زائر
تقنية جديدة تمنع تكثف بخار الماء على الزجاج الأمامي للسيارة
ستختفي في القريب العاجل مشكلة تكثف بخار الماء على الزجاج الامامي للسيارات، وذلك بحسب مجموعة علماء يعملون على ابتكار طبقة عازلة تضمن رؤية أفضل في سيارات الغد.
وتعتمد هذه التقنية على تكنولوجيا الجزيئات متناهية الصغر لتسخين السطح الكامل للزجاج الامامي بدون أسلاك تحجب الرؤية.
ففي صباح أيام الشتاء كثيرا ما تعيق الرطوبة التي تتكثف على الزجاج الامامي رؤية السائق. وفي درجات حرارة معينة المعروفة ب "نقطة الندى"، تتكثف الرطوبة الموجودة في الجو وتشكل طبقة على السطح الابرد.
ويعمل العلماء في مجموعة "فراونهوفر تكنولوجي دفيلوبمنت" بشتوتغارت حاليا على نظام توصيل كهربائي يحول دون تكثف بخار الماء على الزجاج الامامي للسيارة خلال عام أو عامين.
وتعتمد هذه التقنية على تسخين الزجاج الامامي بطبقة طلاء كاربونية شفافة أو على نحو أدق بأنابيب كربونية متناهية الصغر بدلا من وسائل التسخين عالية التكلفة التي تعتمد على عناصر النحاس.
وعندما تتصل الطبقة العازلة بمصدر كهربائي فإنها تتحول إلى سخان كبير يغطي زجاج السيارة بالكامل.
وعادة ما تتوقف أنظمة التسخين التقليدية عن العمل في حالة تلف الزجاج الامامي إثر إصابته بحجر على سبيل المثال، أما التقنية الجديدة، فإنها تستمر في تسخين الزجاج حتى في حالة تعرضه للكسر.
ولا تمثل العيوب الطفيفة في الطبقة العازلة مشكلة بالنسبة للتقنية الجديدة بسبب تدفق التيار فوق السطح بأكمله. ومن المميزات الاخرى للموصل "السطحي" التساوي في توزيع الحرارة حيث يتم تسخين كل أجزاء الزجاج الامامي بشكل متساو دون تسرب الحرارة إلى الخارج.
ولا تخزن أنابيب الكربون متناهية الصغر أي حرارة. ويقول إيفيتشا كولاريك المسؤول عن المشروع "إن الطبقة العازلة تحول الكهرباء إلى حرارة بشكل شبه كامل وتنقلها إلى الزجاج الامامي".
ويصبح الزجاج الامامي واضحا وصافيا في وقت قصير للغاية ويستهلك ذلك كمية ضئيلة للغاية من الوقود.
المصدر ياساتر
ستختفي في القريب العاجل مشكلة تكثف بخار الماء على الزجاج الامامي للسيارات، وذلك بحسب مجموعة علماء يعملون على ابتكار طبقة عازلة تضمن رؤية أفضل في سيارات الغد.
وتعتمد هذه التقنية على تكنولوجيا الجزيئات متناهية الصغر لتسخين السطح الكامل للزجاج الامامي بدون أسلاك تحجب الرؤية.
ففي صباح أيام الشتاء كثيرا ما تعيق الرطوبة التي تتكثف على الزجاج الامامي رؤية السائق. وفي درجات حرارة معينة المعروفة ب "نقطة الندى"، تتكثف الرطوبة الموجودة في الجو وتشكل طبقة على السطح الابرد.
ويعمل العلماء في مجموعة "فراونهوفر تكنولوجي دفيلوبمنت" بشتوتغارت حاليا على نظام توصيل كهربائي يحول دون تكثف بخار الماء على الزجاج الامامي للسيارة خلال عام أو عامين.
وتعتمد هذه التقنية على تسخين الزجاج الامامي بطبقة طلاء كاربونية شفافة أو على نحو أدق بأنابيب كربونية متناهية الصغر بدلا من وسائل التسخين عالية التكلفة التي تعتمد على عناصر النحاس.
وعندما تتصل الطبقة العازلة بمصدر كهربائي فإنها تتحول إلى سخان كبير يغطي زجاج السيارة بالكامل.
وعادة ما تتوقف أنظمة التسخين التقليدية عن العمل في حالة تلف الزجاج الامامي إثر إصابته بحجر على سبيل المثال، أما التقنية الجديدة، فإنها تستمر في تسخين الزجاج حتى في حالة تعرضه للكسر.
ولا تمثل العيوب الطفيفة في الطبقة العازلة مشكلة بالنسبة للتقنية الجديدة بسبب تدفق التيار فوق السطح بأكمله. ومن المميزات الاخرى للموصل "السطحي" التساوي في توزيع الحرارة حيث يتم تسخين كل أجزاء الزجاج الامامي بشكل متساو دون تسرب الحرارة إلى الخارج.
ولا تخزن أنابيب الكربون متناهية الصغر أي حرارة. ويقول إيفيتشا كولاريك المسؤول عن المشروع "إن الطبقة العازلة تحول الكهرباء إلى حرارة بشكل شبه كامل وتنقلها إلى الزجاج الامامي".
ويصبح الزجاج الامامي واضحا وصافيا في وقت قصير للغاية ويستهلك ذلك كمية ضئيلة للغاية من الوقود.
المصدر ياساتر