زائر
جراحة ناجحة لإعادة قلب إلى صدر رضيع
ميامي ـ فلوريدا :
أجرى جراحون أمريكيون في مدينة ميامي في فلوريدا، عملية ترميم معقدة لحالة طبية نادرة ولد بها طفل حمل قلبه خارج صدره.
الأطباء الذين أجروا الجراحة أكدوا أن الطفل نسيم حسني سيكون قادراً على ممارسة حياة طبيعية وإن مازال في حالة خطيرة لكن مستقرة.
وأخضع الطفل نسيم لجراحة وضع قلبه داخل صدره بعد ساعات على ولادته عبر الجراحة القيصرية في إحدى مستشفيات الأطفال بمدينة ميامي.
وقال طبيب القلب إليوت روزنكرانز أن الطفل سيكون بصحة جيدة وسيمارس نشاطه كما غيره من الأطفال الأصحاء، وفق أسوشيتد برس.
وقبل جراحة الترميم بدا قلب الرضيع كحبة الخوخ المقشرة فوق صدره الوردي اللون، رغم أنه كان ينبض بشكل طبيعي.
الجراحة التي استغرقت ست ساعات شهدت قيام الأطباء بتغليف القلب بالنسيج الاصطناعي ثم بطبقة أخرى مأخوذة من جلد الطفل، ليقوم الأطباء من ثم بزرعه في صدره.
الحالة النادرة كانت كشفت خلال إجراء الأم الحامل فحصاً بالموجات فوق الصوتية للجنين في أواخر سبتمبرأيلول المنصرم، وأجريت الجراحة القيصرية في الأسبوع 36 أي قبل أيام قليلة على موعد الولادة الطبيعي.
وأشار الأطباء إلى أن الطفل الذي سيكون بحضن أسرته بحلول عيد الميلاد سيلبس رداء خاص من البلاستيك لحماية قفصه الصدري.
يُذكر أن هذه الحالة الطبية النادرة تحصل بمعدل يتراوح بين 5.5 و 7.9 مرات في كل مليون ولادة، كما أن فرص الحياة بعد الجراحة هي أقل من 50 في المائة كما قال أطباء الصغير نسيم.
NN
ميامي ـ فلوريدا :
أجرى جراحون أمريكيون في مدينة ميامي في فلوريدا، عملية ترميم معقدة لحالة طبية نادرة ولد بها طفل حمل قلبه خارج صدره.
الأطباء الذين أجروا الجراحة أكدوا أن الطفل نسيم حسني سيكون قادراً على ممارسة حياة طبيعية وإن مازال في حالة خطيرة لكن مستقرة.
وأخضع الطفل نسيم لجراحة وضع قلبه داخل صدره بعد ساعات على ولادته عبر الجراحة القيصرية في إحدى مستشفيات الأطفال بمدينة ميامي.
وقال طبيب القلب إليوت روزنكرانز أن الطفل سيكون بصحة جيدة وسيمارس نشاطه كما غيره من الأطفال الأصحاء، وفق أسوشيتد برس.
وقبل جراحة الترميم بدا قلب الرضيع كحبة الخوخ المقشرة فوق صدره الوردي اللون، رغم أنه كان ينبض بشكل طبيعي.
الجراحة التي استغرقت ست ساعات شهدت قيام الأطباء بتغليف القلب بالنسيج الاصطناعي ثم بطبقة أخرى مأخوذة من جلد الطفل، ليقوم الأطباء من ثم بزرعه في صدره.
الحالة النادرة كانت كشفت خلال إجراء الأم الحامل فحصاً بالموجات فوق الصوتية للجنين في أواخر سبتمبرأيلول المنصرم، وأجريت الجراحة القيصرية في الأسبوع 36 أي قبل أيام قليلة على موعد الولادة الطبيعي.
وأشار الأطباء إلى أن الطفل الذي سيكون بحضن أسرته بحلول عيد الميلاد سيلبس رداء خاص من البلاستيك لحماية قفصه الصدري.
يُذكر أن هذه الحالة الطبية النادرة تحصل بمعدل يتراوح بين 5.5 و 7.9 مرات في كل مليون ولادة، كما أن فرص الحياة بعد الجراحة هي أقل من 50 في المائة كما قال أطباء الصغير نسيم.
NN