زائر
حركات الجنين داخل بطن أمه ردود فعل لا إرادية
دراسة: الأجنة لا تشعر بشيء
لكنها تتألم لحظة الولادة فقط
حديثو الولادة لا يسمعون الموسيقى
الامهات اللواتي يعمدن الى اسماع اطفالهن حديثي الولادة الموسيقى الكلاسيكية والنغمات الخافتة, تذهب جهودهن سدى!! اذ تشير ابحاث نشرت حديثاً الى ان الاطفال الرضع يستغرقون في سبات عميق بعد ولادتهم.
وكشف بحث ان الجنين يصبح في حالة وعي واحساس وهو في رحم الام وهذا ما يدفع بعض الامهات الى اسماع اطفالهن الموسيقى.
ويعتقد البروفسور ديفيد ميلور, عالم الفسيولوجيا المشرف على احد الابحاث ان الاجنة لا تشعر بشيء, لا قبل ولا بعد الولادة, وسيقدم نتائج بحثه في مؤتمر يتناول حس الحيوان الذي تنظمه مؤسسة الابحاث الانسانية لتطوير الاجنة البشرية »IWF«.
ويقول ميلور, في بحثه الذي سينشر في الجريدة الاكاديمية بالنسبة للثديات يظل دماغ الجنين غارقاً في النوم فترة الحمل متأثراً بالمسكنات الطبيعية وفقدان الحس »الخدار« التي يفرزها الدماغ والمشيمة فالجنين مخلوق بشري متواضع الحجم معقد التطور والتصرفات يتخذ من الرحم محلاً لاقامته الى ان يحين موعد التقائه بالعالم الخارجي«.
ويعتبر رحم المرأة عالماً مليئاً باسرار ذلك الكائن البشري والاجابة عن الكثير من التساؤلات التي تحيط به والتي اذهلت العلماء لفترة طويلة من الزمن:
متى تبدأ حركة الجنين? وما هي اشكال هذه الحركة? ومتى تشعر بها الام? وهل للجنين حواس? وهل يشعر بالألم?
تبدأ حركات الجنين الأولى التي تمكن الاطباء من مراقبتها في الاسابيع الأولى وهي بالطبع حركات غير محسوسة لدى الأم وتاخذ هذه الحركات اشكالاً متعددة تبدأ بصورة تلقائية وعفوية غير مخطط لها.
وقد يتسبب نقص الاوكسجين المغذي للدماغ في بعد الحالات بالنعاس والملل, فيقوم الجسم بحركة لا ارادية للفم لاستنشاق نسبة اكبر من الاوكسجين.
يقول ميلور: »يظهر الادارك والوعي الحسي للمرة الأولى للجنين بعد ولادته ويشعر بالألم فقط عند الولادة«.
كانت نتائج بحث ميلور مبنية على اجنة الحيوانات كالماعز, ويصعب اختبارها على الاجنة البشرية.
وقد تم اختيار اجنة الماعز كنموذج مشابه لاجنة البشر في الحمل, وتبين لميلور ان اجنة الماعز, القردة, الخيول والماشية بصورة عامة تبقى غير واعية حتى بعد ولادتها.
وهذا يعني انها تمر بمراحل مختلفة تاخذ شكلها النهائي وفقاً لتطورات دماغ الجنين الى ان تصبح مع اقتراب موعد الولادة مطابقة لتلك لدى حديثي الولادة.
سجل الباحثون نشاط الدماغ اثناء فترات الحمل وكانت النتائج مذهلة فكان النشاط الكهربائي للدماغ في بداية الحمل منخفضاً ولا يوضح حالة الوعي والادراك التام فدماغ الجنين خلال الاسابيع الاربعة الأولى من الحمل لا يكون جاهزاً لاستقبال او ترجمة الاشارات بحيث لا يؤثر على تطور الدماغ عند الجنين.
اما الرأي السائد بان الاجنة تكون في حالة ادراك فغير صحيح وهناك مرحلة من الاستجابات الفيزيائية تظهر عندما يتحرك الجنين في الرحم, الا ان الام لا تشعر بذلك الا خلال الفترة من الاسبوع السادس عشر الى العشرين وما تشعر به الام لا يشكل نسبة تذكر من حركات الجنين الذي ينام ويستيقظ ويمارس نشاطه ويتحرك بمعدل خمسين حركة ساعة وكذلك يمر بمراحل النوم التي نمر بها.
ومراحل النوم هذه تنتظم بصورة طبيعية بعد التطورات التي يمر بها دماغ الجنين ومع اقتراب موعد الولادة تصبح مطابقة لتلك التي عند حديث الولادة.
وكشفت دراسات تشريحية ان حركات الجنين في رحم المرأة هي بمثابة ردود فعل لا ارادية.
وتقول جويز دي سيلفا المديرة التنفيذية لمؤسسة الابحاث الانسانية لتطوير الأجنة البشرية (IIWF) ان الابحاث التي سلطت الضوء على اجنة الحيوانات لاقت ترحيباً من قبلنا بغض النظر عما توصل اليه ميلور. ولكن السؤال الاكثر تعقيداً هو هل يشعر الجنين? وهل يمتلك الحواس التي نمتلكها?!
الطريقة الامثل لتحقيق هذا الهدف هي توفير بيئة رحمية للجنين خالية من المواد السامة والا تتعرض الام لضغوطات نفسية وان تحصل على تغذية سليمة.
وتقول جو اكويلينا طبيبة الولادة والامراض النسائية في مستشفى سانت بارتولوميو ومستشفى رويال في لندن هذا الامر حتى الان مثار جدل, فالامر الاكثر صعوبة هو اثبات ان الاطفال حديثي الولادة يشعرون او لا يشعرون بالألم.
ولذلك سيستمر مثل هذا الجدل.
دراسة: الأجنة لا تشعر بشيء
لكنها تتألم لحظة الولادة فقط
حديثو الولادة لا يسمعون الموسيقى
الامهات اللواتي يعمدن الى اسماع اطفالهن حديثي الولادة الموسيقى الكلاسيكية والنغمات الخافتة, تذهب جهودهن سدى!! اذ تشير ابحاث نشرت حديثاً الى ان الاطفال الرضع يستغرقون في سبات عميق بعد ولادتهم.
وكشف بحث ان الجنين يصبح في حالة وعي واحساس وهو في رحم الام وهذا ما يدفع بعض الامهات الى اسماع اطفالهن الموسيقى.
ويعتقد البروفسور ديفيد ميلور, عالم الفسيولوجيا المشرف على احد الابحاث ان الاجنة لا تشعر بشيء, لا قبل ولا بعد الولادة, وسيقدم نتائج بحثه في مؤتمر يتناول حس الحيوان الذي تنظمه مؤسسة الابحاث الانسانية لتطوير الاجنة البشرية »IWF«.
ويقول ميلور, في بحثه الذي سينشر في الجريدة الاكاديمية بالنسبة للثديات يظل دماغ الجنين غارقاً في النوم فترة الحمل متأثراً بالمسكنات الطبيعية وفقدان الحس »الخدار« التي يفرزها الدماغ والمشيمة فالجنين مخلوق بشري متواضع الحجم معقد التطور والتصرفات يتخذ من الرحم محلاً لاقامته الى ان يحين موعد التقائه بالعالم الخارجي«.
ويعتبر رحم المرأة عالماً مليئاً باسرار ذلك الكائن البشري والاجابة عن الكثير من التساؤلات التي تحيط به والتي اذهلت العلماء لفترة طويلة من الزمن:
متى تبدأ حركة الجنين? وما هي اشكال هذه الحركة? ومتى تشعر بها الام? وهل للجنين حواس? وهل يشعر بالألم?
تبدأ حركات الجنين الأولى التي تمكن الاطباء من مراقبتها في الاسابيع الأولى وهي بالطبع حركات غير محسوسة لدى الأم وتاخذ هذه الحركات اشكالاً متعددة تبدأ بصورة تلقائية وعفوية غير مخطط لها.
وقد يتسبب نقص الاوكسجين المغذي للدماغ في بعد الحالات بالنعاس والملل, فيقوم الجسم بحركة لا ارادية للفم لاستنشاق نسبة اكبر من الاوكسجين.
يقول ميلور: »يظهر الادارك والوعي الحسي للمرة الأولى للجنين بعد ولادته ويشعر بالألم فقط عند الولادة«.
كانت نتائج بحث ميلور مبنية على اجنة الحيوانات كالماعز, ويصعب اختبارها على الاجنة البشرية.
وقد تم اختيار اجنة الماعز كنموذج مشابه لاجنة البشر في الحمل, وتبين لميلور ان اجنة الماعز, القردة, الخيول والماشية بصورة عامة تبقى غير واعية حتى بعد ولادتها.
وهذا يعني انها تمر بمراحل مختلفة تاخذ شكلها النهائي وفقاً لتطورات دماغ الجنين الى ان تصبح مع اقتراب موعد الولادة مطابقة لتلك لدى حديثي الولادة.
سجل الباحثون نشاط الدماغ اثناء فترات الحمل وكانت النتائج مذهلة فكان النشاط الكهربائي للدماغ في بداية الحمل منخفضاً ولا يوضح حالة الوعي والادراك التام فدماغ الجنين خلال الاسابيع الاربعة الأولى من الحمل لا يكون جاهزاً لاستقبال او ترجمة الاشارات بحيث لا يؤثر على تطور الدماغ عند الجنين.
اما الرأي السائد بان الاجنة تكون في حالة ادراك فغير صحيح وهناك مرحلة من الاستجابات الفيزيائية تظهر عندما يتحرك الجنين في الرحم, الا ان الام لا تشعر بذلك الا خلال الفترة من الاسبوع السادس عشر الى العشرين وما تشعر به الام لا يشكل نسبة تذكر من حركات الجنين الذي ينام ويستيقظ ويمارس نشاطه ويتحرك بمعدل خمسين حركة ساعة وكذلك يمر بمراحل النوم التي نمر بها.
ومراحل النوم هذه تنتظم بصورة طبيعية بعد التطورات التي يمر بها دماغ الجنين ومع اقتراب موعد الولادة تصبح مطابقة لتلك التي عند حديث الولادة.
وكشفت دراسات تشريحية ان حركات الجنين في رحم المرأة هي بمثابة ردود فعل لا ارادية.
وتقول جويز دي سيلفا المديرة التنفيذية لمؤسسة الابحاث الانسانية لتطوير الأجنة البشرية (IIWF) ان الابحاث التي سلطت الضوء على اجنة الحيوانات لاقت ترحيباً من قبلنا بغض النظر عما توصل اليه ميلور. ولكن السؤال الاكثر تعقيداً هو هل يشعر الجنين? وهل يمتلك الحواس التي نمتلكها?!
الطريقة الامثل لتحقيق هذا الهدف هي توفير بيئة رحمية للجنين خالية من المواد السامة والا تتعرض الام لضغوطات نفسية وان تحصل على تغذية سليمة.
وتقول جو اكويلينا طبيبة الولادة والامراض النسائية في مستشفى سانت بارتولوميو ومستشفى رويال في لندن هذا الامر حتى الان مثار جدل, فالامر الاكثر صعوبة هو اثبات ان الاطفال حديثي الولادة يشعرون او لا يشعرون بالألم.
ولذلك سيستمر مثل هذا الجدل.