زائر
في خطوة مستغربة لم تخلُ من تهكم وسخرية، أعلنت دائرة الطب العسكري في وزارة الدفاع الروسية عن وجود أدوية تحول دون موت المصابين بالجروح الخطيرة، على حد زعمها.
وأكد رئيس هذه الدائرة الجنرال فلاديمير شابو وجود ما وصفه بـ"الحبوب المضادة للموت" بطريقة غير مباشرة، حين قال لصحيفة "ارغومينتي إي فاكتي" إن هناك مواد محفزة تدعم قدرات الإنسان الحيوية وهي في متناول أفراد قوات العمليات الخاصة.
وادعى أن علماء روسيا ابتكروا تكنولوجيات علاجية تتيح للأطباء إستمرارية إحياء المصابين بالجراح المميتة.
وأشار شابو إلى أن هذه الأدوية سرية، رافضًا كشف أسرارها.
وتقول وسائل الإعلام الروسية التي نقلت الخبر المثير للجدل إن ما أسموه بالتطور العلمي الهائل، إن صح بالطبع، جاء "بعد تجارب علمية باستخدام مسحوق، عرف باسم "غبار الجنية"، المصنوع من أنسجة مستخرجة من الخنازير".
ففي مايو عام 2008، خضع جندي أمريكي مصاب، لعملية جراحية تاريخية أجريت في ولاية تكساس، على أمل أن تساعده على استعادة الإصبع الذي خسره في انفجار وقع في العراق السنة الماضية.
وتعتبر هذه العملية تاريخية لأن الأطباء استعملوا مسحوقاً معداً بشكل خاص للعمل على ما تبقى من إصبع الرقيب شيلوه هاريس، في محاولة لأن يحثوا الأصبع على فعل ما يفعله حيوان السلمندر بشكل طبيعي، أي استبدال أعضاء الجسم المفقودة.
وتقول دوائر طبية وصحية أن هذا الإعلان يفتقر إلى الحقائق التجريبية الواقعية حيث أثبتت التجارب المتكررة عدم جدوى مايذكره الإعلان ومثاله من أدوية الحيوية المدعاة وتستغرب تلك الدوائر الصحية الطبية أن تسقط تلك المؤسسات العسكرية الروسية هذه السقطة علميا .
مفكرة الاسلام