الدكتور محمد ادلبي
طبيب
السيدات البدينات غالباً ما يعانين توقف الطمث إلا أن دراسة أمريكية حديثة اقترحت أن جراحة إنقاص الوزن التي تعرف ب baiati sgey يمكن أن تساعد في تنظيم الدورة الشهرية بالإضافة لكبح نمو الشعر بشكل ذائد ومشاكل الجلد الأخرى التي تعاني منها السيدات البدينات.
وقالت كاتبة الدراسة شاندانا باكا من كلية طب جامعة ستانفورد: "البدانة مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة. وقد وضعت هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كانت جراحة إنقاذ الوزن تقدم حلاً لمشكلة انقطاع الطمث عند السيدات اللاتي يعانين البدانة بدرجة مرضية".
وأوضحت الباحثة أن التغيرات الهرمونية التي تصيب السيدة عند الوصول لكتلة جسم عالية جداً تتسبب في إنتاج المزيد من الهرمونات الذكرية الأمر الذي يؤدي لعدة مشاكل مثل توقف الدورة الشهرية.
وقام الباحثون بمتابعة حالة 126 سيدة كن يخططن للخضوع لجراحة تخفيض الوزن التي تهدف إلى تقليل حجم المعدة للحد من كميات الطعام التي تتناولها السيدات للوصول لوزن صحي.
وكانت أعمار السيدات عند بدء الدراسة عام 2008 تتراوح بين 18 و 49 سنة ولم تصل أي منهن بعد لسن انقطاع الطمث.
وكان متوسط كتلة الجسم (التي تحتسب بقياس الوزن إلى الطول) يصل إلى 46 وهو المقدار الذي يزيد 18 إلى 24 درجة عن الحجم الطبيعي. قبل الدراسة قالت 52% من السيدات أن هناك انتظاما في الدورة الشهرية بينما اشتكت 39% من السيدات أفراد العينة من عدم انتظام الدورة بينما أشارت 22% منهن إلى انقطاعها.
بعد مرور 12 شهرا من الجراحة تناقص متوسط كتلة الجسم ليصل إلى 33. كما أن 99% ممن اشتكين من انقطاع الطمث بدأن في استعادة الدورة بشكل منتظم. 82% ممن لم يسجلن حدوث طمث من قبل بدأت الدورة تحدث بشكل منتظم.
وأضافت باكا "لقد وجدنا سيدات يسترجعن الدورة بعد شهر واحد من الجراحة. كما أن غالبية السيدات اللاتي سجلن انقطاعا للطمث أو عدم انتظامه قبل الجراحة عادت الدورة لديهن بشكل منتظم بعد الجراحة. لقد أدهشنا سرعة حدوث ذلك التحسن".
وأوضحت أن كثيرا من السيدات أفراد العينة سجلن انخفاضا في نمو الشعر وفقد الشعر نتيجة مرض الثعلبة وحب الشباب ومرض جلدي يعرف بالشواك الأسود الذي يتسبب في اسوداد ثنايا الجلد حول الرقبة وأسفل الذراعين مثلاً.
ويعلق د.توماس برايس الأستاذ المساعد لطب الغدد الصماء والخصوبة قائلاً إن النتائج لا تشكل مفاجأة وقال "كل هذه النتائج يمكن تفسيرها بسهولة بتغير الهرمونات المرتبطة بفقدان الوزن. فأي نقص في الوزن يصاحبه استعادة توازن الهرمونات في الجسم".
ويقول برايس "لم تشر الدراسة لارتفاع ضغط الدم نتيجة البدانة أو زيادة التهاب المفاصل وزيادة البهر (توقف التنفس أثناء النوم) الذي قد يؤدي لزيادة ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم تتزايد مع البدينات وليس هناك هزل حول مخاطر البدانة على الصحة, بالرغم من التطور في انتظام الطمث بعد إنقاص الوزن إلا أن السيدات اللاتي يرغبن في الحمل يجب عليهن الانتظار مدة عام بعد الجراحة قبل الحصول علي الحمل".
وتقول الباحثة باكا أن جراحة إنقاص الوزن ليست بالضرورة الحل الأمثل للسيدة البدينة التي تعاني مشاكل الخصوبة ولكنها أحد الحلول التي يمكن مناقشتها مع طبيب أمراض النساء. وتظل الحمية الغذائية وممارسة الرياضة الحل الأمثل لإنقاص الوزن
وقالت كاتبة الدراسة شاندانا باكا من كلية طب جامعة ستانفورد: "البدانة مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة. وقد وضعت هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كانت جراحة إنقاذ الوزن تقدم حلاً لمشكلة انقطاع الطمث عند السيدات اللاتي يعانين البدانة بدرجة مرضية".
وأوضحت الباحثة أن التغيرات الهرمونية التي تصيب السيدة عند الوصول لكتلة جسم عالية جداً تتسبب في إنتاج المزيد من الهرمونات الذكرية الأمر الذي يؤدي لعدة مشاكل مثل توقف الدورة الشهرية.
وقام الباحثون بمتابعة حالة 126 سيدة كن يخططن للخضوع لجراحة تخفيض الوزن التي تهدف إلى تقليل حجم المعدة للحد من كميات الطعام التي تتناولها السيدات للوصول لوزن صحي.
وكانت أعمار السيدات عند بدء الدراسة عام 2008 تتراوح بين 18 و 49 سنة ولم تصل أي منهن بعد لسن انقطاع الطمث.
وكان متوسط كتلة الجسم (التي تحتسب بقياس الوزن إلى الطول) يصل إلى 46 وهو المقدار الذي يزيد 18 إلى 24 درجة عن الحجم الطبيعي. قبل الدراسة قالت 52% من السيدات أن هناك انتظاما في الدورة الشهرية بينما اشتكت 39% من السيدات أفراد العينة من عدم انتظام الدورة بينما أشارت 22% منهن إلى انقطاعها.
بعد مرور 12 شهرا من الجراحة تناقص متوسط كتلة الجسم ليصل إلى 33. كما أن 99% ممن اشتكين من انقطاع الطمث بدأن في استعادة الدورة بشكل منتظم. 82% ممن لم يسجلن حدوث طمث من قبل بدأت الدورة تحدث بشكل منتظم.
وأضافت باكا "لقد وجدنا سيدات يسترجعن الدورة بعد شهر واحد من الجراحة. كما أن غالبية السيدات اللاتي سجلن انقطاعا للطمث أو عدم انتظامه قبل الجراحة عادت الدورة لديهن بشكل منتظم بعد الجراحة. لقد أدهشنا سرعة حدوث ذلك التحسن".
وأوضحت أن كثيرا من السيدات أفراد العينة سجلن انخفاضا في نمو الشعر وفقد الشعر نتيجة مرض الثعلبة وحب الشباب ومرض جلدي يعرف بالشواك الأسود الذي يتسبب في اسوداد ثنايا الجلد حول الرقبة وأسفل الذراعين مثلاً.
ويعلق د.توماس برايس الأستاذ المساعد لطب الغدد الصماء والخصوبة قائلاً إن النتائج لا تشكل مفاجأة وقال "كل هذه النتائج يمكن تفسيرها بسهولة بتغير الهرمونات المرتبطة بفقدان الوزن. فأي نقص في الوزن يصاحبه استعادة توازن الهرمونات في الجسم".
ويقول برايس "لم تشر الدراسة لارتفاع ضغط الدم نتيجة البدانة أو زيادة التهاب المفاصل وزيادة البهر (توقف التنفس أثناء النوم) الذي قد يؤدي لزيادة ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم تتزايد مع البدينات وليس هناك هزل حول مخاطر البدانة على الصحة, بالرغم من التطور في انتظام الطمث بعد إنقاص الوزن إلا أن السيدات اللاتي يرغبن في الحمل يجب عليهن الانتظار مدة عام بعد الجراحة قبل الحصول علي الحمل".
وتقول الباحثة باكا أن جراحة إنقاص الوزن ليست بالضرورة الحل الأمثل للسيدة البدينة التي تعاني مشاكل الخصوبة ولكنها أحد الحلول التي يمكن مناقشتها مع طبيب أمراض النساء. وتظل الحمية الغذائية وممارسة الرياضة الحل الأمثل لإنقاص الوزن