زائر
حالتك النفسية تؤثر على جلدك
جلدك مرآة تنعكس عليها صحة بدنك وأعصابك 00 فقد ثبت أن هناك علاقة وثيقة بين الجلد والجهاز العصبي لأنهم ينشآن من نسيج واحد في الجنين00 ولهذا تؤثر الحالة النفسية على الجلد تأثيرا ايجابيا 0
كما أن المرض الجلدي يسبب تأثيرا بالغا على الصحة النفسية للمريض أيضا بما قد يحدثه من بعض الآثار التى تشوه الجسم0
ويحدثنا د0 محمد البنهاوي استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية عن هذه العلاقة الوثيقة بين الجلد والصحة النفسية فيقول:
أن هناك أمراضا جديدة ترتبط بالجلد والصحة النفسية تسمى(الأمراض النفسجلدية) والتي تنقسم إلى عدة أقسام:
أولا : أمراض جلدية سببها الأصلى الاضطرابات النفسية مثل شد الشعرالعصبي، مص الشفاه، قضم الأظافر، والخدوش والتقرحات العصبية، والإصابات الجلدية المتعمدة والتي تحدث في الجلد بمعرفة المريض لاكتساب العطف والحنان من الآخرين أو الحصول على إعفاء من أعباء مهنية معينة0
ثانيا : أمراض جلدية قد تلعب العوامل والاضطرابات النفسية دورا بارزا في ظهورها مثل الثعلبة، زيادة افراز عرق القدمين واليدين، الحزاز الهرش العام بالجسم أو هرش المناطق الحساسة0
ثالثا: أمراض جلدية مزمنة تحدث بعض التشوهات، وتتسبب في حدوث اضطرابات نفسية لصاحبها مثل البهاق، الصدفية، الوحمات الكبيرة بالوجه حب الشباب الشديد0 وغيرها من الأمراض التي قد تؤثر في شكله وأحيانا تقف عائقا أمامه للحصول على عمل مناسب0
وبالنسبة لعلاج الأمراض النفسجلدية يقول د0 البنهاوي انها تستغرق بعضا من الوقت مما يستلزم من المريض وأسرته الصبر إلى جانب ضرورة وجود علاقة طيبة بين الطبيب والمريض لمحاولة اكتساب ثقته وحل مشاكله النفسية البسيطة كما يفضل استشارة الطبيب النفسي فهى تفيد وتساعد فى علاج العديد من هذه الأمراض النفسجلدية وأخيرا ينصح د0 البنهاوى بأن نحاول دائما الاحتفاظ بقدر الإمكان على توازننا النفسي وأن نتكيف مع المتغيرات التى تحدث حولنا وأن نثق في الله ونرضى بما قدر لنا ونأخذ بالأسباب 00 فهي أنجح روشتة طبية0
( مجلة النفس المطمئنة )
جلدك مرآة تنعكس عليها صحة بدنك وأعصابك 00 فقد ثبت أن هناك علاقة وثيقة بين الجلد والجهاز العصبي لأنهم ينشآن من نسيج واحد في الجنين00 ولهذا تؤثر الحالة النفسية على الجلد تأثيرا ايجابيا 0
كما أن المرض الجلدي يسبب تأثيرا بالغا على الصحة النفسية للمريض أيضا بما قد يحدثه من بعض الآثار التى تشوه الجسم0
ويحدثنا د0 محمد البنهاوي استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية عن هذه العلاقة الوثيقة بين الجلد والصحة النفسية فيقول:
أن هناك أمراضا جديدة ترتبط بالجلد والصحة النفسية تسمى(الأمراض النفسجلدية) والتي تنقسم إلى عدة أقسام:
أولا : أمراض جلدية سببها الأصلى الاضطرابات النفسية مثل شد الشعرالعصبي، مص الشفاه، قضم الأظافر، والخدوش والتقرحات العصبية، والإصابات الجلدية المتعمدة والتي تحدث في الجلد بمعرفة المريض لاكتساب العطف والحنان من الآخرين أو الحصول على إعفاء من أعباء مهنية معينة0
ثانيا : أمراض جلدية قد تلعب العوامل والاضطرابات النفسية دورا بارزا في ظهورها مثل الثعلبة، زيادة افراز عرق القدمين واليدين، الحزاز الهرش العام بالجسم أو هرش المناطق الحساسة0
ثالثا: أمراض جلدية مزمنة تحدث بعض التشوهات، وتتسبب في حدوث اضطرابات نفسية لصاحبها مثل البهاق، الصدفية، الوحمات الكبيرة بالوجه حب الشباب الشديد0 وغيرها من الأمراض التي قد تؤثر في شكله وأحيانا تقف عائقا أمامه للحصول على عمل مناسب0
وبالنسبة لعلاج الأمراض النفسجلدية يقول د0 البنهاوي انها تستغرق بعضا من الوقت مما يستلزم من المريض وأسرته الصبر إلى جانب ضرورة وجود علاقة طيبة بين الطبيب والمريض لمحاولة اكتساب ثقته وحل مشاكله النفسية البسيطة كما يفضل استشارة الطبيب النفسي فهى تفيد وتساعد فى علاج العديد من هذه الأمراض النفسجلدية وأخيرا ينصح د0 البنهاوى بأن نحاول دائما الاحتفاظ بقدر الإمكان على توازننا النفسي وأن نتكيف مع المتغيرات التى تحدث حولنا وأن نثق في الله ونرضى بما قدر لنا ونأخذ بالأسباب 00 فهي أنجح روشتة طبية0
( مجلة النفس المطمئنة )