الدكتور محمد ادلبي
طبيب
أشارت دراسة أمريكية إلى أن تناول الإسبرين بشكل يومي قد يساعد على الحماية من السرطان، إلا أن أثره يبدو أضعف مما كان يعتقد سابقاً.
واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات من أكثر من 100 ألف رجل وامرأة معظمهم فوق الستين من العمر وكلهم من غير المدخنين، على مدى عشر سنوات.
ووجد البتحثون أن الناس الذين قالوا إنهم كانوا يأخذون جرعة يومية من الإسبرين سواء من الأطفال أو البالغين قل خطر وفاتهم من السرطان بنسبة 16% بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتعاطوا الإسبرين بشكل عام.
وكان التأثير أقوى بالنسبة لسرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون وسرطان المعدة. إلا أنه وبسبب أن هذه الدراسة لم تكن تجربة معملية فيصعب معرفة ما اذا كان يمكن أن تعزا هذه النتائج الى الاسبرين او أي شيء آخر.
وكانت تجارب معملية أجريت في وقت سابق من العام الجاري قد اشار الى ان احتمالات وفاة الأشخاص الذين يتعاطون الإسبرين من السرطان قلّت بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتعاطون الإسبرين، وكان التراجع بنسبة 37% في حالات الوفاة من السرطان ابتداءً من السنة الخامسة من تناول الإسبيرين.
التشجيع على تناول الإسبيرين للوقاية
وتحث السطات الطبية الرئيسية في الولايات المتحدة الناس على أخذ جرعات منخفضة من الإسبرين لمنع الإصابة بمرض القلب إذا كانت الفائدة المحتملة تفوق خطر الآثار الجانبية أو إذا كانوا قد أصيبوا بالسابق بنوبة قلبية.
وطرحت مسألة ما إذا كان يجب توسيع تلك التوصيات لتشمل الوقاية من السرطان.
وقال مايكل ثون من الجمعية الأمريكية للسرطان الذي عمل على هذه الدراسة إنه يؤيد توسيع التوصيات المتعلقة بتناول الإسبيرين احتياطاً لتشمل الوقاية من السرطان اعتماداً على تقييم فردي للأخطار والفوائد.
ومن ناحيتهم شكّك بعض الباحثين بهذه النتيجة، فقال كوسيك راي من جامعة لندن في سان جورج، والذي أجرى دراسات عن الإسبرين، إن الدراسة الجديدة لم تنظر معدلات الوفاة بشكل عام أو الآثار الجانبية لتناول الإسبيرين بشكل يومي مثل الإصابة بنزيف خطير في المعدة.
واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات من أكثر من 100 ألف رجل وامرأة معظمهم فوق الستين من العمر وكلهم من غير المدخنين، على مدى عشر سنوات.
ووجد البتحثون أن الناس الذين قالوا إنهم كانوا يأخذون جرعة يومية من الإسبرين سواء من الأطفال أو البالغين قل خطر وفاتهم من السرطان بنسبة 16% بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتعاطوا الإسبرين بشكل عام.
وكان التأثير أقوى بالنسبة لسرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون وسرطان المعدة. إلا أنه وبسبب أن هذه الدراسة لم تكن تجربة معملية فيصعب معرفة ما اذا كان يمكن أن تعزا هذه النتائج الى الاسبرين او أي شيء آخر.
وكانت تجارب معملية أجريت في وقت سابق من العام الجاري قد اشار الى ان احتمالات وفاة الأشخاص الذين يتعاطون الإسبرين من السرطان قلّت بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتعاطون الإسبرين، وكان التراجع بنسبة 37% في حالات الوفاة من السرطان ابتداءً من السنة الخامسة من تناول الإسبيرين.
التشجيع على تناول الإسبيرين للوقاية
وتحث السطات الطبية الرئيسية في الولايات المتحدة الناس على أخذ جرعات منخفضة من الإسبرين لمنع الإصابة بمرض القلب إذا كانت الفائدة المحتملة تفوق خطر الآثار الجانبية أو إذا كانوا قد أصيبوا بالسابق بنوبة قلبية.
وطرحت مسألة ما إذا كان يجب توسيع تلك التوصيات لتشمل الوقاية من السرطان.
وقال مايكل ثون من الجمعية الأمريكية للسرطان الذي عمل على هذه الدراسة إنه يؤيد توسيع التوصيات المتعلقة بتناول الإسبيرين احتياطاً لتشمل الوقاية من السرطان اعتماداً على تقييم فردي للأخطار والفوائد.
ومن ناحيتهم شكّك بعض الباحثين بهذه النتيجة، فقال كوسيك راي من جامعة لندن في سان جورج، والذي أجرى دراسات عن الإسبرين، إن الدراسة الجديدة لم تنظر معدلات الوفاة بشكل عام أو الآثار الجانبية لتناول الإسبيرين بشكل يومي مثل الإصابة بنزيف خطير في المعدة.