زائر
أظهرت دراسة جديدة على الدماغ البشري أن الألم بسبب جرح المشاعر والأحاسيس ألم حقيقي كالألم الجسدي.
وقد نشرت نتائج الدراسة في عدد العاشر من تشرين الأول أكتوبر من دورية العلوم . فقد استخدم الباحث في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ماثيو ليبرمان فحوصات دقيقة للدماغ لرسم خريطة لوظيفة الدماغ لدى أشخاص يشعرون بضيق اجتماعي.
وكشفت النتائج أن مناطق الدماغ التي تشتعل حين يشعر الشخص بألم جسدي تشتعل أيضا حين تجرح مشاعر ذلك الشخص.
قال ليبرمان في بيان صحفي، "نستخدم الاستعارة الجسدية لوصف الألم الاجتماعي مثل "القلب المحطم" أو "المشاعر المجروحة". والآن يضيف الباحث، هناك سبب وجيه لذلك.
أجرى ليبرمان وزملاءه في الدراسة فحوصات على 13 طالبا متطوعا ولم يتضايق المشاركون في الدراسة حين وضعوا داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وكان كل واحد منهم يلعب لعبة فيديو أثناء الفحص.
وفي تعليق له على النتائج قال ليبرمان "نستطيع القول إن استبعاد الشخص لا يؤثر عليه ولكن عملية رفضه بأي شكل من الأشكال لا تزال تبدو أنها تسجل في دماغه".
ولكن الجزء الخاص بالألم في الدماغ لم يكن هو الجزء الوحيد الذي أصبح ناشطا حيث أن الرفض يحفز أيضا منطقة في الدماغ لها ارتباط باللغة وتنظيم المشاعر. وظهر من الدراسة أن الطلاب الذين كانت لديهم أنشطة أكثر في هذه المنطقة أفادوا بتعرضهم لآلام اقل.
ويقول ليبرمان، "تفعيل الضيق والكابة يمكن أن يؤدي جزئيا إلى إغلاق بعض المناطق في الدماغ مسؤولة عن تسجيل هذا الضيق.
وأضاف، إن القدرة على تنظيم غلاف الدماغ في ما قبل الجزء الأمامي منه يمكن أن يفسر سبب نجاح العلاج أو التعبير عن المشاعر المؤلمة بالشعر أو كتابة المذكرات في علاج الضيق".
ومن جانب آخر وبعيدا عن الألم فقد أثبتت دراسة إنجليزية حديثة أن فحص الرنين المغناطيسي هو أحدث طريقة لتقصي موضوع الحب والكشف عن حقيقة المشاعر للطرف الآخر.
فقد قام أحد الباحثين البريطانيين اسمه د. اندرياس بارتلز بإجراء تجربة على 17 امرأة ورجلا من الذين وصفوا أنفسهم بأنهم في حالة حب، حيث طلب منهم التطلع في صورة الحبيب ثم التطلع في صورة صديق عادي لا يكنون له سوى مشاعر الصداقة.
ولاحظ د. أندرياس أن فحص الرنين المغناطيسي الوظيفي أظهر غزارة في تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى المناطق الدماغية المسؤولة عن المشاعر الإيجابية، ومنها عاطفة الحب الرومانسي. عندما ينظر هؤلاء المحبون إلى صورة الحبيب بينما كان تدفق الدم بسيطا عندما طلب منهم التطلع إلى صورة الصديق.
وقد فسر د.أندرياس هذه التجربة، قائلا إن مشاعر الحب تبدأ في المخ، وإن القلب مجرد عضو يتأثر لاحقا بالتفاعلات الطبيعية العصبية والهرمونية التي تبدأ في المخ، وبالتالي فإن صورة السهم الذي يخترق القلب والتي تجسد الصورة الكلاسيكية للحب ليست لها قيمة الآن
وقد نشرت نتائج الدراسة في عدد العاشر من تشرين الأول أكتوبر من دورية العلوم . فقد استخدم الباحث في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ماثيو ليبرمان فحوصات دقيقة للدماغ لرسم خريطة لوظيفة الدماغ لدى أشخاص يشعرون بضيق اجتماعي.
وكشفت النتائج أن مناطق الدماغ التي تشتعل حين يشعر الشخص بألم جسدي تشتعل أيضا حين تجرح مشاعر ذلك الشخص.
قال ليبرمان في بيان صحفي، "نستخدم الاستعارة الجسدية لوصف الألم الاجتماعي مثل "القلب المحطم" أو "المشاعر المجروحة". والآن يضيف الباحث، هناك سبب وجيه لذلك.
أجرى ليبرمان وزملاءه في الدراسة فحوصات على 13 طالبا متطوعا ولم يتضايق المشاركون في الدراسة حين وضعوا داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وكان كل واحد منهم يلعب لعبة فيديو أثناء الفحص.
وفي تعليق له على النتائج قال ليبرمان "نستطيع القول إن استبعاد الشخص لا يؤثر عليه ولكن عملية رفضه بأي شكل من الأشكال لا تزال تبدو أنها تسجل في دماغه".
ولكن الجزء الخاص بالألم في الدماغ لم يكن هو الجزء الوحيد الذي أصبح ناشطا حيث أن الرفض يحفز أيضا منطقة في الدماغ لها ارتباط باللغة وتنظيم المشاعر. وظهر من الدراسة أن الطلاب الذين كانت لديهم أنشطة أكثر في هذه المنطقة أفادوا بتعرضهم لآلام اقل.
ويقول ليبرمان، "تفعيل الضيق والكابة يمكن أن يؤدي جزئيا إلى إغلاق بعض المناطق في الدماغ مسؤولة عن تسجيل هذا الضيق.
وأضاف، إن القدرة على تنظيم غلاف الدماغ في ما قبل الجزء الأمامي منه يمكن أن يفسر سبب نجاح العلاج أو التعبير عن المشاعر المؤلمة بالشعر أو كتابة المذكرات في علاج الضيق".
ومن جانب آخر وبعيدا عن الألم فقد أثبتت دراسة إنجليزية حديثة أن فحص الرنين المغناطيسي هو أحدث طريقة لتقصي موضوع الحب والكشف عن حقيقة المشاعر للطرف الآخر.
فقد قام أحد الباحثين البريطانيين اسمه د. اندرياس بارتلز بإجراء تجربة على 17 امرأة ورجلا من الذين وصفوا أنفسهم بأنهم في حالة حب، حيث طلب منهم التطلع في صورة الحبيب ثم التطلع في صورة صديق عادي لا يكنون له سوى مشاعر الصداقة.
ولاحظ د. أندرياس أن فحص الرنين المغناطيسي الوظيفي أظهر غزارة في تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى المناطق الدماغية المسؤولة عن المشاعر الإيجابية، ومنها عاطفة الحب الرومانسي. عندما ينظر هؤلاء المحبون إلى صورة الحبيب بينما كان تدفق الدم بسيطا عندما طلب منهم التطلع إلى صورة الصديق.
وقد فسر د.أندرياس هذه التجربة، قائلا إن مشاعر الحب تبدأ في المخ، وإن القلب مجرد عضو يتأثر لاحقا بالتفاعلات الطبيعية العصبية والهرمونية التي تبدأ في المخ، وبالتالي فإن صورة السهم الذي يخترق القلب والتي تجسد الصورة الكلاسيكية للحب ليست لها قيمة الآن