زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا الموضوع هو عبارة عن الإطار النظري لبحث لي عن مرض التوحد انشاء الله انه يكون فية الفائدة للجميع.
التوحـــد
يعرف التوحد على أنة " نـوع من الاضطراب الارتقائي المنتشر، يعرف بوجود ارتقاء غير طبيعي ، يتضح وجودة قبل سن الثلاث سنوات ، يتميز بالأداء غير الطبيعي في التفاعل الاجتماعي والتواصل ، والسلوك النمطي ، إضـافة إلى وجود مشكلات متعددة وغير محددة مثل الـرهاب واضطراب النوم والأكل ونوبات الهيـاج والعدوان الموجة نحوالذات.
أعراض التوحـدAtism:
هناك عدد من الأعراض يمكن من خلالها التعرف على التوحد وهي كتالي:-
1) عدم التأشير بالأصبع مع بلوغ العام الأول
2) عــدم البدء بالكلام عند بلوغ العام الأول، عدم نطق كلمة واحدة مع بلوغ الشهر السادس عشر وكذلك عدم نطق عبارة من كلمتين مع بلوغ الشهر الرابع والعشرين.
3) فقدان أي من المهارات اللغوية في أي وقت.
4) عدم التظاهر باللعب.
5) اهتمام ضعيف في تشكيل الصدقات.
6) دورة تركيز قصيرة جداً
7) عدم الاستجابة لدى مناداته باسمة وعدم المبالاة بالآخرين.
8) القيام بحركات جسدية رتيبة.
9) نوبات غضب حادة.
10) الولـع بشي واحد
11) مقاومة التغيرات في الروتين
12)حساسية مفرطة نحو بعض الأصوات والروائح.
(الشر بيني، 2004م) .
أسباب التوحـد:
كان الاعتقاد السائد فيما مضى أن أسباب التوحد تعود لعوامل أسرية . إلى أن اتفق العلماء على أن التوحد هو اضطراب نمائي .حيث بدأت الآراء تتجه نحو عوامل أخرى مثل العوامل الجينية ،البيئية، الجسمية وغيرها ولعل أبرز أسباب التوحد تكمن في التالي:-
1)العوامل البيئية
لقد أشارت الدراسات الحديثة إلى وجود ارتباط بين حالات توحد وإصابات بمرض الحصبة الألمانية وذلك في أبحاث أجريت في بريطانيا ووجد أن الآباء لم يقوموا بتطعيم أبنائهم . ولكن حتى الآن لايمكن الجزم بأن أي عامل بيئي يكون مسبب رئسي للتوحد.
2)العوامل الجينية:-
لقد أجريت دراسات على عائلات وتوائم وأظهرت هذه الدراسات أن نسبة الانسجام في التوائم أحادية اللقاح أكبر منها في التوائم ثنائية اللقاح وهي قابلة للتوريث بنسبة90% . وتشير بعض الدراسات أن بعض المناطق في الكروموسومات تحتوى على جين أواكثر مسبب للتوحد . ومن الممكن أن يرتبط التوحد ببعض الاضطرابات الجينية المختلفة مثل التشوه الجيني المورث(TbesSesis)أو خلل كروموسومي مورث (Fagie X)
(الحساني،2005م .ص5)
3)العوامل البيوكيميائية:-
تشير بعض الدراسات إلى أن هناك ارتباط بين بعض حالات التوحد والتغير في كيمياء الدم . وذلك بعد أن تم عمل فحوصات وصور للدم وأيضا الناقلات العصبية للأطفال التوحديين واتضح أن لديهم نسب عالية من السيرتون والدوبامين(Setnin&Dpamine)،والتي يمكن الاستفادة منها في تخفيف حالات التوحد.
وأين كان العامل المسبب للتوحد سوء مما ذكر أو غيره فإنها تودي إلى إصابات في الدماغ وهذه الإصابات هي المسئولة عن التوحد.
4)العوامل العائدة للتنشئة الاجتماعية:-
وهـي ترجع أسباب التوحد لظروف العائلة وتصورها كالتالي:-
أ) ضعف علاقة التواصل بالأم.
ب) إثـارة غير كافية لعـواطف الطفل.
ت) رفض لهذه العلاقة.
إلا أنة لا يوجد مـا يؤيد هذا الكلام . فعند القيام بنقل الأطفـال التوحديين للعيش مع عـائلات بديلة كعلاج لم يكن هنـاك تحسن لحالتهم ، كمـا وأننا نجـد أطفـال أصحاء لدى نفس العائلة كما نرى بعض الحالات تبدأ من الولادة حيث لايكون لتعاملهم مع الطفل أي دور . وهذه النظرية ألقت باللوم علـى أهالي الأطفـال المتوحدين وفشلهـا أراح الكثير من العـائلات ممن تحملوا هذا اللوم. ( الحساني،2005م).
نسبة انتشار التوحـد:
تختلف نسب انتشار اضطراب التوحد وذلك لتباين المحكات المستخدمة في التشخيص ولعدم وجود أدوات تشخيص تعتمد على التقدير الموضوعي.وفيما يلي سوف نعرض نتائج بعض الدراسات التي تختص بهذا الموضوع:-
في الدراسة التي قام بها كانر في الولايات المتحدة الامركية واعتمد فيها على محكاتة التشخيصية لاضطراب التوحد. تم التوصل إلى أن انتشار التوحد يصل إلى 5:4 حالات في كل عشرة آلاف حالة ولادة طبيعية في الأعمار الأقل من خمسة عشر عاماً.
وفي الدراسة التي قام كل من لوتر وشبلر والتي اعتمدا فيها على معايير الدليل الإحصائي التشخيصي الثالث للاضطرابات العقلية لجمعية الطب النفسي الامركية (APA-DSM-III,1980) لتشخيص التوحد تم التوصل إلى أن هناك 5:2 حالات لكل} 10,0000{ ولادة حية طبيعية .
أما في السويد فقد توصل جيلبرج إلى أن نسبة انتشار الإصابة بالتوحد تقدر بحوالي السبع حالات لكل عشرة الآلف حالة ولادة . وأما عن انجلترا فتظهر نتائج دراسات (Dianne&Beke) إلى أن نسبة انتشار اضطراب التوحد هي بين العشرين والثلاثين حالة لكل عشرة الآلف حالة ولادة .
أما عن البلاد العربية فلم نستطع الحصول علـى نسب انتشار دقيقة لاضطراب التوحد تستند عـلى نتائج دراسات علمية موضوعية وإنما تقديرات تخمينية ، فمثلاً يقدر عدد أطفال التوحد في جمهورية مصر العربية بأنة يتراوح مـابين مائة إلى مأتي ألف طفل وهذا بالتالي يفوق بكثير الدول المتقدمة .
( الغامدي،2003م).
أما عن المملكة العربية السعودية فيقدر المغلوث(2000م) عدد أطفال التوحد بي حوالي ستة الآلف طفل .أما فيما يتعلق بانتشار التوحد تبعا لمتغير النوع أظهرت نتائج الدراسات أن اضطراب التوحد يظهر بنسبة أكبر لدى الذكور عن الإناث حيث بلغت النسبة 4:1كما أن الإناث أشد اضطراب من الذكور.
تشخيص التوحد الفارق:
أن هناك تداخل وتشابه كبير بين التـوحد وبين حالات الإعاقة الأخرى مما يودي إلى الحيرة والارتباك في تشخيص الحالة تشخيص دقيق. وبناً عـلى ذلك أشـار العديد من العـاملين في هذا المجـال إلى اعتماد الفـروق بين أعراض الإعاقات والاضطرابات المختلفة للوقوف على تشخيص سليـم وهو ما يسمى بالتشخيص الفارق.حيث أنة عند مقارنة اضطراب التوحد بأي اضطراب آخر تكون النتيجة ذات معـنى . فإذا ظهر اختلاف في الأعراض والمظاهر السلوكية المختلفة للطفل التوحدي مع أعراض أي اضطراب آخر ، فأنة يمكن الحكم بالتالي على وجود التوحد من عدمه.ويمكن الإشارة إلى عدد من النقاط التى يتميز بها التوحد وينفرد بها التوحد عن غيرة من الإعاقات العقلية.
1- الأطفـال المعاقون عقلياً يكونون متعلقين بآخرين ولديهم إلى حد ما بعض الوعي الاجتماعي . في حين يختفي سلوك التعلق تماماً لدى الأطفال التوحديين بالرغم من تمتعهم بمستوى ذكاء متوسط.
2- الأطفـال المعاقون عقلياً يستجيبون من خـلال التحديق أو أن هنـاك اتصـال وتفـاعـل مـن خـلال العيـن أمـا المتوحدين فليـس لديهم شئ من ذلك.
3- يفضـل الأطفـال التوحديين الأصوات المرتفعة عـن الأطفـال المعـاقين عقلـياً سـواء في الموسيقى أو الكـلام.
4- الأطفـال التـوحديون لديهـم القدرة علـى أداء المهـام غير اللفظية، وخـاصة مـايتعلق منها بالإدراك الحركي والبصري.كمـا أنهم يتمتعون بهـارات التعـامل مع الآخرين ، في حين لايتمتع الأطفـال المعـاقون عقلياً بمثل هذه المهارات.
5- يتباين الأطفـال المعـاقين والتوحديين من حيث النمو اللغوي والقدرة على التواصل ، وذلك من حيث مقدار ومدى استخدام اللغة في التواصل . فالمعاقين عقلياً لديهم قـدرة لغوية واستخداماتهم للغة يتناسب مع مستوى ذكائهم ، في حين أن الأطـفـال الـتوحديين قـد ينعدم وجود اللغة لديهم وأن وجـدة فإنـها تكون غيـر طبيعية.
6- الأطـفال التوحدين يعانون من عيوب جسمية بنـسب اقل بكثـير من تلك التـي يعـاني منهـا الأطفـال المعـاقون عقلياً. وهذا يؤيد قول كانر من أن الأطفـال التوحديين أكثر جاذبية من النـاحية الجسمية.
7- الأطفـال التوحديين قد يبدون بعض المهارات الخاصة ، مثـل التذكر ، وعزف الموسيقى ،ممارسة بعض الفنون. وهذا لا يوجد في حالة الأطفـال المعاقين عقلياً.
8- يتضمن سلوك الأطفال التوحديين بعض السلوكيات النمطية الشائعة مثل حركات الذراع واليد أمـام العينين، وكذلك الحركات الكبيـرة كالتأرجح والاهتزاز في حين يختلف السلوك النمطي الذي يظهره الأطفـال المعاقون عقلياً عن نظيرهم لدى التوحديين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا الموضوع هو عبارة عن الإطار النظري لبحث لي عن مرض التوحد انشاء الله انه يكون فية الفائدة للجميع.
التوحـــد
يعرف التوحد على أنة " نـوع من الاضطراب الارتقائي المنتشر، يعرف بوجود ارتقاء غير طبيعي ، يتضح وجودة قبل سن الثلاث سنوات ، يتميز بالأداء غير الطبيعي في التفاعل الاجتماعي والتواصل ، والسلوك النمطي ، إضـافة إلى وجود مشكلات متعددة وغير محددة مثل الـرهاب واضطراب النوم والأكل ونوبات الهيـاج والعدوان الموجة نحوالذات.
أعراض التوحـدAtism:
هناك عدد من الأعراض يمكن من خلالها التعرف على التوحد وهي كتالي:-
1) عدم التأشير بالأصبع مع بلوغ العام الأول
2) عــدم البدء بالكلام عند بلوغ العام الأول، عدم نطق كلمة واحدة مع بلوغ الشهر السادس عشر وكذلك عدم نطق عبارة من كلمتين مع بلوغ الشهر الرابع والعشرين.
3) فقدان أي من المهارات اللغوية في أي وقت.
4) عدم التظاهر باللعب.
5) اهتمام ضعيف في تشكيل الصدقات.
6) دورة تركيز قصيرة جداً
7) عدم الاستجابة لدى مناداته باسمة وعدم المبالاة بالآخرين.
8) القيام بحركات جسدية رتيبة.
9) نوبات غضب حادة.
10) الولـع بشي واحد
11) مقاومة التغيرات في الروتين
12)حساسية مفرطة نحو بعض الأصوات والروائح.
(الشر بيني، 2004م) .
أسباب التوحـد:
كان الاعتقاد السائد فيما مضى أن أسباب التوحد تعود لعوامل أسرية . إلى أن اتفق العلماء على أن التوحد هو اضطراب نمائي .حيث بدأت الآراء تتجه نحو عوامل أخرى مثل العوامل الجينية ،البيئية، الجسمية وغيرها ولعل أبرز أسباب التوحد تكمن في التالي:-
1)العوامل البيئية
لقد أشارت الدراسات الحديثة إلى وجود ارتباط بين حالات توحد وإصابات بمرض الحصبة الألمانية وذلك في أبحاث أجريت في بريطانيا ووجد أن الآباء لم يقوموا بتطعيم أبنائهم . ولكن حتى الآن لايمكن الجزم بأن أي عامل بيئي يكون مسبب رئسي للتوحد.
2)العوامل الجينية:-
لقد أجريت دراسات على عائلات وتوائم وأظهرت هذه الدراسات أن نسبة الانسجام في التوائم أحادية اللقاح أكبر منها في التوائم ثنائية اللقاح وهي قابلة للتوريث بنسبة90% . وتشير بعض الدراسات أن بعض المناطق في الكروموسومات تحتوى على جين أواكثر مسبب للتوحد . ومن الممكن أن يرتبط التوحد ببعض الاضطرابات الجينية المختلفة مثل التشوه الجيني المورث(TbesSesis)أو خلل كروموسومي مورث (Fagie X)
(الحساني،2005م .ص5)
3)العوامل البيوكيميائية:-
تشير بعض الدراسات إلى أن هناك ارتباط بين بعض حالات التوحد والتغير في كيمياء الدم . وذلك بعد أن تم عمل فحوصات وصور للدم وأيضا الناقلات العصبية للأطفال التوحديين واتضح أن لديهم نسب عالية من السيرتون والدوبامين(Setnin&Dpamine)،والتي يمكن الاستفادة منها في تخفيف حالات التوحد.
وأين كان العامل المسبب للتوحد سوء مما ذكر أو غيره فإنها تودي إلى إصابات في الدماغ وهذه الإصابات هي المسئولة عن التوحد.
4)العوامل العائدة للتنشئة الاجتماعية:-
وهـي ترجع أسباب التوحد لظروف العائلة وتصورها كالتالي:-
أ) ضعف علاقة التواصل بالأم.
ب) إثـارة غير كافية لعـواطف الطفل.
ت) رفض لهذه العلاقة.
إلا أنة لا يوجد مـا يؤيد هذا الكلام . فعند القيام بنقل الأطفـال التوحديين للعيش مع عـائلات بديلة كعلاج لم يكن هنـاك تحسن لحالتهم ، كمـا وأننا نجـد أطفـال أصحاء لدى نفس العائلة كما نرى بعض الحالات تبدأ من الولادة حيث لايكون لتعاملهم مع الطفل أي دور . وهذه النظرية ألقت باللوم علـى أهالي الأطفـال المتوحدين وفشلهـا أراح الكثير من العـائلات ممن تحملوا هذا اللوم. ( الحساني،2005م).
نسبة انتشار التوحـد:
تختلف نسب انتشار اضطراب التوحد وذلك لتباين المحكات المستخدمة في التشخيص ولعدم وجود أدوات تشخيص تعتمد على التقدير الموضوعي.وفيما يلي سوف نعرض نتائج بعض الدراسات التي تختص بهذا الموضوع:-
في الدراسة التي قام بها كانر في الولايات المتحدة الامركية واعتمد فيها على محكاتة التشخيصية لاضطراب التوحد. تم التوصل إلى أن انتشار التوحد يصل إلى 5:4 حالات في كل عشرة آلاف حالة ولادة طبيعية في الأعمار الأقل من خمسة عشر عاماً.
وفي الدراسة التي قام كل من لوتر وشبلر والتي اعتمدا فيها على معايير الدليل الإحصائي التشخيصي الثالث للاضطرابات العقلية لجمعية الطب النفسي الامركية (APA-DSM-III,1980) لتشخيص التوحد تم التوصل إلى أن هناك 5:2 حالات لكل} 10,0000{ ولادة حية طبيعية .
أما في السويد فقد توصل جيلبرج إلى أن نسبة انتشار الإصابة بالتوحد تقدر بحوالي السبع حالات لكل عشرة الآلف حالة ولادة . وأما عن انجلترا فتظهر نتائج دراسات (Dianne&Beke) إلى أن نسبة انتشار اضطراب التوحد هي بين العشرين والثلاثين حالة لكل عشرة الآلف حالة ولادة .
أما عن البلاد العربية فلم نستطع الحصول علـى نسب انتشار دقيقة لاضطراب التوحد تستند عـلى نتائج دراسات علمية موضوعية وإنما تقديرات تخمينية ، فمثلاً يقدر عدد أطفال التوحد في جمهورية مصر العربية بأنة يتراوح مـابين مائة إلى مأتي ألف طفل وهذا بالتالي يفوق بكثير الدول المتقدمة .
( الغامدي،2003م).
أما عن المملكة العربية السعودية فيقدر المغلوث(2000م) عدد أطفال التوحد بي حوالي ستة الآلف طفل .أما فيما يتعلق بانتشار التوحد تبعا لمتغير النوع أظهرت نتائج الدراسات أن اضطراب التوحد يظهر بنسبة أكبر لدى الذكور عن الإناث حيث بلغت النسبة 4:1كما أن الإناث أشد اضطراب من الذكور.
تشخيص التوحد الفارق:
أن هناك تداخل وتشابه كبير بين التـوحد وبين حالات الإعاقة الأخرى مما يودي إلى الحيرة والارتباك في تشخيص الحالة تشخيص دقيق. وبناً عـلى ذلك أشـار العديد من العـاملين في هذا المجـال إلى اعتماد الفـروق بين أعراض الإعاقات والاضطرابات المختلفة للوقوف على تشخيص سليـم وهو ما يسمى بالتشخيص الفارق.حيث أنة عند مقارنة اضطراب التوحد بأي اضطراب آخر تكون النتيجة ذات معـنى . فإذا ظهر اختلاف في الأعراض والمظاهر السلوكية المختلفة للطفل التوحدي مع أعراض أي اضطراب آخر ، فأنة يمكن الحكم بالتالي على وجود التوحد من عدمه.ويمكن الإشارة إلى عدد من النقاط التى يتميز بها التوحد وينفرد بها التوحد عن غيرة من الإعاقات العقلية.
1- الأطفـال المعاقون عقلياً يكونون متعلقين بآخرين ولديهم إلى حد ما بعض الوعي الاجتماعي . في حين يختفي سلوك التعلق تماماً لدى الأطفال التوحديين بالرغم من تمتعهم بمستوى ذكاء متوسط.
2- الأطفـال المعاقون عقلياً يستجيبون من خـلال التحديق أو أن هنـاك اتصـال وتفـاعـل مـن خـلال العيـن أمـا المتوحدين فليـس لديهم شئ من ذلك.
3- يفضـل الأطفـال التوحديين الأصوات المرتفعة عـن الأطفـال المعـاقين عقلـياً سـواء في الموسيقى أو الكـلام.
4- الأطفـال التـوحديون لديهـم القدرة علـى أداء المهـام غير اللفظية، وخـاصة مـايتعلق منها بالإدراك الحركي والبصري.كمـا أنهم يتمتعون بهـارات التعـامل مع الآخرين ، في حين لايتمتع الأطفـال المعـاقون عقلياً بمثل هذه المهارات.
5- يتباين الأطفـال المعـاقين والتوحديين من حيث النمو اللغوي والقدرة على التواصل ، وذلك من حيث مقدار ومدى استخدام اللغة في التواصل . فالمعاقين عقلياً لديهم قـدرة لغوية واستخداماتهم للغة يتناسب مع مستوى ذكائهم ، في حين أن الأطـفـال الـتوحديين قـد ينعدم وجود اللغة لديهم وأن وجـدة فإنـها تكون غيـر طبيعية.
6- الأطـفال التوحدين يعانون من عيوب جسمية بنـسب اقل بكثـير من تلك التـي يعـاني منهـا الأطفـال المعـاقون عقلياً. وهذا يؤيد قول كانر من أن الأطفـال التوحديين أكثر جاذبية من النـاحية الجسمية.
7- الأطفـال التوحديين قد يبدون بعض المهارات الخاصة ، مثـل التذكر ، وعزف الموسيقى ،ممارسة بعض الفنون. وهذا لا يوجد في حالة الأطفـال المعاقين عقلياً.
8- يتضمن سلوك الأطفال التوحديين بعض السلوكيات النمطية الشائعة مثل حركات الذراع واليد أمـام العينين، وكذلك الحركات الكبيـرة كالتأرجح والاهتزاز في حين يختلف السلوك النمطي الذي يظهره الأطفـال المعاقون عقلياً عن نظيرهم لدى التوحديين.