حقائق و أباطيل عن (الليزر و الليزك)

زائر
حقائق و أباطيل عن (الليزر و الليزك)

الليزك ليس جراحة و إنما مجرد أشعة ليزر تداوي العين !!

هذه المقولة من صنع مختصي التجميل لتشجيع النسبة الكبرى من مرضى عيوب البصر للإقدام على جراحة تصحيح البصر و طبعا هذا نوع من الدجل الفظيع و لا يشفع لهم أن التخدير في هذه الجراحات موضعي فقط و بسيط لأن الليزك و الليزر هي عبارة عن جراحة كاملة بما في الكلمة من معنى حيث يستخدم فيها المشرط الليزري بالتعاون مع المشرط الآلي أو المشرط التقليدي.
هذا من حيث الطريقة أما من حيث الاختلاطات فهي أيضا تجعل الليزك مصنفا في طائفة الجراحات سواء بسواء لاحتمال حدوث الالتهابات و أخطاء التصحيح و القرنية المخروطية .. الخ

كل حالات عيوب النظر يمكن علاجها بالليزك !!

أصبح من المسلم به أن الليزك ثورة تقنية عظيمة من ثورات هذا القرن و لكن مع هذا توجد هناك حدود لهذه الجراحة المتقدمة كما لها استطبابات محددة و تحصل المجازفات غير المرغوبة بتجاوزها.
لهذا السبب ينتقي الجراح الحالات بدقة قبل التداخل الجراحي و ذلك بإجراء فحصين دقيقين للعين هما رسم خارطة القرنية و قياس سماكة القرنية و بحسب نتيجتهما و بحسب الخبرة المتوفرة و نوع الجهاز أيضا يقدم نصيحته للمريض قبل الإقدام على التصحيح بالليزر

كل الذين يخضعون لجراحة الليزك يصبح النظر لديهم 2015 !!

يطمح الجراح لتحقيق قدرة إبصار 2020 أو أكثر عند من يخضع لجراحة تصحيح عيوب البصر ليتمكن المريض من القيام بأغلب الفعاليات اليومية بدون نظارة لكن بالرغم من ذلك لا يزال هناك احتمال بسيط أن يحتاج نسبة من المرضى لنظارة أثناء القراءة أو العدسات في بعض الأعمال.

إذا لم يصحح النظر عند المريض إلى 2020 فإنه لن يكون مسرورا بالتصحيح لديه !!

يجب أن لا يخلط المريض بين تحقيق التصحيح الكامل لديه بالرضا عن الجراحة المجراة له لأن الدراسات أكدت أن نسبة 80- 95% من المرضى يحصلون على قدرة إبصار 2040 و أكثر يكون 90- 97% منهم راضين جدا عن الإجراء التصحيحي و مستعدين للخضوع للجراحة ثانية



منقول للاستفادة
 

زائر
يعطيك العافيه