زائر
حصوات المسالك البولية
تستمد الجراحة أصولها القديمة الي عصر ابقراط من الفتح من اجل الحصوه .
الحصوات شائعة ولكنها تختلف في شيوعها في الشعوب المختلفة وتزداد قرب المناطق الحارة
تكون الحصوة :- ببساطة عندما يضاف الملح للماء يذوب فية حتي درجة التشبع ثم يترسب ما يزيد علي هذه الدرجة علي هيئة بلورات تتجمع حول مكون عضوي ( نواة) وتظل تنمو في طبقات متتالية وتصل الي أحجام مختلفة يساعدها في ذلك الركود داخل المجاري البولية نتيجة قلة البول الخارجي نتيجة قلة شرب الماء وهناك عوامل كثيرة ونظريات مختلفة حول أسباب تكوين الحصوات ولكن باختصار هناك أشخاص معينون أجسامهم قابلة لتكوين الحصوات نتيجة عوامل وراثية وجينية ينتج عنها مشاكل في الأيض فتنتج أجسامهم مكونات الحصوات ( أملاح الاوكسلات واليورات ) بكميات كبيرة ومن العوامل المساعدة حرارة الجو وشرب المياه بكميات غير كافية لإخراج هذه الأملاح الذائبة في البول بدلا من ترسيبها علي هيئة بلورات ثم حصوات 0وتتكون الحصوات في الكلية أساسا ثم تبقي فيها او تتحرك مع البول خلال الحالب او المثانة او قناة مجري البول او مع سعداء الحظ خارج الجسم مع التبول ويتوقف ذلك علي حجم الحصوة ومكان تكونها وهل المسار أمامها يسمح بمرورها أم لا .
التعامل مع حصوه بالجهاز البولي :-
أولا: أين توجد الحصوه وما حجمها - أشعه عادية علي المسالك البولية غالبا ما تكون كافية لتحديد ذلك .
ثانيا : ما نوع الحصوه وهل يمكن منع تكوينها- ذلك يتطلب فحوصات معملية عديدة لتحديد أين الخلل وعموما شرب كمية كافية من المياه ليست اقل من أربعة لترات يوميا يبدو افضل الحلول في معظم الحالات .
خيارات العلاج :
1- العلاج الطبي : وتم التحدث عنة في باب المغص الكلوي وعموما يقتصر علي علاج الحصوات اقل من 6 ملم في القطر والتي لا تصاحبها مضاعفات مثل تلوث بكتيري او مرض السكر والمقصود بالعلاج الطبي هنا العلاج بالعقاقير وزيادة كمية السوائل مع اعطاء المسكنات عند اللزوم والعقاقير التي تعطي في مثل هذه الحالات تساعد علي دفع الحصوة خلال المسالك البولية في طريقها خارج الجسم مثل الحلفا بار ( بروكسيمول ) ومستحضرات السترات والأدوية التي تساعد علي إذابة حصوات حمض البوليك واليورات وذلك بتغيير كيميائية البول من حمض الي قلوي
الخيارات الأخرى
في السنوات القليلة الماضية حدث تطور هائل في وسائل التخلص من الحصوات حتي اصبحت الجراحة التقليدية نادرا ما تستخدم لذلك .
الموجات التصادمية :- وهي ببساطة جهاز يولد سلسلة من الموجات التصادمية توجه الي جسم المريض الذي يتكون في معظمة من المياه الي الحصوات الموجودة بالكلية والحالب او المثانة والتي يوجد بها المياه بكميات اقل بكثير من الموجود بالا نسجه المحيطة بها فيتولد عنه موجات صدمية تعمل علي تفتيتها الي قطع صغيرة تستطيع المرور مع البول الي خارج الجسم وتفتيت الحصوات عن طريق الموجات التصادمية يعتبر تطورا هائلا في الطب وظهر الجيل الأول من هذه الأجهزة في بداية الثمانينات وتطورت كثيرا الآن فالمريض ما علية الا ان ينام علي جهاز أشبه بجهاز الاشعة التقليدية لمدة حوالي نصف ساعة بدون أي جروح او تخدير وينهض وقد تفتت الحصوه التي يعاني منها وكانت فيما سبق تحتاج الي جراحة كبري ومضاعفات عديدة ومكوث بالمستشفي عدة أيام مع آثار الجرح باقية بالبطن طول العمر ولا يحتاج الأمر بعد نجاح التفتيت سوي أيام قليلة يخرج خلالها الفتات مع البول بمساعدة السوائل وبعض العقاقير .
المناظير :- هناك المناظير التي تدخل الجسم عن طريق فتحات طبيعية مثل قناة مجري البول وأخري لعمل فتحة بها بالمشرط في جدار البطن وهذه مناظير الكلي وبالطبع هناك تقدم كبير وسائل استخدام المناظير حتي اصبحت اكثر وسائل استخراج الحصوات في جراحة المسالك البولية حيث حولت التقنية الحديثة أطراف المناظير الداخلية الي امتداد لأنامل الجراح يتحكم بها من الخارج في سهوله ليجذب بها ويفتت الحصوه داخليا ان كانت كبيرة الحجم ثم يسحب الفتات من خلال المنظار الي خارج الجسم وبمضاعفات اقل بكثير من الجراحة التقليدية التي ظلت سائدة مئات السنين وفي معظم الأحيان يستطيع المريض مغادرة المستشفي في نفس يوم العملية ويمارس حياته الطبيعية .
الجراحة التقليدية : - اصبحت الجراحة التقليدية عندما تفشل الوسائل السابق ذكرها او في بعض الأماكن التي لا تتوفر فيها مثل هذه التقنيات وكذلك في حالات مثل الحصوات الضخمة المتشعبة بالكلية والحصوات الضخمة بالمثانة مع وجود تضخم شيخوخي للبروستاتة وحالات الضيق الشديد بالحالب مع حصوات.
الوقايه
لاتوجد وسيله بالنسبه لمنع تكوين الحصوات عند الاشخاص الذين لديهم قابليه لذلك مثل الذين يعانون من مشاكل فى الايض وهو غالبا استعداد وراثى الاشرب الماء بكثره وبشكل يومى وتتراوح الكميه المطلوب شربها مابين 3-5 ليترات من الماء حسب الحاله.
وتوجد فكره خاطئه لدى البعض ان شرب الماء بكثره يزيد الوزن ويربى كرش الا ان العكس هو الصحيح!! ففى دراسه حديثه نشرت حديثافى اول يناير 2004 واجريت فى جامعة برلين واهتمت هه الدراسه بملاحظة دور شرب الماء فى عملية الريجيم الغذائى المقصود به التخسيس وفقد الوزن ووجد ان شرب 8 اكواب من الماء يوميا تزيد من عملية احتراق السعرات الحراريه بنسبة 30% لدى الرجال والنساء على حد سواء وان هذا الاحتراق يبدأ فى خلال 10 دقائق من شرب الماء وتصل الى القمه فى خلال من 30-40 دقيقه.
تستمد الجراحة أصولها القديمة الي عصر ابقراط من الفتح من اجل الحصوه .
الحصوات شائعة ولكنها تختلف في شيوعها في الشعوب المختلفة وتزداد قرب المناطق الحارة
تكون الحصوة :- ببساطة عندما يضاف الملح للماء يذوب فية حتي درجة التشبع ثم يترسب ما يزيد علي هذه الدرجة علي هيئة بلورات تتجمع حول مكون عضوي ( نواة) وتظل تنمو في طبقات متتالية وتصل الي أحجام مختلفة يساعدها في ذلك الركود داخل المجاري البولية نتيجة قلة البول الخارجي نتيجة قلة شرب الماء وهناك عوامل كثيرة ونظريات مختلفة حول أسباب تكوين الحصوات ولكن باختصار هناك أشخاص معينون أجسامهم قابلة لتكوين الحصوات نتيجة عوامل وراثية وجينية ينتج عنها مشاكل في الأيض فتنتج أجسامهم مكونات الحصوات ( أملاح الاوكسلات واليورات ) بكميات كبيرة ومن العوامل المساعدة حرارة الجو وشرب المياه بكميات غير كافية لإخراج هذه الأملاح الذائبة في البول بدلا من ترسيبها علي هيئة بلورات ثم حصوات 0وتتكون الحصوات في الكلية أساسا ثم تبقي فيها او تتحرك مع البول خلال الحالب او المثانة او قناة مجري البول او مع سعداء الحظ خارج الجسم مع التبول ويتوقف ذلك علي حجم الحصوة ومكان تكونها وهل المسار أمامها يسمح بمرورها أم لا .
التعامل مع حصوه بالجهاز البولي :-
أولا: أين توجد الحصوه وما حجمها - أشعه عادية علي المسالك البولية غالبا ما تكون كافية لتحديد ذلك .
ثانيا : ما نوع الحصوه وهل يمكن منع تكوينها- ذلك يتطلب فحوصات معملية عديدة لتحديد أين الخلل وعموما شرب كمية كافية من المياه ليست اقل من أربعة لترات يوميا يبدو افضل الحلول في معظم الحالات .
خيارات العلاج :
1- العلاج الطبي : وتم التحدث عنة في باب المغص الكلوي وعموما يقتصر علي علاج الحصوات اقل من 6 ملم في القطر والتي لا تصاحبها مضاعفات مثل تلوث بكتيري او مرض السكر والمقصود بالعلاج الطبي هنا العلاج بالعقاقير وزيادة كمية السوائل مع اعطاء المسكنات عند اللزوم والعقاقير التي تعطي في مثل هذه الحالات تساعد علي دفع الحصوة خلال المسالك البولية في طريقها خارج الجسم مثل الحلفا بار ( بروكسيمول ) ومستحضرات السترات والأدوية التي تساعد علي إذابة حصوات حمض البوليك واليورات وذلك بتغيير كيميائية البول من حمض الي قلوي
الخيارات الأخرى
في السنوات القليلة الماضية حدث تطور هائل في وسائل التخلص من الحصوات حتي اصبحت الجراحة التقليدية نادرا ما تستخدم لذلك .
الموجات التصادمية :- وهي ببساطة جهاز يولد سلسلة من الموجات التصادمية توجه الي جسم المريض الذي يتكون في معظمة من المياه الي الحصوات الموجودة بالكلية والحالب او المثانة والتي يوجد بها المياه بكميات اقل بكثير من الموجود بالا نسجه المحيطة بها فيتولد عنه موجات صدمية تعمل علي تفتيتها الي قطع صغيرة تستطيع المرور مع البول الي خارج الجسم وتفتيت الحصوات عن طريق الموجات التصادمية يعتبر تطورا هائلا في الطب وظهر الجيل الأول من هذه الأجهزة في بداية الثمانينات وتطورت كثيرا الآن فالمريض ما علية الا ان ينام علي جهاز أشبه بجهاز الاشعة التقليدية لمدة حوالي نصف ساعة بدون أي جروح او تخدير وينهض وقد تفتت الحصوه التي يعاني منها وكانت فيما سبق تحتاج الي جراحة كبري ومضاعفات عديدة ومكوث بالمستشفي عدة أيام مع آثار الجرح باقية بالبطن طول العمر ولا يحتاج الأمر بعد نجاح التفتيت سوي أيام قليلة يخرج خلالها الفتات مع البول بمساعدة السوائل وبعض العقاقير .
المناظير :- هناك المناظير التي تدخل الجسم عن طريق فتحات طبيعية مثل قناة مجري البول وأخري لعمل فتحة بها بالمشرط في جدار البطن وهذه مناظير الكلي وبالطبع هناك تقدم كبير وسائل استخدام المناظير حتي اصبحت اكثر وسائل استخراج الحصوات في جراحة المسالك البولية حيث حولت التقنية الحديثة أطراف المناظير الداخلية الي امتداد لأنامل الجراح يتحكم بها من الخارج في سهوله ليجذب بها ويفتت الحصوه داخليا ان كانت كبيرة الحجم ثم يسحب الفتات من خلال المنظار الي خارج الجسم وبمضاعفات اقل بكثير من الجراحة التقليدية التي ظلت سائدة مئات السنين وفي معظم الأحيان يستطيع المريض مغادرة المستشفي في نفس يوم العملية ويمارس حياته الطبيعية .
الجراحة التقليدية : - اصبحت الجراحة التقليدية عندما تفشل الوسائل السابق ذكرها او في بعض الأماكن التي لا تتوفر فيها مثل هذه التقنيات وكذلك في حالات مثل الحصوات الضخمة المتشعبة بالكلية والحصوات الضخمة بالمثانة مع وجود تضخم شيخوخي للبروستاتة وحالات الضيق الشديد بالحالب مع حصوات.
الوقايه
لاتوجد وسيله بالنسبه لمنع تكوين الحصوات عند الاشخاص الذين لديهم قابليه لذلك مثل الذين يعانون من مشاكل فى الايض وهو غالبا استعداد وراثى الاشرب الماء بكثره وبشكل يومى وتتراوح الكميه المطلوب شربها مابين 3-5 ليترات من الماء حسب الحاله.
وتوجد فكره خاطئه لدى البعض ان شرب الماء بكثره يزيد الوزن ويربى كرش الا ان العكس هو الصحيح!! ففى دراسه حديثه نشرت حديثافى اول يناير 2004 واجريت فى جامعة برلين واهتمت هه الدراسه بملاحظة دور شرب الماء فى عملية الريجيم الغذائى المقصود به التخسيس وفقد الوزن ووجد ان شرب 8 اكواب من الماء يوميا تزيد من عملية احتراق السعرات الحراريه بنسبة 30% لدى الرجال والنساء على حد سواء وان هذا الاحتراق يبدأ فى خلال 10 دقائق من شرب الماء وتصل الى القمه فى خلال من 30-40 دقيقه.