل. ثانيا: الحلول البديلة
بعد التعرف على طبيعة المشكلة وتصنيفها تبدأ عملية البحث عن الحلول البديلة. وقت تتم هذه العملية الطريقة التقليدية وذلك بالنظر للماضي والبحث عن الحلول المقترحة

لحل مشكلة مماثلة حدثت في وقت سابق. أو يتم اتباع منهج علمي أو أسلوب رياضي أو منهج جديد للتوصل إلى حل. كما يمكن استخدام العصف الذهني لإيجاد أكبر قدر

ممكن من الحلول البديلة. وفي هذه المرحلة يجب عدم الحكم على أيا من الحلول، حتى تكتمل عملية الطرح. وعندها نستخدم المنطق والتجربة والتحليل الموضوع وتحديد

أيها أصلح.
ثالثا: الحل المختار
ينشأ المحل المختار أساسا من عملية تمحيص دقيق للبدائل المتوافر بحسب قدرتها على الحل في إطار الإمكانيات الموجودة. وقد لا يصل أي حال من الحلول المطروحة

إلى درجة الكمال، بحيث يزيل جميع أضرار المشكلة أو آثارها، لكن يجب التركيز على البدائل التي تحقق ما يلي:

أ - الحد من الأضرار.
ب - تفاديالإضرار بجوانب أخرى من خطة العمل.
ج - جدوى مقبولة في إطار المواردالمتاحة.

ويمكن لكل بديل من تلك البدائل أن يؤدي إلى حل، وقد يحقق كل منها النتائج المطلوبة في إطارالإمكانيات المتوافرة، إلا أن اختيار البديل الأفضل يتوقف على أي العوامل

المطلوبةفي محصلة الحل يعدّ أكثر انسجاما مع ظروف القائمة. ومن ناحية أخرى قد يتطلب حل من الحلول المطروحة توظيف موارد وإمكانات غير متوافرة أو باهظة

الثمن، وعليه يمكن وضع قائمة مواصفات عامة للحلول المقبولة. فالحل المناسب:

أ - يحقق القدر الأدنى من النتائج المطلوبة؛
ب - ألا يتطلب الحل تكاليف أو موارد أكثر من المتوفر.

يجب القيام بعمل منظم لحل المشكلات كلما أمكن ذلك، لأن هذا الأسلوب - الإضافة إلى فعاليته وجدواه - يتيح فرصة توثيق العمل والخبرة وتكوين رصيد مسجل يمكن

الرجوع إليه إذانشأت أوضاع مشابها في المستقبل مما يمنع التكرار وإهدارالإمكانيات.
إلا أن عامل الوقت أوالعوامل الأخرى الحساسة كالنواحي القانونية والأمنية مثلا، قد لا تسعفنا في البحث عن الحل من خلال إجراءات منظمة، وفي هذه الحال يجب

التشاور بين القائمين على الحل وتقدير بدائله، مع العلم إنه يجب تدوين العمل والاحتفاظ بالوثائق والملفات كلماسنحت الفرصة.
المراجع:

* د. هشام طالب، دليل التدريب القيادي، المعهدالعالمي للفكر الإسلامي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
ماتلدا....................استاذه ماتلداز نقلك رائع
اختيارك رائع..............وفقك الله
 

زائر
Thanks a t
 

زائر
ماتلدا...
بحجم الفائده العظيمه التي نستسقيها من ما تأتين به لنا
شكراً جزيلاً
 

زائر



مرحبا اختي شمس الملوك اسعدني مرورك جدا
 

زائر
اشكرك على المعلومات المفيدة ماتلدا
 

زائر
المشكلة في عرف التربويين لا تكون سلبية بالضرورة على اعتبار انها تعلمنا طريقة التفكير وتنظيم المعلومات في دهننا والبحث عن الحلول الايجابية وكثير من علماء التربية اعتبروا ان التعلم واكتساب المعلومات لا يتم الا عن طريق حل المشكلات....فعندما تصادف وضعية مشكل تبدا تبدا في تنظيم المعلومات والافكار ثم وضع استراتيجية لحلها مما يساعدك على التفكير واكتساب المعلومات....
تحياتي اختي ماتلدا وتقبلي مروري