حساسية الطعام

زائر
حساسية الطعام

إن ردات الفعل المعاكسة للطعام تعتبر سبباً أساسياً لزيادة الوزن عند بعض الأشخاص . فجهاز المناعة مبرمج للتفاعل مع أي شيء يبدو أنه غريب في الجسم مثل الجراثيم والفيروسات . لكنه يميل أيضاً الى التفاعل مع الطعام غير المهضوم كلياً . استجابة المناعة وزيادة الوزن

يعتقد أنه عند بعض الأشخاص ، ترتشح جزيئات من الطعام غير المهضوم أو المهضوم جزئياً عبر جدار الأمعاء لتدخل الى الدورة الدموية وتحتك بجهاز المناعة ، مما يثير ردة الفعل . والواقع أن احتباس السوائل في الجسم هو أحد أشكال ردات الفعل ، ويؤدي الى زيادة الوزن . وتختلف الأطعمة التي تسبب المشاكل من شخص الى آخر . فبعض الأشخاص لديهم حساسية للبروتينات في حليب البقر والمنتجات المشتقة من حليب البقر ، فيما يتفاعل أشخاص آخرون مع القمح أو الفاكهة الحمضية . أطعمة شائعة تسبب الحساسيةهناك عدد من الأطعمة الشائعة التي يمكن أن تثير الحساسية لدى بعض الأفراد . فالقمح والأطعمة المحتوية على دقيق القمح هي من أكثر الأطعمة التي تبين أنها تسبب حساسية الطعام . كما أن الفاكهة الحمضية وحليب البقر مسؤولان عن حساسية الطعام لدى نسبة كبيرة من الأشخاص .منتجات الحبوب
الخبز
بسكويت القمح والجاودار
المعكرونة
المعجنات
البيتزا
البسكويت
الكاتو
الكوسكوس
حبوب الفطور
المرتكزة على القمح
الشوفان

الشعير
الذرة
حليب البقر
حليب البقر

الحامض
كريب فروت


الطماطم
جبنة حليب البقر
الفاكهة الحمضية
البرتقال

البيض



ما الذي يسبب حساسية الطعام ؟

هناك العديد من العوامل التي تسهم في توليد الحساسية تجاه الطعام . وتبدأ معظم أشكال الحساسية في وقت مبكر من الحياة . في الواقع ، يتم إدخال العديد من الأطعمة الجديدة الى غذاء الطفل فيما لا يزال جهازه الهضمي وجهاز المناعة لديه غير ناضجين بعد . نتيجة ذلك ، يخفق الطفل في التعاطي مع الطعام بالشكل الملائم ، مما يولّد الحساسية . وعلى سبيل المثال ، يصبح الأطفال الذين رضعوا من الزجاجة حسّاسين لتركيبة حليب البقر ، ويتجلى ذلك في عدة أشكال ، لكن المغص القولوني والأكزيما هما الأكثر شيوعاً . أما الأطفال الذين يرضعون مباشرة من أمهاتهم فتتضاءل جداً نسبة الحساسية لديهم .

يعتبر الارضاع أحد أفضل الوسائل لمنع طفلك من تطوير حساسية الطعام . تغيرات في طعامنا

ثمة نظرية تقول إن حساسية الطعام باتت أكثر شيوعاً لأننا نأكل المزيد والمزيد من الأطعمة التي تشكل إضافات حديثة نسبياً الى غذائنا ولم نحظ بالوقت الكافي لتعديل أجسامنا وفق هذه الأطعمة الجديدة . وعلى سبيل المثال ، نحن نزرع القمح ونأكله منذ آلاف السنين ، لكن القمح الذي نأكله اليوم يختلف كثيراً عن القمح الذي كنا نزرعه . والحليب هو مثل آخر . فرغم أننا نشرب الحليب منذ زمن طويل ، فهذا الحليب كان يستخرج من الماعز والنعاج وليس من الأبقار .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
سوء الهضم

سوء الهضم

ثمة نظريات أخرى حول أسباب حساسية الطعام تتمحور حول سوء الهضم والأمعاء التي تميل الى تسريب جزيئات الطعام الى الدورة الدموية .
والواقع أن المضغ السيء أو افتقاد المعدة الى الحمض أو الأنزيمات قد يسبب سوء الهضم ، فيما يمكن لاختلال التوازن في متعضيات الأمعاء وعوامل أخرى مثل السموم الغذائية أن تسهم في ارتشاح الأمعاء .

ردات فعل المناعةيعتقد إن ردات فعل المناعة الناجمة عن حساسية الأكل هي السبب الكامن وراء العديد من الحالات مثل الاكزيما والتهاب الجيوب الأنفية وصداع الشقيقة والتهاب المفاصل الرثياني وزيادة الوزن .
ويجد العديد من الأشخاص أن التعرف على المشكلة والقضاء عليها يمكن أن يخفض كثيراً من الوزن الزائد ويحسن الصحة إجمالاً .


هل هذه مشكلتي ؟

هناك بعض العوارض أو الاشارات التي تعتبر تلميحات لمعرفة ما إذا كانت حساسية الطعام هي مشكلة بالنسبة اليك . إن كانت العوارض تشير الى أنك تعاني من حساسية الطعام ، تقضي الخطوة التالية بالتعرف على الطعام المعين الذي يسبب لك المشكلة . وفي بعض الحالات ، قد يتضح جلياً نوع الطعام المسؤول ، لكن إن كنت غير متأكد ، إليك عدة طرق يستخدمها الأطباء لاختبار حساسيات محددة للطعام .
أسئلة أساسية

عند الاجابة على الأسئلة التالية ، يمكنك أن تحدد ما إذا كانت حساسية الطعام تؤثر في صحتك .

هل تعاني من احتباس السوائل من حين الى آخر ( ومن الاشارات التقليدية على ذلك انتفاخ الكاحلين واليدين والأصابع وتقلبات الوزن بين يوم وآخر ) ؟

هل تشعر بالنعاس مباشرة بعد الأكل ؟

هل تشعر أنك أفضل حين لا تأكل ؟

هل كانت لديك حساسية للأطعمة حين كنت صغيراً ؟

هل تعاني من عوارض متكررة غير مبررة ؟

هل لديك دوائر داكنة تحت العينين ؟


إن كانت الاجابة نعم على معظم هذه الأسئلة ، يعني ذلك انك حساس لنوع أو أكثر من الأطعمة . وفي هذه الحالة ، يمكن أن تؤدي معالجة حساسية الطعام الى ضبط الوزن على المدى الطويل .
إن ازدياد ضيق الخواتم قد يكون دليلاً على احتباس السوائل ، مما يشير الى حساسية للطعام .



حمية الامتناع

تقوم حمية الامتناع على التوقف ثلاثة أسابيع عن تناول كل الأطعمة التي يحتمل أن تسبب المشكلة . وفي حال طرأ تحسن ، يمكن إضافة الأطعمة مجدداً الى غذائك ، بمعدل نوع واحد كل يوم أو اثنين . وحين تعاود العوارض الظهور ، يمكن حينها التعرف على الطعام أساس المشكلة . ويعتقد إن هذه الطريقة دقيقة جداً ، رغم أنها تستلزم الكثير من الوقت والصبر .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
فحص الدم لحساسية الطعام

فحص الدم لحساسية الطعام

هناك العديد من فحوصات الدم التي تشخّص حساسية الطعام . ثمة فحص ، يعرف بفحص سمومية الخلايا ، يقوم على دمج خلايا المناعة مع مستخلصات فردية من الأطعمة للتعرف على الأطعمة التي تثير ردة فعل جهاز المناعة . وهناك فحص آخر يختبر الأجسام المضادة في الدم لأطعمة معينة . غير أن دقة بعض فحوصات الدم تبقى موضع شك ، إضافة الى كونها مكلفة جداً .
فحص كهربائي ـ جلدي

إنه يعرف أيضاً بفحص « فيغا » . تشتمل هذه الطريقة على قياس التيار الكهربائي المتدفق في الجسم ومن ثم كشف التغيرات الحاصلة حين تتم مواجهة الجسم بأطعمة فردية . ويبدو أن هذه الطريقة مجدية جداً في حال نفذها الخبراء ، وتعطي نتائج موثوقة وفورية . واللافت أن هذا الفحص غير مكلف نسبياً مقارنة مع فحوصات الدم .
الفحص بالكينيسكوب

إنه شبيه بالفصح الكهربائي ـ الجلدي ، غير أن الطبيب يفحص قوة العضلات استجابة للأطعمة وليس للتيار الكهربائي . وكما هي حال الفحص الكهربائي ـ الجلدي ، تظهر النتائج على الفور وتكون دقيقة بين أيدي الخبراء . واللافت أن هذا الفحص غير مكلف نسبياً مقارنة مع فحوصات الدم لحساسية الطعام .
استشارة طبيبإن أردت تحديد الأطعمة التي أنت حساس لها ، من المفيد غالباً استشارة اختصاصي في التغذية أو طبيب صحة . فهذا الطبيب يساعدك في تحديد الأطعمة المسببة للمشاكل في حالتك ، وينصحك بالغذاء السليم الذي يضمن حصولك على غذاء متوازن وملائم . أطلب دوماً نصيحة الخبير قبل اعتماد حمية تستثني عدداً كبيراً من الأطعمة التي كانت تشكل جزءاً من غذائك . والجدير ذكره أن الطبيب الماهر يسأل دوماً عن تاريخك الطبي المفصل للتأكد من عدم وجود أي حالة مرضية تستلزم علاجاً طبياً[size=-1]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
شكرا على هذة امعلومات .

جهد تشكرين علية .

تحياتي لك اخت ملاك .