جلطة في المخ

زائر
أصيب والدي فيما مضى بجلطة في المخ قبل أربع سنوات، مما أدى إلى فقدان الذاكرة، وقبل يومين أصيب بجلطة خفيفة في جذع المخ، ولقد أثرت على تنفسه، ويعطى الآن علاج أسبرين ليذيب الجلطة الأخيرة.

هل يمكن أن تسوء حالته؟ وما هو أثر هذه الجلطة على جسمه، رغم أنه يحرك رجليه ويديه؟ وهل من علاج لهذه الجلطة؟

أرجو إفادتي.. ولكم جزيل الشكر.
 

طالما ان الحاله مستقره وايضا يحرك رجليه ويديه فلا داعي للقلق ويستمر علي الاسبرين مع متابعه الحاله باستمرار
 

عليكم بالاستمرار في تحريكه ومحاولة المشي ودمجه في الحياة الاجتماعية مع الاستمرار في تناول الاسبرين
 

لا داعى للقلق مادام ياخذ جرعه الاسبرين للسيوله واذابه الجلطه وعليكى بمساعدته على المشى والحركه الخفيفه حتى لا يتم اصابته لا قدر الله بجلطات فى اماكن اخرى فالمشى والحركه يساعد على تنشيط الدوره الدمويه ويقى من الجلطات وعليكى بمحاوله الاهتمام بتناوله غذاء صحى ومتوازن والابتعاد عن الدهون والكربوهيدرات قدر الامكان وشرب الكثير من الماء وايضا كوب من القرفه يوميا يساعد عن تنشيط الدوره الدمويه والحمايه من الجلطات وتصلب الشرايين
 

Dr. Gihan Anwar

استشاري باطنة عامة وأمراض روماتيزم ومناعة
الجلطه بجذع المخ
قد لا تؤثر كثيرا على مراكز الحركه ولكنها خطورتها تكمن في تأثيرها على المراكز الحيويه الخاصه بالتنفس و الوعي و تنظيم الدورة الدمويه والاعصاب المخيه مثل العصب السابع والخامس واعصاب الخاصه بالبلع
يجب تقييم الحاله من حيث درجة الوعي ومشاكل البلع وكفاءة التنفس
في حال فقدان الوعي يجب ان تتوافر الرعايه السريريه الكامله للتبول والتبرز والتغذيه بانبوب معدة والوقايه من قرح الفراش
يتم اعطاء مضادات تخثر مثل اسبرين او بلافكس ثم اعادة تقييم الحاله بطريق طبيب المخ والاعصاب