زائر
تناول الدواء.. مواعيد والتزام وطرق صحية
=========================
أفاد تقرير طبي أن المرضى الذين لا يلتزمون بأخذ جرعات الدواء في مواعيدها أو لا يتناولون أدويتهم بطريقة صحيحة يعرضون أنفسهم لعواقب وخيمة ومخاطر إضافية.. قد تصل حد الوفاة.
وقال التقرير: «إن نصف الذين يعانون من أمراض مزمنة - مثل أمراض القلب أو الربو - يزيدون على الجرعات أو أنهم يفوتون بعضها».
واستشهد التقرير بما جرى للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والذي توقف في فترة من الفترات عن تعاطي الدواء الذي يبقي معدل الكوليسترول في حدوده الدنيا؛ مما اضطره لاحقاً إلى إجراء عملية قلب مفتوح لمنع إصابته بأزمة قلبية حادة، كما أوردت وكالة (أسوشيتد برس).
ووفقاً للتقرير: «يشتري أغلب الناس الأدوية لكنهم لا يحسنون فهم ما يجب أن يتناولوه أو كيفية تناول الدواء.. أو أنهم بكل بساطة ينسون أخذ بعض الجرعات، أو يمتنعون عن أخذ بقية الدواء حينما يبدأون في الشعور بالتحسن، أو يتخطون الجرعات خوفاً من الأعراض الجانبية».
ويشير التقرير إلى أن: «هذه المشكلة لا تقتصر على الطبقة الفقيرة والقليلة التعليم.. فحتى الأغنياء والمتعلمين يرتكبون تلك الأخطاء».
ومن النتائج التي توصل إليها التقرير أنه:
- «على الرغم من أن أمراض ضغط الدم المرتفع أخطر بثلاث مرات من أمراض القلب.. فإن 51 في المئة فقط من مرضى ضغط الدم يلتزمون بتناول الدواء الموصوف لهم.
- ومشكلة عدم الالتزام بالعلاج تخص كل الأعمار، وإن كانت أشد خطورة على كبار السن.. فعلى سبيل المثال 30 في المئة فقط من المراهقين يتناولون أدوية الأزمة بشكل صحيح.
وأحد الأسباب التي تؤدي إلى حصول هذه المشكلة: التشويش الناتج عن الإرشادات المرفقة مع الدواء، فوفقاً للدكتور روث باركر - من (جامعة إيموري) والمشارك في إعداد التقرير -: «إن المريض يتسلم الدواء ومعه حزمة من الأوراق التي تتشابه في المضمون وتختلف في الكلمات فقط.
ويؤكد الدكتور باركر ضرورة أن تكون التعليمات التي تعطى للمريض واضحة وخالية من أي لبس، فبدلاً من قول: «خذ قرصين من الدواء مرتين يومياً».. الأصح أن يقال له: «خذ قرصين من الدواء في الصباح وقرصين آخرين في المساء».
المشروبات غير المناسبة
من الأفضل أن يتم بلع حبوب الأدوية مع ماء الشرب العادي. فقد حذرت أورسولا زيللبرغ، الخبيرة لدى اتحاد روابط الصيادلة الألمان (abda)، بأنّ اللبن والعصائر يمكن أن تتسبب في تغير مفعول بعض الأدوية. وأوضحت زيللبرغ: «يحتوي اللبن على الكالسيوم الذي يمكن أن يتحد مع العقاقير الطبية، ثم يحول دون وصولها إلى الدم». لذا يقلل اللبن ومنتجات الألبان مفعول بعض الأدوية، وينطبق ذلك مثلاً على هرمونات الغدة الدرقية وأدوية ضمور العظام وبعض المضادات الحيوية. وتحذر زيللبرغ: «إضافة قليل من اللبن إلى القهوة قد يكون كافياً ليؤثر سلباً على مفعول الدواء». وقد يحدث هذا التفاعل أيضاً بين الأدوية والعصائر التي تم إضافة الكالسيوم إليها أو المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم.
وقد يؤثر عصير الغريب فروت سلباً على مفعول العديد من الأدوية ويزيد من تأثيراتها الجانبية. وتفسر الصيدلانية الألمانية سبب ذلك قائلةً: «عصير الغريب فروت يثبط إنزيمات مسؤولة عن تحلل عقاقير طبية كثيرة في الجسم». وينطبق ذلك على الأدوية التي كثيراً ما يصفها الأطباء لعلاج ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون وأمراض مزمنة أخرى. وبالنسبة إلى عصير البرتقال أو عصير التفاح لم تتم ملاحظة تفاعلات مماثلة حتى الآن.
مواعيد الأدوية في رمضان
في الأيام العادية يقوم معظم المرضى بأخذ الأدوية في مواعيدها وكلما زادت المرات التي يؤخذ فيها الدواء قل الالتزام بمواعيد الدواء. فالأدوية التي تعطى مرة واحدة في اليوم أخذها أسهل خاصة بالنسبة لكبار السن وبعض الأطفال، وكذلك الأدوية التي تؤخذ كل 12 ساعة نسبيا أيضا سهل التقيد بمواعيدها أما بالنسبة للأدوية القديمة التي يتكرر إعطاؤها أحيانا إلى جرعة كل 4 أو 6 ساعات فإن التقيد بمواعيدها صعب، وقليل من المرضى الذين يقومون بأخذها في مواعيدها.
يجب أن ننتبه إلى انه حين تعطى لنا إرشادات اخذ الدواء مرتين يوميا فذلك يعني اخذ جرعة الدواء كل 12 ساعة واخذ الدواء 3 مرات يوميا يعني اخذ جرعة الدواء كل 8 ساعات وهكذا. بالنسبة لشهر رمضان فإن التوقيت سيتغير وسيكون التحكم في نظام الجرعات أصعب قليلا فالأدوية التي تؤخذ مرة واحدة خلال 24 ساعة ليس بها مشكلة أما بالنسبة للأدوية التي تؤخذ جرعتها كل 12 ساعة فنأخذ الجرعة الأولى بعد الإفطار بساعة والجرعة الثانية مع السحور.
أما بالنسبة للأدوية التي تؤخذ كل 8 أو 6 ساعات فالاقتراح الأول هو محاولة مراجعة الطبيب المعالج من اجل إعطاء نفس الدواء لكن في صورة جرعات طويلة الأمد إن كان ذلك متوفرا، أو استبداله بدواء شبيه في المفعول ولكن يؤخذ مرة أو كل 12 ساعة عل الأقل في شهر رمضان ثم المعاودة على استعمال الدواء القديم أو الاستمرار بنفس الدواء المستبدل.
نصائح من أجل
تغذية صحية
• تناول انواعا مختلفة من الطعام.
• اجعل الاغذية المصنوعة من الحبوب الكاملة اساس تغذيتك.
• حاول ان تزيد من تناول الفواكه والخضراوات.
• تناول الطعام بانتظام وبكميات معتدلة.
• قلل من تناول الاغذية المالحة.
• قلل من تناول الاغذية الدسمة.
• تناول كميات كافية من الاغذية الغنية بالألياف.
• احرص على تناول وجبة الفطور يوميا.
• احرص على تناول الحليب ومنتجات الالبان يوميا.
• تناول الكثير من السوائل يوميا وخصوصا
الماء حوالي 8 كاسات باليوم.
• تناول المشروبات والاغذية السكرية باعتدال.
• حافظ على وزنك المثالي.
• زاول النشاط البدني بانتظام.
• امتنع عن التدخين.
• لا تتناول المشروبات الكحولية اطلاقا.
=========================
أفاد تقرير طبي أن المرضى الذين لا يلتزمون بأخذ جرعات الدواء في مواعيدها أو لا يتناولون أدويتهم بطريقة صحيحة يعرضون أنفسهم لعواقب وخيمة ومخاطر إضافية.. قد تصل حد الوفاة.
وقال التقرير: «إن نصف الذين يعانون من أمراض مزمنة - مثل أمراض القلب أو الربو - يزيدون على الجرعات أو أنهم يفوتون بعضها».
واستشهد التقرير بما جرى للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والذي توقف في فترة من الفترات عن تعاطي الدواء الذي يبقي معدل الكوليسترول في حدوده الدنيا؛ مما اضطره لاحقاً إلى إجراء عملية قلب مفتوح لمنع إصابته بأزمة قلبية حادة، كما أوردت وكالة (أسوشيتد برس).
ووفقاً للتقرير: «يشتري أغلب الناس الأدوية لكنهم لا يحسنون فهم ما يجب أن يتناولوه أو كيفية تناول الدواء.. أو أنهم بكل بساطة ينسون أخذ بعض الجرعات، أو يمتنعون عن أخذ بقية الدواء حينما يبدأون في الشعور بالتحسن، أو يتخطون الجرعات خوفاً من الأعراض الجانبية».
ويشير التقرير إلى أن: «هذه المشكلة لا تقتصر على الطبقة الفقيرة والقليلة التعليم.. فحتى الأغنياء والمتعلمين يرتكبون تلك الأخطاء».
ومن النتائج التي توصل إليها التقرير أنه:
- «على الرغم من أن أمراض ضغط الدم المرتفع أخطر بثلاث مرات من أمراض القلب.. فإن 51 في المئة فقط من مرضى ضغط الدم يلتزمون بتناول الدواء الموصوف لهم.
- ومشكلة عدم الالتزام بالعلاج تخص كل الأعمار، وإن كانت أشد خطورة على كبار السن.. فعلى سبيل المثال 30 في المئة فقط من المراهقين يتناولون أدوية الأزمة بشكل صحيح.
وأحد الأسباب التي تؤدي إلى حصول هذه المشكلة: التشويش الناتج عن الإرشادات المرفقة مع الدواء، فوفقاً للدكتور روث باركر - من (جامعة إيموري) والمشارك في إعداد التقرير -: «إن المريض يتسلم الدواء ومعه حزمة من الأوراق التي تتشابه في المضمون وتختلف في الكلمات فقط.
ويؤكد الدكتور باركر ضرورة أن تكون التعليمات التي تعطى للمريض واضحة وخالية من أي لبس، فبدلاً من قول: «خذ قرصين من الدواء مرتين يومياً».. الأصح أن يقال له: «خذ قرصين من الدواء في الصباح وقرصين آخرين في المساء».
المشروبات غير المناسبة
من الأفضل أن يتم بلع حبوب الأدوية مع ماء الشرب العادي. فقد حذرت أورسولا زيللبرغ، الخبيرة لدى اتحاد روابط الصيادلة الألمان (abda)، بأنّ اللبن والعصائر يمكن أن تتسبب في تغير مفعول بعض الأدوية. وأوضحت زيللبرغ: «يحتوي اللبن على الكالسيوم الذي يمكن أن يتحد مع العقاقير الطبية، ثم يحول دون وصولها إلى الدم». لذا يقلل اللبن ومنتجات الألبان مفعول بعض الأدوية، وينطبق ذلك مثلاً على هرمونات الغدة الدرقية وأدوية ضمور العظام وبعض المضادات الحيوية. وتحذر زيللبرغ: «إضافة قليل من اللبن إلى القهوة قد يكون كافياً ليؤثر سلباً على مفعول الدواء». وقد يحدث هذا التفاعل أيضاً بين الأدوية والعصائر التي تم إضافة الكالسيوم إليها أو المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم.
وقد يؤثر عصير الغريب فروت سلباً على مفعول العديد من الأدوية ويزيد من تأثيراتها الجانبية. وتفسر الصيدلانية الألمانية سبب ذلك قائلةً: «عصير الغريب فروت يثبط إنزيمات مسؤولة عن تحلل عقاقير طبية كثيرة في الجسم». وينطبق ذلك على الأدوية التي كثيراً ما يصفها الأطباء لعلاج ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون وأمراض مزمنة أخرى. وبالنسبة إلى عصير البرتقال أو عصير التفاح لم تتم ملاحظة تفاعلات مماثلة حتى الآن.
مواعيد الأدوية في رمضان
في الأيام العادية يقوم معظم المرضى بأخذ الأدوية في مواعيدها وكلما زادت المرات التي يؤخذ فيها الدواء قل الالتزام بمواعيد الدواء. فالأدوية التي تعطى مرة واحدة في اليوم أخذها أسهل خاصة بالنسبة لكبار السن وبعض الأطفال، وكذلك الأدوية التي تؤخذ كل 12 ساعة نسبيا أيضا سهل التقيد بمواعيدها أما بالنسبة للأدوية القديمة التي يتكرر إعطاؤها أحيانا إلى جرعة كل 4 أو 6 ساعات فإن التقيد بمواعيدها صعب، وقليل من المرضى الذين يقومون بأخذها في مواعيدها.
يجب أن ننتبه إلى انه حين تعطى لنا إرشادات اخذ الدواء مرتين يوميا فذلك يعني اخذ جرعة الدواء كل 12 ساعة واخذ الدواء 3 مرات يوميا يعني اخذ جرعة الدواء كل 8 ساعات وهكذا. بالنسبة لشهر رمضان فإن التوقيت سيتغير وسيكون التحكم في نظام الجرعات أصعب قليلا فالأدوية التي تؤخذ مرة واحدة خلال 24 ساعة ليس بها مشكلة أما بالنسبة للأدوية التي تؤخذ جرعتها كل 12 ساعة فنأخذ الجرعة الأولى بعد الإفطار بساعة والجرعة الثانية مع السحور.
أما بالنسبة للأدوية التي تؤخذ كل 8 أو 6 ساعات فالاقتراح الأول هو محاولة مراجعة الطبيب المعالج من اجل إعطاء نفس الدواء لكن في صورة جرعات طويلة الأمد إن كان ذلك متوفرا، أو استبداله بدواء شبيه في المفعول ولكن يؤخذ مرة أو كل 12 ساعة عل الأقل في شهر رمضان ثم المعاودة على استعمال الدواء القديم أو الاستمرار بنفس الدواء المستبدل.
نصائح من أجل
تغذية صحية
• تناول انواعا مختلفة من الطعام.
• اجعل الاغذية المصنوعة من الحبوب الكاملة اساس تغذيتك.
• حاول ان تزيد من تناول الفواكه والخضراوات.
• تناول الطعام بانتظام وبكميات معتدلة.
• قلل من تناول الاغذية المالحة.
• قلل من تناول الاغذية الدسمة.
• تناول كميات كافية من الاغذية الغنية بالألياف.
• احرص على تناول وجبة الفطور يوميا.
• احرص على تناول الحليب ومنتجات الالبان يوميا.
• تناول الكثير من السوائل يوميا وخصوصا
الماء حوالي 8 كاسات باليوم.
• تناول المشروبات والاغذية السكرية باعتدال.
• حافظ على وزنك المثالي.
• زاول النشاط البدني بانتظام.
• امتنع عن التدخين.
• لا تتناول المشروبات الكحولية اطلاقا.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: