زائر
كيف تتهيأ المعدة لأيام عيد الفطر ؟
* تشهد الأيام الأولى من عيد الفطر إسرافا مبالغا فيه من حيث إعداد مختلف أصناف الطعام. ومن مشاهداتنا في الأعوام الماضية نجد أن البعض من الناس يسارع إلى تناول معظم أنواع الطعام من دون قيد أو شرط بهدف التعويض عما فقده خلال شهر رمضان، حسب اعتقاده. وهذا تصرف خاطئ يتسبب في حدوث الكثير من مشكلات الهضم كالإسهال أو الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم، والتي من شأنها أن تنغص على الفرد فرحته بالعيد.
وتصحيح ذلك، أن المعدة تعودت على نظام مقنن ومحدد لمدة ثلاثين يوما في رمضان، ولكي تستعيد نشاطها العادي بعد رمضان فإنها تحتاج إلى التهيئة تدريجيا، وذلك خلال الأيام الأولى من أيام العيد.
ولكي نهيئ المعدة لاستقبال ما اعتدنا تناوله من الطعام في الأيام العادية يجب أن نتناول وجبة الفطور في أول أيام العيد في وقت مبكر، أي يكون الوقت بينه وبين وقت السحور (سابقا) قصيرا وكمية الطعام قليلة. ويفضل تناول شيء من التمور وقليل من الفاكهة وعصائرها، وينصح بالإقلال من المكسرات والحلويات الدسمة كالبقلاوة مثلا وغيرها.
أما عن وجبة الغداء في أول أيام العيد، فيفضل تناولها في وقت متأخر قليلا من النهار، حيث إنها تعادل وجبة الإفطار (في أيام رمضان). وكلما كان الغذاء خفيفا سهل الهضم كان ذلك أفضل للمعدة من حيث تقبل الطعام وهضمه بطريقة جيدة. أما عن وجبة العشاء، فيمكن تناولها في ساعة متأخرة مساء، ولكن قبل منتصف الليل. وفي اليوم التالي نبدأ بتأخير وقت الفطور قليلا وتقديم وقت العشاء، وهكذا حتى نصل في اليوم الثالث إلى المواعيد التي اعتدنا تناول وجباتنا الثلاث فيها قبل شهر رمضان. وبهذه الطريقة نتجنب عسر الهضم الذي يتعرض له كثير من الناس أثناء أيام العيد نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة بأنواعها ومن دون مواعيد محددة، ناهيك عما يتعرض له المصابون بأحد الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب من نتائج مأساوية بسبب الأكل العشوائي في أيام العيد. كما يمكن أن نساعد على تنظيم عمل الجهاز الهضمي بأن نقوم بصوم أيام الستة من شوال مبكرا خلال أيام العيد أو بعدها مباشرة، فهي تعتبر مرحلة انتقالية تدريجية من الصوم إلى الإفطار.
بين الخطأ والصواب, صحــــــة
aawsat.m...
---------- تم دمج المشاركة التالية مع نفس الموضوع 02:01 PM ----------
بين الخطأ والصوابد. عبد الحفيظ خوجة
التعرق.. من دون سبب مبرر
* من الأخطاء الشائعة ألا يزور الواحد منا طبيبه إلا بعد تعرضه للمرض أو ظهور علامات مرضية واضحة، وهذا التصرف قد يكلف هذا الشخص الكثير من صحته وأحيانا حياته.
علامة بسيطة نتعرض كلنا لها يوميا، وخاصة في أثناء الطقس الحار، وهو العرق، الذي يعتبر نعمة لتلطيف درجة حرارة الجسم ولطرد مجموعة كبيرة من الفضلات والسموم. إن إفراز العرق من دون وجود سبب واضح لذلك يعتبر طبيا علامة وإنذارا مبكرا لحدوث بعض الأزمات الصحية الخطيرة.
إن تعرض الإنسان لإفراز عرق غزير وشديد خلال قيامه بتدريب مكثف أو أدائه عملا شاقا هو أمر طبيعي ومتوقع. ولكن ماذا لو كنت تعرق باستمرار ومن دون بذل أي مجهود؟
إن التعرق الزائد، وخصوصا عندما يترافق مع أعراض أخرى، هو مؤشر جيد لضرورة زيارة الطبي، وخاصة في الظروف التالية:
* التعرق بشدة لفترة طويلة من دون وجود سبب محدد.
* الضغط أو الشعور بألم في الصدر، مع التعرق.
* فقدان الوزن من دون مبرر.
* التعرق غير المعتاد خلال النوم.
إن الشعور بأي من هذه الأعراض مصحوبة بصعوبة في التنفس أو بسرعة مرات التنفس ووجود سرعة في ضربات القلب هو إنذار مبكر لأزمة صحية يجب تداركها بالذهاب فورا إلى الطبيب.
أسباب وعوامل قد تتسبب في الإغماء
* هناك أخطاء شائعة كثيرة تتعلق بحياتنا اليومية، وقد تكون سببا في تعريضنا لحوادث وأمراض مختلفة يكون لبعضها نتائج خطيرة قد تودي بالحياة. ومن ذلك التعرض لنوبة من الإغماء إذا لم نعر تلك المسببات اهتماما جيدا ونتداركها.
وتحدث الإغماءة عندما يفقد شخص ما الوعي مؤقتا بسبب هبوط مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، وهي حالة ليست بالبسيطة ولها عواقب وخيمة.
المكتبة الوطنية الأميركية للطب وضعت قائمة بالأسباب المحتملة لحدوث الإغماء نذكر منها ما يلي:
* الشد والحزق الشديد عند التبرز بسبب الإمساك وقلة حركة الأمعاء.
* حدوث نوبة سعال طويلة.
* الوقوف في مكان واحد لفترة طويلة من الزمن من دون حركة أو مشي.
* الانتصاب والوقوف بسرعة من وضع الاستلقاء.
* وجود ألم شديد أو التعرض لحالة خوف فجائي.
* التعرض لحالة نزف شديد.
* المعاناة من حالة جفاف شديد.
* حدوث انخفاض سريع في ضغط الدم.
* تناول بعض الأدوية، أو تعاطي المخدرات أو الكحول. * التعرض لمضاعفات داء السكري ومنها انخفاض نسبة السكر في الدم.
* تشهد الأيام الأولى من عيد الفطر إسرافا مبالغا فيه من حيث إعداد مختلف أصناف الطعام. ومن مشاهداتنا في الأعوام الماضية نجد أن البعض من الناس يسارع إلى تناول معظم أنواع الطعام من دون قيد أو شرط بهدف التعويض عما فقده خلال شهر رمضان، حسب اعتقاده. وهذا تصرف خاطئ يتسبب في حدوث الكثير من مشكلات الهضم كالإسهال أو الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم، والتي من شأنها أن تنغص على الفرد فرحته بالعيد.
وتصحيح ذلك، أن المعدة تعودت على نظام مقنن ومحدد لمدة ثلاثين يوما في رمضان، ولكي تستعيد نشاطها العادي بعد رمضان فإنها تحتاج إلى التهيئة تدريجيا، وذلك خلال الأيام الأولى من أيام العيد.
ولكي نهيئ المعدة لاستقبال ما اعتدنا تناوله من الطعام في الأيام العادية يجب أن نتناول وجبة الفطور في أول أيام العيد في وقت مبكر، أي يكون الوقت بينه وبين وقت السحور (سابقا) قصيرا وكمية الطعام قليلة. ويفضل تناول شيء من التمور وقليل من الفاكهة وعصائرها، وينصح بالإقلال من المكسرات والحلويات الدسمة كالبقلاوة مثلا وغيرها.
أما عن وجبة الغداء في أول أيام العيد، فيفضل تناولها في وقت متأخر قليلا من النهار، حيث إنها تعادل وجبة الإفطار (في أيام رمضان). وكلما كان الغذاء خفيفا سهل الهضم كان ذلك أفضل للمعدة من حيث تقبل الطعام وهضمه بطريقة جيدة. أما عن وجبة العشاء، فيمكن تناولها في ساعة متأخرة مساء، ولكن قبل منتصف الليل. وفي اليوم التالي نبدأ بتأخير وقت الفطور قليلا وتقديم وقت العشاء، وهكذا حتى نصل في اليوم الثالث إلى المواعيد التي اعتدنا تناول وجباتنا الثلاث فيها قبل شهر رمضان. وبهذه الطريقة نتجنب عسر الهضم الذي يتعرض له كثير من الناس أثناء أيام العيد نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة بأنواعها ومن دون مواعيد محددة، ناهيك عما يتعرض له المصابون بأحد الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب من نتائج مأساوية بسبب الأكل العشوائي في أيام العيد. كما يمكن أن نساعد على تنظيم عمل الجهاز الهضمي بأن نقوم بصوم أيام الستة من شوال مبكرا خلال أيام العيد أو بعدها مباشرة، فهي تعتبر مرحلة انتقالية تدريجية من الصوم إلى الإفطار.
بين الخطأ والصواب, صحــــــة
aawsat.m...
---------- تم دمج المشاركة التالية مع نفس الموضوع 02:01 PM ----------
بين الخطأ والصوابد. عبد الحفيظ خوجة
التعرق.. من دون سبب مبرر
* من الأخطاء الشائعة ألا يزور الواحد منا طبيبه إلا بعد تعرضه للمرض أو ظهور علامات مرضية واضحة، وهذا التصرف قد يكلف هذا الشخص الكثير من صحته وأحيانا حياته.
علامة بسيطة نتعرض كلنا لها يوميا، وخاصة في أثناء الطقس الحار، وهو العرق، الذي يعتبر نعمة لتلطيف درجة حرارة الجسم ولطرد مجموعة كبيرة من الفضلات والسموم. إن إفراز العرق من دون وجود سبب واضح لذلك يعتبر طبيا علامة وإنذارا مبكرا لحدوث بعض الأزمات الصحية الخطيرة.
إن تعرض الإنسان لإفراز عرق غزير وشديد خلال قيامه بتدريب مكثف أو أدائه عملا شاقا هو أمر طبيعي ومتوقع. ولكن ماذا لو كنت تعرق باستمرار ومن دون بذل أي مجهود؟
إن التعرق الزائد، وخصوصا عندما يترافق مع أعراض أخرى، هو مؤشر جيد لضرورة زيارة الطبي، وخاصة في الظروف التالية:
* التعرق بشدة لفترة طويلة من دون وجود سبب محدد.
* الضغط أو الشعور بألم في الصدر، مع التعرق.
* فقدان الوزن من دون مبرر.
* التعرق غير المعتاد خلال النوم.
إن الشعور بأي من هذه الأعراض مصحوبة بصعوبة في التنفس أو بسرعة مرات التنفس ووجود سرعة في ضربات القلب هو إنذار مبكر لأزمة صحية يجب تداركها بالذهاب فورا إلى الطبيب.
أسباب وعوامل قد تتسبب في الإغماء
* هناك أخطاء شائعة كثيرة تتعلق بحياتنا اليومية، وقد تكون سببا في تعريضنا لحوادث وأمراض مختلفة يكون لبعضها نتائج خطيرة قد تودي بالحياة. ومن ذلك التعرض لنوبة من الإغماء إذا لم نعر تلك المسببات اهتماما جيدا ونتداركها.
وتحدث الإغماءة عندما يفقد شخص ما الوعي مؤقتا بسبب هبوط مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، وهي حالة ليست بالبسيطة ولها عواقب وخيمة.
المكتبة الوطنية الأميركية للطب وضعت قائمة بالأسباب المحتملة لحدوث الإغماء نذكر منها ما يلي:
* الشد والحزق الشديد عند التبرز بسبب الإمساك وقلة حركة الأمعاء.
* حدوث نوبة سعال طويلة.
* الوقوف في مكان واحد لفترة طويلة من الزمن من دون حركة أو مشي.
* الانتصاب والوقوف بسرعة من وضع الاستلقاء.
* وجود ألم شديد أو التعرض لحالة خوف فجائي.
* التعرض لحالة نزف شديد.
* المعاناة من حالة جفاف شديد.
* حدوث انخفاض سريع في ضغط الدم.
* تناول بعض الأدوية، أو تعاطي المخدرات أو الكحول. * التعرض لمضاعفات داء السكري ومنها انخفاض نسبة السكر في الدم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: