الدكتور محمد ادلبي
طبيب
تمكن باحثون من المعهد القومي للصحة في أمريكا من التوصل لتقنية جديدة تعتمد على صور الرنين المغناطيسي للكشف المبكر عن الإصابة بمرض الشريان التاجي، أكثر أمراض القلب شيوعاً في العالم.
ويصاب الشخص بمرض الشريان التاجي عندما تتصلب الشرايين التي تمد عضلة القلب بالدم وتضيق نتيجة تراكم الدهون والكولسترول في شكل بقع داخلها أو ما يعرف بالتصلب العصيدي.
وأكد كاتب الدراسة والعالم بقسم الأشعة في المعهد القومي للبول السكري وأمراض الكلي والهضم التابع للمعهد القومي للصحة في أمريكا، خالد عبدالمنعم: "إن تصوير الشريان التاجي الذي يمد القلب بالدم عملية غاية في الصعوبة بسبب صغر حجمه الشديد، ولكونه في حركة دائبة. مع ذلك الحصول على صورة دقيقة لهذه الأوعية الدموية في غاية الأهمية، حيث إن الكشف المبكر عن زيادة سمك جدار الشرايين يمثل مؤشرا مبكرا على الإصابة بالتصلب العصيدي".
ويعتقد الباحثون أن التوصل لطريقة للكشف عن المراحل الأولى لزيادة سمك جدار الأوعية الدموية التي تسبق الإصابة بضيق الشريان يشكل تقدما مهما لإمكانية التدخل مبكراً لتقليل مخاطر الأزمات القلبية.
إشعاع مغناطيسي بدقة 90%
وفي هذه الدراسة قام الباحثون باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لقياس سمك جدار الشريان التاجي عند 26 مريضاً، في متوسط عمري 48 عاماً، ويعانون من عامل خطورة واحد على الأقل للإصابة بمرض الشريان التاجي. كما استعان الباحثون بـ12 شخصاً من الأصحاء في متوسط عمري 26 عاماً كمجموعة مقارنة.
وقارن الباحثون بين نوعين من أشعة الرنين المغناطيسي لقياس سمك جدار الشريان عند المجموعتين، الأولى اعتمدت على أخذ صورة واحدة للشريان وعرفت بـ singe-fame san بينما الأخرى أخذت خمس صور متتابعة لتقليل فرص الحصول على صورة ضبابية وسميت هذه الطريقة بـ time-esved mti-fame aqisitin.
وقد وجد الباحثون أن الطريقة الثانية أنتجت صورة دقيقة بنسبة 90% بينما الأولى لم تتجاوز دقتها 76%. فاستخلص الباحثون من الدراسة أنه بالإمكان استخدام أشعة الرنين المغناطيسي للكشف عن مرض الشريان التاجي ولمتابعة نجاح العلاج.
وشدد عبدالمنعم على أن قياس سمك الشريان التاجي من خلال الرنين المغناطيسي يمثل طريقة أكثر مباشرة لتقييم المراحل الأولى للإصابة بالشريان التاجي، بالمقارنة بتحاليل الدم التي تقدم لقياس الكولسترول والدهون في الدم.
ويصاب الشخص بمرض الشريان التاجي عندما تتصلب الشرايين التي تمد عضلة القلب بالدم وتضيق نتيجة تراكم الدهون والكولسترول في شكل بقع داخلها أو ما يعرف بالتصلب العصيدي.
وأكد كاتب الدراسة والعالم بقسم الأشعة في المعهد القومي للبول السكري وأمراض الكلي والهضم التابع للمعهد القومي للصحة في أمريكا، خالد عبدالمنعم: "إن تصوير الشريان التاجي الذي يمد القلب بالدم عملية غاية في الصعوبة بسبب صغر حجمه الشديد، ولكونه في حركة دائبة. مع ذلك الحصول على صورة دقيقة لهذه الأوعية الدموية في غاية الأهمية، حيث إن الكشف المبكر عن زيادة سمك جدار الشرايين يمثل مؤشرا مبكرا على الإصابة بالتصلب العصيدي".
ويعتقد الباحثون أن التوصل لطريقة للكشف عن المراحل الأولى لزيادة سمك جدار الأوعية الدموية التي تسبق الإصابة بضيق الشريان يشكل تقدما مهما لإمكانية التدخل مبكراً لتقليل مخاطر الأزمات القلبية.
إشعاع مغناطيسي بدقة 90%
وفي هذه الدراسة قام الباحثون باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لقياس سمك جدار الشريان التاجي عند 26 مريضاً، في متوسط عمري 48 عاماً، ويعانون من عامل خطورة واحد على الأقل للإصابة بمرض الشريان التاجي. كما استعان الباحثون بـ12 شخصاً من الأصحاء في متوسط عمري 26 عاماً كمجموعة مقارنة.
وقارن الباحثون بين نوعين من أشعة الرنين المغناطيسي لقياس سمك جدار الشريان عند المجموعتين، الأولى اعتمدت على أخذ صورة واحدة للشريان وعرفت بـ singe-fame san بينما الأخرى أخذت خمس صور متتابعة لتقليل فرص الحصول على صورة ضبابية وسميت هذه الطريقة بـ time-esved mti-fame aqisitin.
وقد وجد الباحثون أن الطريقة الثانية أنتجت صورة دقيقة بنسبة 90% بينما الأولى لم تتجاوز دقتها 76%. فاستخلص الباحثون من الدراسة أنه بالإمكان استخدام أشعة الرنين المغناطيسي للكشف عن مرض الشريان التاجي ولمتابعة نجاح العلاج.
وشدد عبدالمنعم على أن قياس سمك الشريان التاجي من خلال الرنين المغناطيسي يمثل طريقة أكثر مباشرة لتقييم المراحل الأولى للإصابة بالشريان التاجي، بالمقارنة بتحاليل الدم التي تقدم لقياس الكولسترول والدهون في الدم.