حقائق ملفتة عن الولادة في القرآن الكريم!!!

زائر




حول قوله تعالى في سورة مريم آية(25) : { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا، فكلى و أشربي و قري عينا }. . وما نقوله ليس تفسيرا للاية وانما مجرد استيحاءات من النص المبارك .. اذا لا نحبذ الربط الجزمى بين الايات والمستجدات العلمية.

لقد اجمل القران الكريم عملية الولادة عند المراة ، وكل متطلبات هذه العملية في خطوات أربعة ، ما استطاع العلم و الطب الحديث التوصل إليها الا بعد البحث والتجارب:. فولادة الجنين هي عملية فسلجية تتطلب أجرات و تحضيرات مهمة ، تجعل منها عملية أمينة و ميسرة و هي كالآتي :

1-تحتاج الحامل عند اقتراب ولادتها إلى إجراءات ، تعجل و تيسر نزول الجنين اسفل الحوض ، وذلك بايجاد الضغط للإسراع بعملية توسع عنق الرحم و تسهيل الولادة .. هذه الإجراءات تتمثل بنصحها على لقيام بالحركة الكثيرة و الدؤبة ، وأجراء بعض الحركات القوية لتحقق هذا الغرض.

2-تعاني الحوامل - و خصوصا عند الولادة الأولى - من بطئ تدرج عملية الولادة ، و بطئ نزول الجنين و اتمام الولادة ، وذلك بسبب ارتخاء عضلات الرحم ، و عدم قدرتها على دفع الجنين إلى الخارج بقوة و انتظام ، بسبب قلة أو عدم فعالية هرمون الاوكسيتوسين ... ولحل هذه المعضلة لجا الطب الحديث إلى استخلاص مادة الاوكسيتوسين الذي تفرزه الغدة النخامية (تحت الدماغ) ، وهوالعامل المهم في تحفيز الرحم على التقلص القوي المنتظم أثناء الولادة ، وكذلك تحفيز إدرار الحليب عند المرأة المرضعة أثناء الرضاعة ، وذلك بإعطاءها للحامل بواسطة الإبر ، و المغذيات لتحفيز عضلات الرحم على التقلصات القوية و المنتظمة ، الضرورية للولادة الطبيعية.

3-من الإجراءات المهمة الواجب اتخاذها يوم الولادة : هو إعطاء الحامل الحقن الشرجية ، او الأدوية الملينة و المسهلة ، للتأكد من عملية إفراغ القولون مما يلوث قناة الولادة والجنين عند بقاءه ..

4-الثابت طبيا بما لا يقبل الشك : ان اضطراب الحالة النفسية والخوف عند الحامل اثناء الولادة ، يسبب إفراز هرمون الادرينالين الذي يعاكس عمل هرمون الاوكسيتوسين ، و الذي ينعكس سلبيا على استمرار نزول الجنين ، و بالتالي الى توقف تقلصات عضلات الرحم ، و توقف الولادة لفترة ايام او بصورة دائمة ، مما يستدعي اعطاء المهدءات و المسكنات مثل الفاليوم و حتى البثدين احيانا.
هذا ما توصل اليه العلم و الطب الحديثين في موضوع برمجة و ترتيب مراحل الولادة .

ولكن بنظرة طبيب متامل - مؤمن بان القران هو كتاب الله لكل زمن ومكان - لهذه الآية الكريمة من سورة مريم ، يجد هذه الخطوات و الالتفاتات العلمية ، قد رتبها الله المتعال بصورة تامة واعجازية مذهلة.. و هى كالآتي :

1-هزي : فهز جذع النخلة - وخاصة من امراة في وضع مريم (ع) - يحتاج الى جهد جهيد ، وخاصة اذا كان الغرض منه اسقاط الرطب .. فهو يحتاج الى هز اكبر من الهز المتعارف .

2-فكلي: أي الرطب .. والذي اثبتت التحليلات المختبرية الغذائية ، بان اكثر الاغذية - بل قد يكون الغذاء الوحيد الذي يحتوي عتى مادة الاوكسيتوسين - تحفيزا لتقلصات عضلات الرحم ، و ادرارا للحليب عد المرضع هو : التمر .. وقد انتبه اجدادنا للفائدة الثانية ، فتراهم ينصحون المرضع بتناول التمر لزيادة ادرار الحليب.. كذلك فالتمر هو من اسهل المواد الغذائية هضما ، وهذا لايتعارض مع نصح الحامل بنوع من الصيام البسيط يوم الولادة.
اضافة الى ان التمر هو الغذاء الوحيد القادر على اسناد و توفير كل ما يحتاحه الانسان من : طاقة ، وبروتينات ، واملاح ، و فيتامينات دون الحاجة الى خلطه بلاغذية الاخرى.

3-واشربي: أي الماء .. و الثابت قديما و حديثا علميا و عمليا ، و خصوصا عند الطب النبوي و طب الائمة عليهم الصلاة و السلام : ان تناول التمر مع الماء يكون مركبا وخليطا ذو فعل ملين و مسهل ، وذلك بسبب وجود الالياف بكثرة في التمر ، و بسبب ان المواد السكرية مع الماء ، هو ملين قوى(كالماء الحار والسكر).

4-وقري عينا: أي افرحى و اطمئني ولاتخافى .. ولا شك انها مما توجب عملية الوضع المريح لصاحبة هذه الحالة ، وخاصة اذا كان بوحي من السماء.

فلو تاملنا وقارنا بين هذه النقاط الاربعة مع التي اثبتها الطب الحديث ، و تناسقها حتى في التسلسل ، ندرك انه كم هو عظيم ذلك الكنز الذي بين ايدينا من القران !!.

منقول
 

Dr Aleen

طبيب
موضوع جميل حبيت انكم تطلعوا عليه
شكرا لك ملك ولو انها متأخرة
 

زائر
يسلمو ايديكي ..
 

زائر
تسلمى والله وجزاكى الله خيرا
 

زائر
سبحان الله

جزاك الله كل خير

معلومات رائعه’’
 

زائر
بارك الله فيك
موضوع رااااااائع
يعطيك العافيه
 

زائر
الله يجزاك خير
 

زائر
سبحان الله
 

زائر
ياسبحان الله