حبوب اللقاح للمرضى

زائر
حبوب اللقاح للمرضى

لعلاج أمراض الجهاز العصبى:

استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام فى علاج الاضطرابات العصبية ومنها:

التوتر العصبى

الإرهاق والتعب الشديد

حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة

اضطرا بات الذاكرة

وقرر كثير من الباحثين أن حبوب اللقاح علاج ممتاز للاضطرابات العصبية، وأنه يمكن استخدامها كمادة مهدئة, وكثير من الباحثين فى العصر الحاضر يصف العلاج بحبوب اللقاح قبل النوم للمرضى الذين يعانون من الأرق، وقد وجد أنه يسبب لهم نوما هادئاً.

لعلاج الأمراض الروماتيزمية:



يحدث هذا المرض نتيجة خلل فى نظام المناعة الداخلية الذاتية لجسم الإنسان، والسبب الحقيقى لحدوث هذا المرض لا يزال غير معروف بالتحديد، ومن الثابت أنه يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال، وأكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض هى المفاصل الصغيرة لليد، حيث يحدث تورما واحتقاناً شديداً فى المفصل، كما تزداد كمية السائل داخل المفصل (ارتشاح) مما يسبب له التورم, ويحدث كذلك ضمور واضمحلال فى غضروف المفصل واستبداله بنسيج ليفى مما يجعل المفصل غير قادر على الحركة أو أداء وظيفته, وقد تتقدم الإصابة بالمرض لتشمل مفاصل الرسغ والكوع والكعبين والركبتين حيث يشعر المريض بتصلب شديد وخاصة عند بدء الحركة فى الصباح، وقد تشمل الإصابة أيضاً مفاصل العمود الفقرى أو مفاصل الفك.

ويصاحب ظهور المرض أعراض عامة فى الجسم كارتفاع قليل فى درجة الحرارة، ونقص فى وزن الجسم، وأنيميا ( فقر فى كريات الدم الحمراء)، وهذا النوع من الأنيميا لا يستجيب للعلاج بمركبات الحديد المعروفة, كما قد يصاب المريض بنوبات من العرق أو الشعور بالبرد، كما تتضخم الغدد الليمفاوية الموجودة بالجسم وكذلك الطحال. وقد أظهرت حبوب اللقاح قدرتها على علاج روماتيزم المفاصل والعضلات والتهابات الأعصاب إذا ما استخدمت بمفردها أو مع عسل النحل.

لعلاج الأمراض الجلدية:



استخدم الأطباء حبوب اللقاح بمفردها أو حبوب اللقاح المخلوطة بعسل النحل فى حالات الإصابة بحب الشباب، وكانت النتائج حسنة دائماً مع ملاحظة أن الشفاء الكامل كان يتم بعد وقت طويل, وفى جميع هذه الحالات كان يستخدم مخلوط العسل وحبوب اللقاح كدهان موضعى.

كما استخدمت حبوب اللقاح أيضاً فى علاج قروح الفراش الناتجة من الرقاد فترة طويلة على الفراش كما يحدث فى حالات الأمراض المزمنة، والتى تحدث فى مناطق ارتكاز الجسم على الفراش من أعلى الآلية وأسفل الظهر، ووجد أنها تلتئم بسرعة بدهانها بالعسل.

كما أظهرت حبوب اللقاح نجاحاً كبيراً فى علاج تقرحات الجلد والتهاباته المختلفة عن طريق استخدام ضمادات محلول حبوب اللقاح والعسل، وكان لها تأثير ممتاز على سير الالتئام والترميم فى كافة القروح الجلدية وعلى مكافحة الانتان المرافق أو المسبب للآفة.

ومن أحدث الاكتشافات فى عالم الطب، علاج حساسية الجلد بحبوب اللقاح وخاصة المزمنة منها. استخدام حبوب اللقاح عن طريق الفم أو عن طريق الاستخدام الخارجى يساعد على التئام الجروح وخاصة الجروح الناتجة بعد العمليات الجراحية، حيث أظهرت حبوب اللقاح نجاحاً فائقاً فى شفاء والتئام الجروح على أحسن صورة.

لعلاج أمراض العيون:

نظراً لاحتواء حبوب اللقاح على كمية كبيرة من فيتامين " أ " فإنه يمكن استخدامها لعلاج حالات الضعف البصرى وخاصة أثناء الليل أو عند انخفاض الضوء، وهذا ما يسمى بمرض العشى الليلى، حيث يدخل هذا الفيتامين فى تركيب العصبات والمخروطيات التى تعتبر بمثابة مستقبلات الضوء فى الشبكية.

لعلاج مرض السكر:



إذا استخدمت حبوب اللقاح فى علاج مرض السكر، فإن الاستشارة الطبية تكون مطلوبة بل ضرورية ولازمة.

وترجع الفكرة فى استخدام حبوب اللقاح لعلاج مرض السكر إلى أنها غنية بفيتامبن( ب) المركب، حيث تلعب هذه الفيتامينات دوراً حيوياً فى التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدراتية, ويعتقد الطبيب السوفيتى"ى. م. تارييف" أن إصابة الجهاز العصبى فى حالات الاصابة بمرض السكر تكون نتيجة لنقص فيتامين( ب1) وقد ثبت اختفاء التهاب الأعصاب بواسطة حقن فيتامين " ب1" فى الوريد فى حالة الإصابة بمرض السكر, ويعتقد " ك. أ. تشيركيس " أن فيتامين " ب1 " يلعب دوراً مماثلًا لدور الأنسولين فى عمليات التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدراتية.

ومما هو جدير بالذكر أن حبوب اللقاح تحتوى على كمية ممتازة من فيتامين " ج " الذى يساعد على تقليل مستوى السكر بالدم، كما أن له تأثيراً مماثلاً للأنسولين وبذلك فإن له دوراً هاماً فى مرض السكر.

كما تحتوى حبوب اللقاح على العديد من المعادن النادرة التى تلعب دوراً هاماً فى جسم الإنسان، فقد ثبت أن البريليوم والماغنسيوم والكالسيوم والباريوم والاسترونشيوم تلعب دوراً كبيراً على تأثير الهرمونات المختلفة مثل الأنسولين الذى يخفض نسبة السكر (الجلوكوز) فى الدم, وقد لوحظ فى تجارب عديدة أن كثيراً من مرضى السكر تنخفض نسبة السكر فى دمائهم فتصبح قريبة من الأفراد العاديين إذا تناولوا حبوب اللقاح، ولا يمكن تعليل هذه الظاهرة إلا بوجود مواد مؤكسدة فى هذه الحبوب تجعل تمثيل السكر أكثر سهولة فى الجسم فلا يظهر بنسبة مرتفعة فى الدم، ومما يساعد على خفض نسبة السكر فى الدم أيضاً احتواء هذه الحبوب على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم. ولابد أن نلفت الاهتمام مرة أخرى إلى أن استخدام حبوب اللقاح ليس بديلاً عن الأنسولين أو غيره من الأدوية التى تعالج السكر، ولكنها فقط مواد إضافية إلى تلك الأدوية, كما يجب على مرضى السكر القيام بتحليل دمائهم قبل وبعد تناول حبوب اللقاح لتحديد الكمية المسموح بها تحت إشراف الطبيب.

مضادة للسرطان:



حبوب اللقاح إحدى مكونات العسل، وتحتوى علاوة على العناصر المعدنية، الهرمونات والفيتامينات ومواد أخرى، وقد وجد أن هذه المواد تعطل نمو الخلايا السرطانية فى الإنسان والحيوان, وقد ثبت أن هذه المادة هى أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة، وتعرف علمياً باسم: 10-yas xy 2 deemai aid and ethy estes f mana and diabxyi aid

وعلى ذلك فإن استخدام غذاء مكون من خليط من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى، يكون له تأثير ايجابى فى وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة, ففى عام 1959 حصل العالم الكندى الشهير "جوردون توندش"، على أول نتائج هامة فى التجارب التى أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب, ففى خلال عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكى ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية، حيث أحضر ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية، وأعطاها فى وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكى, وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت، وذلك بخلاف ألف أخرى من فئران التجارب المعدة للمقارنة والتى احتوت على نفس الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها فى خلال شهرين.

وقد أثبت الباحث الفرنسى "إلين كابا" أن تناول ملعقة شاى من حبوب اللقاح، والتى يمكن شراؤها من الصيدليات بالاتحاد السوفيتى (سابقا)، تمنع الإصابة بمرض السرطان, وقد تطرق أحد الأطباء فى 1985 فى فرنسا إلى استخدام حبوب اللقاح فى فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم، فقد وجد أن المجموعة التى تتغذى على نوع معين من حبوب اللقاح تتميز بزيادة فى الوزن وزيادة فى عدد كرات الدم البيضاء الناضجة. أما فى اليابان فقد تم حديثاً استخدام خليط حبوب اللقاح مع الغذاء الملكى كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات فى كونه يحطم الأحماض النووية فى خلايا الورم، ولكن هذا التأثير يتم ببطء شديد.

منقول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: