تناول الحديد يحسن فرص الحمل ...

زائر
تناول الحديد يحسن فرص الحمل ...




يقول الباحثون من جامعة هارفارد الأميركية بأن النساء اللائي يتناولن حبوب الحديد أو يحرصن على تناول الأطعمة العالية المحتوى منه لديهن فرص أعلى في تحقيق عملية التلقيح للبويضة ومن ثم الحمل والإنجاب.

ووفق ما نشرته مجلة أمراض النساء والتوليد الأميركية في عدد نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، والتي تُصدرها الكلية الأميركية لأمراض النساء والتوليد، فإن تناول حبوب الحديد المحتوية على أكثر من 41 مليغرام منه يُقلل بمقدار 62% من احتمالات العقم بسبب عدم قدرة المبايض لدى المرأة على إنتاج البويضات لتلقيحها بالحيوانات المنوية من الرجل، مقارنة بالنساء اللائي لا يتناولنها.

كما أضاف الباحثون أن من يُكثرن من تناول المنتجات الغذائية الغنية بالحديد تنخفض لديهن معدلات عدم إنتاج البويضات مقارنة بمن وجباتهم الغذائية قليلة المحتوى من الحديد.

وأكد الباحثون على أن نقص حديد جسم المرأة هو أهم وأكثر اضطرابات نقص التغذية شيوعاً في العالم. والنساء، على وجه الخصوص في مراحل العمر التي يحصل الحمل فيها، معرضات بصفة عالية للإصابة بهذه الحالة.

وثمة أسباب عدة لذلك أهمها الدورة الشهرية وحالات الحمل وتقديم الرضاعة لمحتويات الجسم من الحديد، إضافة إلى تطلب جسم المرأة في المراحل الثلاثة تلك إلى كميات أعلى من عنصر الحديد.

وما قام الباحثون به للوصول إلى هذه النتائج هو مراجعة المعلومات الواردة في المرحلة الثانية من الدراسة الشهيرة المعروفة باسم دراسة صحة الممرضات. وهي دراسة شملت بالأصل أكثر من 116 ألف امرأة ممن تراوحت أعمارهن عند بدء الدراسة ما بين 24 و42 سنة.

ومراجعة علماء هارفارد شملت ما يُقارب 19 ألف امرأة من بين المجموعة الكبيرة. والسبب في ذلك هو رغبة الباحثين الاقتصار على دراسة تأثير الحديد على من كن متزوجات منهن، وأيضاً من لا يعانين من العقم بالأصل، واللائي حاولن الحمل أو حملن في ما بين عام 1990 وعام 1999.

وبناء على أن هذه الدراسة هي الأولى، كما يقول الباحثون من هارفارد، التي تربط بشكل مباشر بين نسبة حديد الجسم والاهتمام بتناوله وبين قدرات المبايض على إنتاج البويضات لتسهيل عملية الإخصاب لدى المرأة، فإنهم طالبوا بإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الأمر والآليات التي تجعل من الحديد عامل تنشيط للمبايض، في إشارة منهم إلى دراسة سابقة أكدت أن تناول الحديد من قبل النساء اللائي يعاني من العقم قد رفع بالفعل من احتمالات حملهن.

وبالمحصلة فإن الدراسة تحث النساء على تناول الحديد سواءً من المصادر الطبيعية أو الحبوب بغية رفع منسوبه في الجسم كي يسهل الحمل عليهن وكي تتم أيضاً تلبية حاجة الجسم المتزايدة من الحديد أثناء مرحلتي الحمل والرضاعة.
الشرق الأوسط
مصادر الحديد الغذائية:
توجد أملاح الحديد في أكثر أنواع الخضروات كالبصل والباندورة، والبقول وبصورة خاصة يوجد في الخضروات الورقية كالسبانخ، والبقدونس، والكرفس، والخس وما شابهها، ويوجد أيضا في الفواكه كالموز والمشمش والعنب والتين والبلح وفي البذور واللوز وجوز الهند، واللحوم وصفار البيض وغيرها.

ومما هو جدير بالذكر أن الجسم يستطيع أن يستفيد من عنصر الحديد الموجود في البصل والموز بمعدل 90% بينما لا يستفيد من عنصر الحديد الموجود في المواد الغذائية الأخرى بأكثر من 60%.

ومن الملاحظ بأن البرتقال يزيد من فعالية امتصاص عنصر الحديد فيجدر بالمصابين بفقر الدم ان يتناولوا البرتقال مع الغذاء المحتوي على مادة الحديد لزيادة الإستفادة علما بأن مشروب الشاي يعاكس مفعول البرتقال (أي يقلل من امتصاص الحديد).
 

زائر
جميل ما كتبت يداك اختي
 

زائر
شكرا اختي الملاك يعطيج العافية.
 

زائر
يعطيك ألف عافية غاليتي الملاك الوردي
معلومات قيمة جداً
تحياتي
 

زائر
دائما تثيري مواضيع هامه لكي خالص حبي وامتناني ملوووووكه
 

زائر
الموضوع أكثر من رائع لكن عندي سؤال
انا اتناول اقراص فروز.....هل نسبة الحديد فيها كبيرة
 

زائر
شكرا على الموضوع الطيب