تعود الأسباب التي تؤثر في شكل البطن ما بين أسباب عضوية إلى أسباب بيئية، فمن تأثير العمر وتعدد الحمل إلى العادات الغير الصحية في الغذاء وعدم ممارسة الرياضة إلى تغير في هرمونات الجسم أو استخدام بعض الأدوية. كما قد يتغير شكل البطن نتيجة إصابة سابقة أو جراحة قديمة.
يعمل جدار البطن كمغلف للأمعاء والأجهزة الحيوية، وتساعد الدهون الموجودة في طبقاته كمخزن للطاقة ( وتختلف في تركيبها وتوزعيها عن باقي الدهون في الجسم )، كما يساعد انقباض العضلات على زيادة ضغط البطن، مما يساعد على إخراج الفاضلات أو السعال.
يختلف تركيب هذه المنطقة من جسم الإنسان بين الذكر والأنثى، فيكون الجلد أسمك عند الرجل وكمية الدهون أقل، وتبلغ نسبة محيط الوسط للحوض في الرجل 10:9 وفي المرأة 10:6.
والآن كيف يمكن تحسين شكل البطن ؟
لقد تم تجربة عدة طرق، ولكن الجراحة تظل الطريقة الوحيدة التي يمكن التنبؤ بنتيجتها. فقد جُربت الحمية بكافة أساليبها فكانت عاملاً مساعداً جيداً للجراحة ولكنها لم تستطع الحلول مكانها. كما جرب الكثير من الناس التدليك وانتهوا بنتائج مختلفة وغير مؤكدة. وكما نعلم فإن تحسين الشكل بواسطة المشدات ممكن ولكنهُ مؤقت. ويستطيع المتابع أن يرى العديد من الكريمات في وسائل الأعلام التي تدعي إنقاص الوزن، ولكن العنصر الفعال فيها لا يمكنه اختراق الجلد لذلك ففعاليتها مشكوك بها، كما أن بعض المركبات قد ينتج عنه تحسس للبشرة.
كما أن هناك الحبوب المنقصة للوزن ومعظمها له مشاكل صحية متعددة، مع أن بعض الأمل معقود على بعض الأنواع الجديدة التي لازالت تحت الاختبار.
وأخيراً ظهور بعض الأجهزة الخاصة والتي تعتمد على التدليك كأحد الطرق التي قد تساعد على تقليل حجم البطن مثل جهاز الأندرمولوجي .
يسألني الكثير من الأشخاص ماذا سيحدث إذا لم أُجرِ العملية ؟
تكون إجابتي في العادة بأنه لا ضرر من ذلك، ولكن شعورك بعدم الرضا سوف يستمر بل سيزداد، ويمكن تأجيل العملية عادة إلى حين تتوفر فيه الفرصة المناسبة لإجرائها.
وبإجراء العملية سوف يزداد الرضى عن النفس، وقد يحدث تحسن كبير في أوجاع الظهر إذا كانت موجودة وتتحسن القدرة على النظافة كما أن شكل الجسم ووضعه سوف يتحسن.
الاستعداد للعملية
بعد مناقشة الحالة العامة للمريض ( وخطط الحمل بالنسبة للنساء )، حيث يُنصح بتأجيل الحمل لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد العملية، ومناقشة طريقة تحديد النسل ( حيث يفضل الامتناع عن استخدام حبوب منع الحمل واستخدام طريقة أخرى ).
يُجري الطبيب عدة تحاليل للتأكد من الحالة الصحية وحالة أعضاء الجسم المختلفة.
يُنصح المريض بالامتناع عن التدخين لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل العملية ( ولأفضل للأبد )، مع عدم استخدام الأدوية التي قد تزيد النزف أثناء العملية كالأسبرين…وما شابهه.
تناقش خطوات العملية مع المريض ومكان الجرح ويقاس المشد المطلوب ارتدائه بعد العملية ومن ثم يتم تحديد المستشفى ويوم إجراء العملية.
العمليات
تجرى للبطن في العادة عدة عمليات ويعتمد في إجرائها على المنطقة المراد تحسينها ويمكن تقسيمها إلى:
مراحل العملية
الحالة الثانية
الحالة الأولى
الحالة الرابعة
الحالة الثالثة
الحالة الأولى: شفط للدهون، وتجري في حالة وجود عضلات جيدة وجلد غير مترهل وطبقة سميكة من الدهون.
الحالة الثانية: شفط الدهون مع شد بسيط للجلد وتجري مثل الحالة الأولى ولكن مع وجود ترهل بسيط في الجلد.
الحالة الثالثة: شد بطن كامل، وفيه تشد العضلات المترهلة مع شفط الدهون وشد الجلد المترهل للبطن.
الحالة الرابعة: شد العضلات بالمنظار وذلك عند وجود جلد متماسك وطبقة دهون قليلة وعضلات ضعيفة.
يحدد نوع العملية حاجة المريض وحالته الصحية مع خبرة ومهارة الجراح.
بعد العملية يكون هناك أنابيب لشفط السوائل الزائدة ( ترفع بعد يوم إلى أربعة أيام في العادة ).
كما يلبس المريض مشداً للبطن لمدة تتراوح بين 3 - 4 أسابيع.
يستطيع المريض أن يتحرك بعد العملية مع شد البطن الكامل ( سوف يتحرك الشخص بظهر مقوس حتى يستطيع رفع ظهره بالكامل خلال أسبوع ).
* يتجنب المريض الرياضة لمدة ثلاث أسابيع ثم يبدأ الرياضة البسيطة وتزداد بالتدريج.
المضاعفات
كما أن لكل عملية جراحية مضاعفاتها، فعمليات البطن ليست استثناء، وتقل المضاعفات بأخذ الحيطة وتعاون المريض مع الجراح واتباع التعليمات بدقة. تتراوح المضاعفات بين التهابات بسيطة في الجرح إلى تجمع دموي تحت الجلد أو تجمع سوائل، اختلاف بالإحساس في أسفل البطن أو أعلى الفخذ، عدم تساوي شكل الجرح، تجلط بالساق أو الفخذ مع احتمال انتقالها إلى الرئة، فقدان جزء من الجلد، وضع الصُرة في غير موضعها.
وتكون المضاعفات أكثر في الأشخاص الذين يستخدمون مميعات الدم أو ممن لديهم أمراض مزمنة كالسكر وكذلك تكثر في المدخنين.
د. فواز بيدس
استشاري جراحة التجميل
يعمل جدار البطن كمغلف للأمعاء والأجهزة الحيوية، وتساعد الدهون الموجودة في طبقاته كمخزن للطاقة ( وتختلف في تركيبها وتوزعيها عن باقي الدهون في الجسم )، كما يساعد انقباض العضلات على زيادة ضغط البطن، مما يساعد على إخراج الفاضلات أو السعال.
يختلف تركيب هذه المنطقة من جسم الإنسان بين الذكر والأنثى، فيكون الجلد أسمك عند الرجل وكمية الدهون أقل، وتبلغ نسبة محيط الوسط للحوض في الرجل 10:9 وفي المرأة 10:6.
والآن كيف يمكن تحسين شكل البطن ؟
لقد تم تجربة عدة طرق، ولكن الجراحة تظل الطريقة الوحيدة التي يمكن التنبؤ بنتيجتها. فقد جُربت الحمية بكافة أساليبها فكانت عاملاً مساعداً جيداً للجراحة ولكنها لم تستطع الحلول مكانها. كما جرب الكثير من الناس التدليك وانتهوا بنتائج مختلفة وغير مؤكدة. وكما نعلم فإن تحسين الشكل بواسطة المشدات ممكن ولكنهُ مؤقت. ويستطيع المتابع أن يرى العديد من الكريمات في وسائل الأعلام التي تدعي إنقاص الوزن، ولكن العنصر الفعال فيها لا يمكنه اختراق الجلد لذلك ففعاليتها مشكوك بها، كما أن بعض المركبات قد ينتج عنه تحسس للبشرة.
كما أن هناك الحبوب المنقصة للوزن ومعظمها له مشاكل صحية متعددة، مع أن بعض الأمل معقود على بعض الأنواع الجديدة التي لازالت تحت الاختبار.
وأخيراً ظهور بعض الأجهزة الخاصة والتي تعتمد على التدليك كأحد الطرق التي قد تساعد على تقليل حجم البطن مثل جهاز الأندرمولوجي .
يسألني الكثير من الأشخاص ماذا سيحدث إذا لم أُجرِ العملية ؟
تكون إجابتي في العادة بأنه لا ضرر من ذلك، ولكن شعورك بعدم الرضا سوف يستمر بل سيزداد، ويمكن تأجيل العملية عادة إلى حين تتوفر فيه الفرصة المناسبة لإجرائها.
وبإجراء العملية سوف يزداد الرضى عن النفس، وقد يحدث تحسن كبير في أوجاع الظهر إذا كانت موجودة وتتحسن القدرة على النظافة كما أن شكل الجسم ووضعه سوف يتحسن.
الاستعداد للعملية
بعد مناقشة الحالة العامة للمريض ( وخطط الحمل بالنسبة للنساء )، حيث يُنصح بتأجيل الحمل لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد العملية، ومناقشة طريقة تحديد النسل ( حيث يفضل الامتناع عن استخدام حبوب منع الحمل واستخدام طريقة أخرى ).
يُجري الطبيب عدة تحاليل للتأكد من الحالة الصحية وحالة أعضاء الجسم المختلفة.
يُنصح المريض بالامتناع عن التدخين لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل العملية ( ولأفضل للأبد )، مع عدم استخدام الأدوية التي قد تزيد النزف أثناء العملية كالأسبرين…وما شابهه.
تناقش خطوات العملية مع المريض ومكان الجرح ويقاس المشد المطلوب ارتدائه بعد العملية ومن ثم يتم تحديد المستشفى ويوم إجراء العملية.
العمليات
تجرى للبطن في العادة عدة عمليات ويعتمد في إجرائها على المنطقة المراد تحسينها ويمكن تقسيمها إلى:
مراحل العملية
الحالة الثانية
الحالة الأولى
الحالة الرابعة
الحالة الثالثة
الحالة الأولى: شفط للدهون، وتجري في حالة وجود عضلات جيدة وجلد غير مترهل وطبقة سميكة من الدهون.
الحالة الثانية: شفط الدهون مع شد بسيط للجلد وتجري مثل الحالة الأولى ولكن مع وجود ترهل بسيط في الجلد.
الحالة الثالثة: شد بطن كامل، وفيه تشد العضلات المترهلة مع شفط الدهون وشد الجلد المترهل للبطن.
الحالة الرابعة: شد العضلات بالمنظار وذلك عند وجود جلد متماسك وطبقة دهون قليلة وعضلات ضعيفة.
يحدد نوع العملية حاجة المريض وحالته الصحية مع خبرة ومهارة الجراح.
بعد العملية يكون هناك أنابيب لشفط السوائل الزائدة ( ترفع بعد يوم إلى أربعة أيام في العادة ).
كما يلبس المريض مشداً للبطن لمدة تتراوح بين 3 - 4 أسابيع.
يستطيع المريض أن يتحرك بعد العملية مع شد البطن الكامل ( سوف يتحرك الشخص بظهر مقوس حتى يستطيع رفع ظهره بالكامل خلال أسبوع ).
* يتجنب المريض الرياضة لمدة ثلاث أسابيع ثم يبدأ الرياضة البسيطة وتزداد بالتدريج.
المضاعفات
كما أن لكل عملية جراحية مضاعفاتها، فعمليات البطن ليست استثناء، وتقل المضاعفات بأخذ الحيطة وتعاون المريض مع الجراح واتباع التعليمات بدقة. تتراوح المضاعفات بين التهابات بسيطة في الجرح إلى تجمع دموي تحت الجلد أو تجمع سوائل، اختلاف بالإحساس في أسفل البطن أو أعلى الفخذ، عدم تساوي شكل الجرح، تجلط بالساق أو الفخذ مع احتمال انتقالها إلى الرئة، فقدان جزء من الجلد، وضع الصُرة في غير موضعها.
وتكون المضاعفات أكثر في الأشخاص الذين يستخدمون مميعات الدم أو ممن لديهم أمراض مزمنة كالسكر وكذلك تكثر في المدخنين.
د. فواز بيدس
استشاري جراحة التجميل