زائر
الحقيقة هذا اجمل خبر سمعته
أخيراً، نجح فريق طبي ياباني بمشاركة جراح سعودي في تطوير أنسجه بشرية صنعت قلباً ينبض في المختبر، وذلك في خطوة علمية طبية غير مسبوقة. وجرت بعد ذلك زراعة الأنسجة القلبيه الجديدة بنجاح في جسم المريض.
ويعني هذا، في حال اعتمادها دولياً، الاستغناء عن زراعة القلوب البشرية التي تنقل من أشخاص متبرعين، وأيضاً احتمال نجاحها في زراعة بقية الأعضاء البشرية مثل الكبد والكلى والبنكرياس وغيرها.
وقد جرب الفريق في الجامعة اليابانية تصنيع القلب على خمسة مرضى يعانون من الفشل القلبي، وقدرت حياتهم طبياً بنحو ستة أشهر، ونجحت جميعها وبعضهم عاد يزاول حياته المعتادة بقلب قوي ينبض بصورة طبيعية.
ففي واحدة أقرب إلى الخيال العلمي تمكن فريق في جامعة أوساكا اليابانية في تصنيع أنسجه قلبيه بشكل ناجح لأول مرة بعد خمسة عشر عاماً من المحاولات الطبية العلمية الفاشلة سابقا.
الفريق الطبي
ويقود الفريق الطبي في الجامعة اليابانية البروفسور ياشوكي سوا، ويشارك في فريق البحث جراح قلب سعودي وباحث في الخلايا الجذعية هو الدكتور صفوق الشمري، الذي قال إن ما يحدث لم يكن يحلم به على الإطلاق، وهو الذي عمل متخصصاً في الخلايا الجذعية من قبل في فرنسا وكندا وحالياً في اليابان، مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرفسور سوا رئيس الفريق الطبي في الجامعة.
جامعة أوساكا خصت قناة العربية بمعلومات الفتح الطبي الجديد والتي تعلن لأول مرة، وقد أرسلت العربية فريقاً تلفزيونياً إلى جامعة أوساكا في اليابان لتقديم تقرير ميداني مفصل. ويتوقع أن يعلن عنها بشكل رسمي خلال الشهر المقبل والتي ستحدث تصنيع الأنسجه القلبيه ضجة كبيرة في عالم الطب لدلالاته وتبعاته الكبيرة كأهم تطور في علم الخلايا الجذعية، حيث تحل هذه التقنية أكبر معضلة في استخدام الخلايا الجذعية، وهي كيفية إيصال الخلايا الجذعية وتحويلها إلى الخلايا المرغوبة في العضو المريض.
ويعتبر هذا الكشف أكبر اختراق في عالم استخدام الخلايا الجذعيه منذ اكتشاف الخلايا الجذعية أي بي أس منذ سنوات بواسطة زميلهم الدكتور ياماناكا من جامعة كيوتو.
وقد لخص الدكتور الشمري التجربة موضحاً أنها تبدأ بأخذ عينة سمكها أقل من سنتميتر واحد من فخذ الإنسان المعالج، وهي من الخلايا الجذعية متوسطة الجودة، وتتم تنمية العينة باستخدام بروتوكول خاص حصري طورته الجامعة في مختبراتها تحول العينة من خلايا جذعية إلى أنسجة قلبية.
ويتم تصنيع طبقة من خمسة سنتيمرات كغشاء رقيق ثم يتم رصها فوق بعضها من طبقة ثانية وثالثة ورابعة حتى يتم الحصول على عينة سميكة، بعد ذلك تتم زراعتها على القلب حيث تلتصق بنفسها، ولأنها عينة من نفس الشخص لا يحدث رفض، وعملية زراعتها في جسم المريض تحتاج إلى فتحة صغيرة في الصدر، وليس فتح الصدر كاملاً كما في عمليات القلب العادية.
العينة الجديدة الملتصقة تخترق الخلايا الميتة وتستبدلها وتكون شعيرات دموية بدون تدخل طبي، وبعدها تصبح العينة هي القلب الجديد. وتقوم الأنسجة الجديده بالعمل فور التصاقها بجدار القلب ويظهر أثرها الأقصى في إصلاح الفشل القلبي خلال 4-6أسابيع من العمليه.
أخيراً، نجح فريق طبي ياباني بمشاركة جراح سعودي في تطوير أنسجه بشرية صنعت قلباً ينبض في المختبر، وذلك في خطوة علمية طبية غير مسبوقة. وجرت بعد ذلك زراعة الأنسجة القلبيه الجديدة بنجاح في جسم المريض.
ويعني هذا، في حال اعتمادها دولياً، الاستغناء عن زراعة القلوب البشرية التي تنقل من أشخاص متبرعين، وأيضاً احتمال نجاحها في زراعة بقية الأعضاء البشرية مثل الكبد والكلى والبنكرياس وغيرها.
وقد جرب الفريق في الجامعة اليابانية تصنيع القلب على خمسة مرضى يعانون من الفشل القلبي، وقدرت حياتهم طبياً بنحو ستة أشهر، ونجحت جميعها وبعضهم عاد يزاول حياته المعتادة بقلب قوي ينبض بصورة طبيعية.
ففي واحدة أقرب إلى الخيال العلمي تمكن فريق في جامعة أوساكا اليابانية في تصنيع أنسجه قلبيه بشكل ناجح لأول مرة بعد خمسة عشر عاماً من المحاولات الطبية العلمية الفاشلة سابقا.
الفريق الطبي
ويقود الفريق الطبي في الجامعة اليابانية البروفسور ياشوكي سوا، ويشارك في فريق البحث جراح قلب سعودي وباحث في الخلايا الجذعية هو الدكتور صفوق الشمري، الذي قال إن ما يحدث لم يكن يحلم به على الإطلاق، وهو الذي عمل متخصصاً في الخلايا الجذعية من قبل في فرنسا وكندا وحالياً في اليابان، مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرفسور سوا رئيس الفريق الطبي في الجامعة.
جامعة أوساكا خصت قناة العربية بمعلومات الفتح الطبي الجديد والتي تعلن لأول مرة، وقد أرسلت العربية فريقاً تلفزيونياً إلى جامعة أوساكا في اليابان لتقديم تقرير ميداني مفصل. ويتوقع أن يعلن عنها بشكل رسمي خلال الشهر المقبل والتي ستحدث تصنيع الأنسجه القلبيه ضجة كبيرة في عالم الطب لدلالاته وتبعاته الكبيرة كأهم تطور في علم الخلايا الجذعية، حيث تحل هذه التقنية أكبر معضلة في استخدام الخلايا الجذعية، وهي كيفية إيصال الخلايا الجذعية وتحويلها إلى الخلايا المرغوبة في العضو المريض.
ويعتبر هذا الكشف أكبر اختراق في عالم استخدام الخلايا الجذعيه منذ اكتشاف الخلايا الجذعية أي بي أس منذ سنوات بواسطة زميلهم الدكتور ياماناكا من جامعة كيوتو.
وقد لخص الدكتور الشمري التجربة موضحاً أنها تبدأ بأخذ عينة سمكها أقل من سنتميتر واحد من فخذ الإنسان المعالج، وهي من الخلايا الجذعية متوسطة الجودة، وتتم تنمية العينة باستخدام بروتوكول خاص حصري طورته الجامعة في مختبراتها تحول العينة من خلايا جذعية إلى أنسجة قلبية.
ويتم تصنيع طبقة من خمسة سنتيمرات كغشاء رقيق ثم يتم رصها فوق بعضها من طبقة ثانية وثالثة ورابعة حتى يتم الحصول على عينة سميكة، بعد ذلك تتم زراعتها على القلب حيث تلتصق بنفسها، ولأنها عينة من نفس الشخص لا يحدث رفض، وعملية زراعتها في جسم المريض تحتاج إلى فتحة صغيرة في الصدر، وليس فتح الصدر كاملاً كما في عمليات القلب العادية.
العينة الجديدة الملتصقة تخترق الخلايا الميتة وتستبدلها وتكون شعيرات دموية بدون تدخل طبي، وبعدها تصبح العينة هي القلب الجديد. وتقوم الأنسجة الجديده بالعمل فور التصاقها بجدار القلب ويظهر أثرها الأقصى في إصلاح الفشل القلبي خلال 4-6أسابيع من العمليه.