جراحات السمنة قد تكون خطيرة

زائر
حذر الاطباء من ان العمليات التي تجري للتخلص من البدانة مثل تدبيس المعدة قد لا تأتي بخير يذكر مع احتمال أن تتسبب في اصابة بعض المرضى بتلف عصبي جراء سوء التغذية.
وقال الباحثون ان من تجري لهم مثل هذه النوعية من العمليات قد يحتاجون لتناول فيتامينات والخضوع لفحوص منتظمة من جانب اخصائيين . ‏
ووجدوا أن عددا كبيرا من المرضى الذين اجريت لهم جراحة تحويل مجرى المعدة او عمليات أخرى بهدف تقليل كمية الطعام التي يتناولونها اصيبوا لاحقا بأعراض مرض تلف عصبي يسمى مرض العصاب المحيطي.
أما فيما يتعلق في شفط الدهون فقد أظهرت دراسة طبية أخرى أجراها الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن الأمريكية، أن عمليات شفط الدهون تخلص الإنسان من الشحوم المتراكمة، ولكنها لا تقلل مخاطر إصابته بالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب المرتبطة بالبدانة وإفراط الوزن.
فقد لاحظ الباحثون عدم وجود أي تغير في مدى حساسية الجسم للأنسولين أو في شحوم الدم أو الضغط الشرياني أو العلامات الالتهابية المرتبطة بأمراض القلب التاجية بعد عمليات شفط الدهون.
وقال الأطباء، إنه بالرغم من أن هذه العمليات تزيل كميات كبيرة من الدهون المتراكمة تحت الجلد، أو ما يعادل 20 في المائة من كتلة الدهون الكلية في الجسم، إلا أنها لا تحقق أي فوائد صحية أو تأثيرات طبية وقائية.
هذا وحول شفط الدهون بشكل عام، تعتبر عمليات شفط الدهون تقنية لإزالة التراكمات الدهنية من مناطق معينة في الجسم. ويعاني كثير من الناس من تراكم الدهون في بعض أجزاء أجسامهم ولم يستفيدوا من تخفيف الوزن أو ممارسة الرياضية.
وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الحالة وراثية وتشكل مصدر إحباط للشخص الذي تمكن من تحقيق وزن مناسب، حالة عضلية جيدة ولكن دون التمكن من إزالة الشحوم من أماكن معينة في الجسم.
ولا تعتبر عملية شفط الدهون بديلا عن تخفيف الوزن حيث أن الأطباء لا ينظرون إلى العملية كوسيلة لتخفيف الوزن بالنسبة للبدناء .
وشفط الدهون عبارة عن وسيلة طويلة الأمد لتخفيف الدهون في أماكن معينة من الجسم حيث تترك العملية ندبا صغيرة تحت الجلد. ويمكن أن تجرى العملية بمفردها أو بالترافق مع عمليات أخرى.
تم تطوير عملية شفط الدهون في السبعينات كما أدخلت عليها تحسينات مع مرور الزمن. ومن الأساليب المتطورة التي تستخدم في شفط الدهون الاستعانة بالأشعة فوق السمعية حيث تستخدم الأمواج الصوتية ذات الترددات العالية لإذابة الشحوم قبل إزالتها مما يتيح إزالة كميات كبيرة منها بطريقة آمنة.
ولكل طريقة مظاهر إيجابية وأخرى سلبية. كذلك هناك فوائد وأضرار لعلمية شفط الدهن يجب أخذها بعين الاعتبار لتقرير ما إذا كانت العملية مناسبة أم لا .
وعلاوة على ذلك فإن لكل عملية مضاعفات محتملة يمكن أن تحصل بنسب قليلة حتى لو كان القائمون عليها من أفضل الخبراء. ولذا فإن من الممكن حدوث مضاعفات بعد عملية شفط الدهون ينبغي على المرضى إدراكها.
مناطق مناسبة في الجسم لشفط الدهون تعتمد فعالية عملية شفط الدهون على المنطقة التي تجري فيها. وفيما يلي المناطق المناسبة لشفط الدهون منها:
- الوجنتان: فعالة جدا.
- تحت الذقن: فعالة جدا.
- الرقبة: فعالة نوعا ما.
- أعلى الذراعين: متوسطة الفعالية.
- الثدي: متوسطة الفعالية.
- البطن: فعالة جدا.
- الظهر: فعالة جدا.
- الخاصرة: فعالة جدا.
- الأرداف: فعالة جدا.
- الأفخاذ: فعالة جدا.
- الركبة: فعالة جدا.
- بطن الساق: متوسطة الفعالية.
- الكاحل: فعالة إلى حد ما.
ومن فوائد شفط الدهون بشكل عام ما يلي:
- معالجة المناطق التي لا يمكن تقليصها بالحمية أو الرياضة.
- عدم الحاجة دائما إلى تخدير عام.
- تجري العملية دون الحاجة للنوم في المستشفى.
- فقد كمية قليلة من الدم.
- الشفاء السريع من العملية.
- العملية لا تخلف سوى ندب صغيرة تحت الجلد.
أما بالنسبة لأضرار العملية فإن كل عملية جراحية تشمل درجة من الألم، بعض الجروح ، إنفاق المال وانتظار بعض الوقت حتى الشفاء.
كذلك فإن معظم العمليات الجراحية تترك ندبا يمكن ملاحظتها في جلد المريض. وبعد العملية يكون هناك بعض التورم في المنطقة التي أجريت فيها العملية مما يتطلب أسابيع كثيرة للشفاء التام. ويجدر بالذكر أن علمية شفط الدهون لا تعتبر علاجا للبدانة.
وتبدو المضاعفات بعد العملية غير محتملة ولكن كما أسلفنا تحمل كل عملية جراحية في ثناياها مخاطر محتملة بما في ذلك خطر التخدير، النزيف، العدوى ، الندب، والشفاء البطيء.
وفي حالات نادرة يحصل تنميل في المنطقة التي أجريت فيها العملية وكذلك عدم نعومة في ملمس الجلد واختلاف في لونه.
ولا يحتمل حصول مضاعفات ذات قيمة بين غير المدخنين وأصحاب الأوزان المناسبة. وينبغي تجنب الأدوية التي تسبب النزيف مثل الأسبرين والأدوية المشابهة عند إجراء العملية