زائر
في منتصف شهر أكتوبر تقريباً صوّتت لجنة حكام إدارة الغذاء والدواء الأمريكية Fda على منع بيع أدوية الزكام بدون وصفة من الطبيب، حيث بلغت نسبة التصويت 21إلى 1لمنع بيع الأدوية بدون وصفة طبية عن الأطفال دون السنتين من العمر، وبلغت النسبة 13إلى 9لمنع بيعها بدون وصفة طبية عن الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى خمس سنوات. ونعيد التذكير بأن الأدوية الممنوعة ليست التي يصرفها الأطباء والتي يرون الحاجة إليها يعد كشفهم على الطفل ولكنها التي تباع في الصيدليات بدون وصفة طبيّة. وتقول لجنة الحكام إن سبب المنع يعود إلى أنه لم يثبت أن تلك الأدوية تعالج الزكام فعلاً!! والأدهى والأمرّ أنه وردت تقارير قليلة تؤكد أنها قد سببت أضراراً خاصة لدى الأطفال الذين لديهم احتمال الإصابة بأمراض القلب. وتقول اللجنة ان سبب استخدام الأهل لها عادة أنها تساعد الأطفال على النوم.
كما ركزت اللجنة في توصيتها على أن لا تكتب الشركات المنتجة للأدوية عبارات مثل " يوصي بها أطباء الأطفال" على عبوات الدواء أو داخل النشرات فيها لأن مثل هذه العبارات تضلل الأهل وتوهمهم بفعالية الدواء. وبالمقابل يوصي نائب رئيس الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال أن تتضمن تلك النشرات تحذيراً للأهل أن هذا الدواء غير فعال للأطفال تحت ست سنوات، بل قد يكون ضارا بهم في حالات نادرة!!
وفي حال تطبيق قرار المنع ستختفي الكثير من أدوية الزكام من أرفف الصيدليات،، ومنها بعض التي تنتجها شركات أدوية معروفة ومشهورة. وبالطبع لم تقف شركات الأدوية مكتوفة الأيدي حيال القرار لأن أدوية زكام الأطفال من أدوية كحة وضيق شعب هوائية واحتقان أنف وغيرها مصدر ربح لا يستهان به بالنسبة إليها.
ومثل هذه الأخبار والقرارات ستغير طريقة الأهالي في علاج أكثر أمراض الأطفال شيوعاً. ولكن ماذا ستفعل الأمهات والآباء عندما يصاب الطفل بالزكام؟ يفعلون ما كان يفعله آباؤهم وأجدادهم لقرون. أي يستعملون النباتات المعروفة منذ القدم في العلاج، فذلك أسلم بكثير من شراء أدوية بدون وصفة من طبيب مختص. وأشهر وأسلم الأعشاب التي تستخدم لعلاج الكحة هي الميرمية والنعناع الفلفلي أو الحبق والزعتر. وللعلاج بها يغلى ماء ثم توضع كمية من أوراق النباتات في كوب أو وعاء زجاجي ثم يصب الماء المغلي عليها ويغطى الوعاء ويترك ليبرد وتتسرب مكونات النبات إلى الماء ثم يصفى ويشرب كالشاي. وللأطفال الكبار يمكن مضغ أوراق الكسبرة الخضراء لتخفيف أعراض الزكام.
وقد نشرت جريدة النيويورك تايمز اليومية مقالاً حول الموضوع بتاريخ 20أكتوبر 2007م حث فيه رئيس إدارة الغذاء والدواء على ضرورة أن يقرأ الأهل النشرات التي تأتي مع الأدوية.
منقول
كما ركزت اللجنة في توصيتها على أن لا تكتب الشركات المنتجة للأدوية عبارات مثل " يوصي بها أطباء الأطفال" على عبوات الدواء أو داخل النشرات فيها لأن مثل هذه العبارات تضلل الأهل وتوهمهم بفعالية الدواء. وبالمقابل يوصي نائب رئيس الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال أن تتضمن تلك النشرات تحذيراً للأهل أن هذا الدواء غير فعال للأطفال تحت ست سنوات، بل قد يكون ضارا بهم في حالات نادرة!!
وفي حال تطبيق قرار المنع ستختفي الكثير من أدوية الزكام من أرفف الصيدليات،، ومنها بعض التي تنتجها شركات أدوية معروفة ومشهورة. وبالطبع لم تقف شركات الأدوية مكتوفة الأيدي حيال القرار لأن أدوية زكام الأطفال من أدوية كحة وضيق شعب هوائية واحتقان أنف وغيرها مصدر ربح لا يستهان به بالنسبة إليها.
ومثل هذه الأخبار والقرارات ستغير طريقة الأهالي في علاج أكثر أمراض الأطفال شيوعاً. ولكن ماذا ستفعل الأمهات والآباء عندما يصاب الطفل بالزكام؟ يفعلون ما كان يفعله آباؤهم وأجدادهم لقرون. أي يستعملون النباتات المعروفة منذ القدم في العلاج، فذلك أسلم بكثير من شراء أدوية بدون وصفة من طبيب مختص. وأشهر وأسلم الأعشاب التي تستخدم لعلاج الكحة هي الميرمية والنعناع الفلفلي أو الحبق والزعتر. وللعلاج بها يغلى ماء ثم توضع كمية من أوراق النباتات في كوب أو وعاء زجاجي ثم يصب الماء المغلي عليها ويغطى الوعاء ويترك ليبرد وتتسرب مكونات النبات إلى الماء ثم يصفى ويشرب كالشاي. وللأطفال الكبار يمكن مضغ أوراق الكسبرة الخضراء لتخفيف أعراض الزكام.
وقد نشرت جريدة النيويورك تايمز اليومية مقالاً حول الموضوع بتاريخ 20أكتوبر 2007م حث فيه رئيس إدارة الغذاء والدواء على ضرورة أن يقرأ الأهل النشرات التي تأتي مع الأدوية.
منقول