تقرحات الفم الأسباب والعلاج

زائر
تقرحات الفم الاسباب والعلاج



تظهر لدى بعض الناس تقرحات في الفم من حين لآخر، وبشكل متكرر، مما يصيبهم بالانزعاج والخوف، وخصوصاً أنها تسبب أعراضاً مؤلمة، وحادة في كثير من الأحيان.. فما هي الأسباب؟

تقرحات الفم أو (التقرحات القلاعية) هي تقرحات مؤلمة تظهر على الأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الفم، وذلك في الشفتين، واللسان، وعلى جدار الخدين من الداخل، وأحياناً سقف الحلق، واللثة. ويختلف عدد هذه التقرحات، ولكن عادة يظهر على المريض من 3 إلى 4 تقرحات في المرة الواحدة، وربما يزيد العدد إلى 10 أو 15 قرحة، ولكن يحدث هذا بصورة أقل. مما يميز قرحات الفم أنها مؤلمة بشكل كبير وخصوصاً عندما يلامسها الطعام، ولهذا فربما لا يستطيع المريض الأكل ليوم أو يومين. ويكتفي بالسوائل تفادياً للألم. كما تؤلم هذه التقرحات مع حركة الشفتين، أو الخدين وملامستها لأجزاء الفم الأخرى، كما يحدث عن الكلام. تبدو قروح الفم عند الفحص صغيرة وسطحية غير عميقة يعلوها غشاء أبيض خفيف، وتكون محاطة بهالة حمراء.

لا تتوافر حالياً معلومات مؤكدة عن سبب التقرحات الفموية القلاعية، فسبب حدوثها غير معروف، ولكن يعزو البعض ظهورها إلى اختلالات مناعية، أو التهابات خفية، وأحياناً إلى عوامل نفسية وعاطفية، إذ يبدو أن القلق والاضطراب النفسي يوديان إلى حدوثها عند بعض المرضى، كما يحدث لبعض النساء قبيل الدورة الشهرية، وربما كان حدوث تقرحات الفم عائداً إلى بعض أنواع الأطعمة التي ربما تسبب تهييجاً للأغشية المخاطية، وتجريحاً لها كالأطعمة المالحة، أو الشوكولاتة، أو الأطعمة الحامضة.

يتشابه أحياناً شكل التقرحات الفموية القلاعية مع تقرحات أخرى ناتجة عن التهابات فيروسية، أو أمراض مناعية معروفة مثل مرض بهجة، أو أمراض جلدية أخرى، كما يصاحب هذا النوع من التقرحات التهابات الأمعاء المزمنة. ويتم عادة التفريق من خلال فحص شكل التقرحات، ومن خلال الأعراض المصاحبة، وربما احتاج الأمر إلى أخذ مسحة، أو عينة من التقرحات ودراستها مجهرياً، وزراعتها لاستبعاد الالتهابات البكتيرية، أو الفيروسية.
تتميز تقرحات الفم بأنها تزول خلال أسبوعين دون أن تترك أثراً أو ندوباً. ولكنها تعود من حين لآخر ربما كل شهرين، أو ثلاثة أشهر بشكل متكرر. ويتركز حدوث الألم في اليومين الأولين، وربما صاحب ذلك تعب، وإجهاد مع ضيق، وتعب نفسي بسبب الألم.
لعلاج تقرحات الفم تمّ تجريب أنواع عدة من العلاجات مثل المضادات الحيوية، ومشتقات الستيرويد وغير ذلك من الأدوية، ولكن تختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر، فليس من علاج مؤكد، وفعال لجميع المرضى، كما لا يتوافر حالياً علاج يمنع تكرار حدوث هذه التقرحات.

من أنواع العلاجات المستخدمة غسول للفم يحتوي على مضاد حيوي يستخدم بطريقة المضمضة، بحيث يظل الغسول في الفم لمدة دقيقتين بما يضمن وصوله إلى التقرحات، وهناك مركب شبيه بمعجون الأسنان يحتوي على ستيرويد يوضع على التقرحات عند أول ظهورها ثلاث مرات في اليوم، كما تستخدم المسكنات الموضعية بالطريقة نفسها.

منقول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Dr. Maha

طبيب
مشكوووووووووووووووور دكتور جواد
موضوع قيم ........وطرح اكثرمن رائع
دمت بالف خير وننتظر الجديد
 

زائر
شكرا على الموضوع دكتور .
 

زائر
شكرا
 

زائر
مشكوووووور دكتور على الموضوع
 

زائر


يعطيك ألف عافيه ع الموضوع المتميز
دعواتي لك بالتوفيق

و


لك التحية
 

زائر
طلب مساعدة

السلام عليكم
أخي الكريم اشكرك على الموضوع المفيد
و اتمنى منك افادتي في حالتي
منذ سنة و نيف و انا أعاني من تلك التقرحات و بشكل رهيب اذ لم تفارقني تلك التقرحات منذ سنة و أحيانا تمنعني من الكلام و الطعام
والغريب انها ما ان تختفي من مكان حتى تظهر في آخر
و لم أترك مطهرا أو مسكنا الا و استعملته
فأفيدوني جزاكم الله خيرا.......
 

زائر
جزاك الله خيرآ على طرحك الطيب
 

استشارات طبية ذات صلة