تنظيف الاسنآن يقوي القلب !!!

زائر


السلام عليڪم ورحمة الله وبرڪاته
يسعد صباحڪم ومسائڪم بكل خير يارب



تنظيف الأسنان يقوي القلب



من غرائب العلم أنه بدأ يربط بين صحة الأسنان والفم من جهة وصحة الجسم من جهة ثانية، فهل هناك إشارة نبوية لهذا الاكتشاف؟....
أحبتي في الله، أحببتُ أن أنقل لكم هذا الخبر العلمي ونعلق عليه لنستفيد من مثل هذه الأبحاث، ونتأمل كيف أشار النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر حيث تقول دراسة بريطانية إن إهمال غسل الأسنان لمرتين يومياً لا يؤثر فقط على صحة الأسنان أو اللثة فحسب بل أن له تأثيراً بالغاً حتى على صحة القلب.
الدراسة العلمية التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية وجدت أن ارتفاعاً بنسبة 70 في المائة بمخاطر الإصابة بأمراض القلب بين الأفراد الذين يهملون نظافة الفم، مقارنة بالفئة التي تغسل أسنانها مرتين يومياً.
وتؤكد دراسات أخرى أن إهمال نظافة هذا الجزء من الجسم، يقود إلى متاعب صحية، تتضمن التهابات يمكن أن تؤدي لانسداد الشرايين.
وتؤكد هذه الدراسة أن إهمال نظافة الأسنان قد يؤدي إلى أمراض خطيرة وذات نتائج وخيمة. كما يؤكد الخبراء في مجال طب الأسنان أن تنظيف الأسنان بانتظام كل يوم يقوي الذاكرة ويحمي الدماغ من الجلطات الدماغية،






يقول الطبيب الأمريكي بيل دورفمان، إن ما يحدث في فمك يؤثر حقيقة على جسمك بأكمله. ولذلك فإن صحة الفم ونظافته مهمة جداً لصحة الجسم بأكمله. وتؤكد عدة دراسات علمية حديثة أن نظافة الفم والأسنان تؤثر على صحة العديد من أجهزة الجسم وعلى رأسها القلب والدماغ.
والآن يا أحبتي: هل أهمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مثل هذا الأمر الخطير؟ وهل غفل عن أمرنا بالاعتناء بنظافة الفم بانتظام؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" !! إن هذا الحديث النبوي الرائع يدل على مدى اهتمام نبينا بنظافة أسناننا وفمنا، وفيه إشارة واضحة لتنظيف الأسنان خمس مرات كل يوم، أي أكثر مما يوصي به الأطباء، لأن هذا النبي الرحيم يريد لأمته الخير والنفع والصحة الجيدة...
ونقول يا إخوتي: أليس هذا الحديث النبوي الشريف يمثل معجزة في عصرنا هذا؟ ففي زمن الجاهلية لم يكن هناك اهتمام بهذا الموضوع، ولم يكن أحد على وجه الأرض يدرك شيئاً عن فوائد السواك... وهنا نود أن نشير إلى أن الدراسات أثبتت العديد من الفوائد الطبية لاستخدام السواك، وعندما يتعذر وجود السواك يمكن الاعتماد على فرشاة الأسنان، لأن المقصود من الحديث نظافة الفم والأسنان، وليس مادة بعينها...





لقد سخر الله لنا هذه الشجرة "شجرة الأراك" والتي منها نأخذ عود السواك، والذي يعتبر بحق أفضل فرشاة بسبب المواد التي كشفها العلماء في هذا العود وهذه المواد قاتلة للبكتريا ومعقمة للفم، وكذلك فإن شكل هذا العود بعد إزالة جزء من القشرة يظهر مثل فرشاة الأسنان، ولكن الفرشاة مصنوعة من البلاستيك الصناعي، أما المسواك فهو مواد طبيعية لا تضر الأسنان.
وأخيراً لا نزال نطرح السؤال التقليدي لكل من لم تقنعه رسالة الإسلام: ماذا قدمت لكم تعاليم هذا النبي الكريم غير الخير والنفع والفائدة؟ عندما حرم نبينا الخمر أليس ليحفظ لكم صحتكم وأنفسكم؟ وعندما حرم الزنا... أليس ليقيكم شر الأمراض الجنسية المعدية والقاتلة؟ وعندما أمر باستخدام السواك، أليس ليحفظ لكم صحة أجسادكم ويقيكم شر النوبات القلبية والدماغية؟ أليس هذا النبي الرحيم جديراً بالاتباع والاحترام والتقدير؟ إذاً استمعوا معي إلى هذا النداء الإلهي الرائع: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)



[الأعراف: 158].



"خــــــآلـــــص ودي "


 

زائر
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عليك بالسواك فإنه مطهرة للفم و مرضات للرب : رواه البيهقي ورواه البخاري
ويقول ابن القيم : " إن السواك متى استعمل باعتدال جلى الأسنان، وأطلق اللسان ومنع الحفر وطيب النكهة ونقى الدِّماغ، وأن فيه منافع، ويطيب الفم ويشد اللثة ويعين على هضم الطعام ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويكثر الحسنات" ...
إن الفم بحكم موقعه كمدخل للطعام و الشراب ، و باتصاله بالعالم الخارجي ، يصبح مضيفة لكثير من الجراثيم، والتي نسميها " الزمرة الجرثومية الفموية " ومنها المكورات العنقوية والعقدية والرئوية، والعصيات اللبنية والعصيات الخناقة الكاذبة، والملتويات الفوهية والفنسانية وغيرها.
هذه الجراثيم تكون بحالة عاطلة عند الشخص السليم ومتعايشة معه، لكنها تنقلب ممرضة مؤذية إذا بقيت ضمن الفم ، أو طرأ عليها ما يضعف مقاومة البدن، وخاصة إذا بقيت ضمن الفم، وبين الأسنان، فضلات الطعام والشرب.
فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها وتخمرها، وتنشأ عنها روائح كريهة، وهذه المواد تؤذي الأسنان كذلك محدثة فيها النخور أو إلى تراكم الأملاح حول الأسنان محدثة فيها ( القلح ) أو إلى التهاب اللثة وتقيحها. كما يمكن لهذه الجراثيم أن تنتقل بعيداً في أرجاء البدن محدثة التهابات مختلفة كالتهاب المعدة أو الجيوب أو القصبات، وقد تحدث خراجات في مناطق مختلفة من الجسم و قد تؤدي إلى انسمام الدم أو تجرثمه وما ينجم عن ذلك من أمراض حمَّوية عامة.

موضوعك رائع يا توته بارك الله فيكى.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
نورت روحيم