زائر
انكماش المنطقة بصورة تدريجية استشاري جلدية: حقن علاجية تذيب الدهون تحت الجلد بدون جراحة 17102006 كونا ـ ذكر مسؤول وحدة جراحة الجلد بمركز اسعد الحمد للامراض الجلدية واستشاري أمراض وجراحة الجلد التجميلية بمركز الخليج الدولي د. ابراهيم العرادي ان اخر ابتكارات شفط الدهون في الوقت الحالي هي حقن علاجية تذيب الدهون تحت الجلد من دون اللجوء الى الجراحة.
وقال العرادي في تصريح ل'كونا' أمس ان هذه الحقن العلاجية تحتوي على مادة مختصة باذابة الشحم تحت الجلد وتمتاز بقدرتها على هضم الدهون وبالتالي انكماش المنطقة بصورة تدريجية خلال فترات العلاج بدون حدوث ترهلات او تجاعيد بل العكس قد يحدث شد في الجلد.
وعزا ذلك الى احتواء هذه الحقن على فيتامينات ومواد مقاومة للتجاعيد والترهلات.
وأشار الى ان هناك الكثير ممن يعانون السمنة وتراكم الدهون في بعض مناطق الجسم، وحاولوا مرارا التخلص منها عن طريق الحمية والرياضة، يتخوفون من اجراء عمليات شفط الدهون لاسيما تلك التي تجرى تحت التخدير العام بسبب مضاعفات التخدير واحتمال حدوث اضطربات في القلب والرئتين والدماغ.
واوضح ان من المعروف ان الرجل بطبيعته يختلف عن المرأة من ناحية تجمع التكتلات الدهنية حيث تتراكم في الثديين والبطن (الكرش) أما المرأة بطبيعة جسمها فتتراكم الدهون فيها في أسفل البطن والظهر والوركين وقد تتراكم في الساعدين والرقبة والثديين.
ومضى قائلا ان هناك حالات معينة تعاني فيها المرأة وجود تكتلات دهنية في الجذع السفلي أكثر من العلوي وبشكل ملحوظ، مبينا ان هذه الفئة لا يمكن ان تتحسن اجسامهن بالرياضة أو الحمية الغذائية ولكنهن بحاجة الى التدخل الطبي أو الجراحي.
وتطرق العرادي الى حلول حديثة ظهرت اخيرا لإذابة الدهون من دون جراحة وظهرت في أوروبا وأمريكا اللاتينية وقد استخدمت في بداياتها في ازالة الشحم المتراكم بعد عمليات جراحة شفط الدهون أو في بعض أنواع السيلوليت ثم اجريت ابحاث اكثر لتشمل مناطق اخرى في الجسم.
واضاف ان الدراسات الحديثة اثبتت فعالية الحقن او الابر ونجاحها في اذابة الشحوم خلال جلسات علاجية تتخللها فترات راحة معينة مشيرا الى ان هذه الحقن احدثت طفرة غير مسبوقة للتدخل غير الجراحي في اذابة الدهون. واوضح انه عند حقن المادة يحدث حرقان خفيف يصاحبه احمرار وهرش او حكة في الجلد المعالج لمدة نصف ساعة وقد تستمر احيانا مدة أطول وقد يحدث ألم خفيف وكدمات في أماكن الحقن نتيجة هضم الدهن.
تورمات بسيطة
قال العرادي ان بعض المرضى يشعرون بحدوث تورمات بسيطة، قد تستمر لمدة أسبوع واحد أو أكثر وهنا ننصح بعمل كمادات باردة للمناطق المعالجة، وتناول أدوية مضادة للألم والالتهابات الموصوفة من الطبيب المعالج.
متوفرة في الكويت
أكد العرادي ان هذه الحقن متوافرة في دولة الكويت وتحقن تحت اشراف أطباء الجلد وجراحي التجميل وبنتائج جيدة حيث يمكن انقاص عدة سنتيمترات في الجلسة الواحدة، لكنه نبه الى ان اذابة الدهون بالحقن تعتبر 'علاجا بطيئا' وتحتاج من 3 الى 6 اسابيع من العلاج حتى نحصل على النتائج المرغوبة.
ونصح المرضى بعمل بعض الفحوصات المخبرية للتأكد من سلامة وظائف الكبد خلال فترة العلاج، نظرا لأهمية الكبد في التخلص من الشحم الذائب في الجسم وبعدم تناول فيتامين (أ) أو دواء التتراسيكلين أثناء العلاج.
وقال العرادي في تصريح ل'كونا' أمس ان هذه الحقن العلاجية تحتوي على مادة مختصة باذابة الشحم تحت الجلد وتمتاز بقدرتها على هضم الدهون وبالتالي انكماش المنطقة بصورة تدريجية خلال فترات العلاج بدون حدوث ترهلات او تجاعيد بل العكس قد يحدث شد في الجلد.
وعزا ذلك الى احتواء هذه الحقن على فيتامينات ومواد مقاومة للتجاعيد والترهلات.
وأشار الى ان هناك الكثير ممن يعانون السمنة وتراكم الدهون في بعض مناطق الجسم، وحاولوا مرارا التخلص منها عن طريق الحمية والرياضة، يتخوفون من اجراء عمليات شفط الدهون لاسيما تلك التي تجرى تحت التخدير العام بسبب مضاعفات التخدير واحتمال حدوث اضطربات في القلب والرئتين والدماغ.
واوضح ان من المعروف ان الرجل بطبيعته يختلف عن المرأة من ناحية تجمع التكتلات الدهنية حيث تتراكم في الثديين والبطن (الكرش) أما المرأة بطبيعة جسمها فتتراكم الدهون فيها في أسفل البطن والظهر والوركين وقد تتراكم في الساعدين والرقبة والثديين.
ومضى قائلا ان هناك حالات معينة تعاني فيها المرأة وجود تكتلات دهنية في الجذع السفلي أكثر من العلوي وبشكل ملحوظ، مبينا ان هذه الفئة لا يمكن ان تتحسن اجسامهن بالرياضة أو الحمية الغذائية ولكنهن بحاجة الى التدخل الطبي أو الجراحي.
وتطرق العرادي الى حلول حديثة ظهرت اخيرا لإذابة الدهون من دون جراحة وظهرت في أوروبا وأمريكا اللاتينية وقد استخدمت في بداياتها في ازالة الشحم المتراكم بعد عمليات جراحة شفط الدهون أو في بعض أنواع السيلوليت ثم اجريت ابحاث اكثر لتشمل مناطق اخرى في الجسم.
واضاف ان الدراسات الحديثة اثبتت فعالية الحقن او الابر ونجاحها في اذابة الشحوم خلال جلسات علاجية تتخللها فترات راحة معينة مشيرا الى ان هذه الحقن احدثت طفرة غير مسبوقة للتدخل غير الجراحي في اذابة الدهون. واوضح انه عند حقن المادة يحدث حرقان خفيف يصاحبه احمرار وهرش او حكة في الجلد المعالج لمدة نصف ساعة وقد تستمر احيانا مدة أطول وقد يحدث ألم خفيف وكدمات في أماكن الحقن نتيجة هضم الدهن.
تورمات بسيطة
قال العرادي ان بعض المرضى يشعرون بحدوث تورمات بسيطة، قد تستمر لمدة أسبوع واحد أو أكثر وهنا ننصح بعمل كمادات باردة للمناطق المعالجة، وتناول أدوية مضادة للألم والالتهابات الموصوفة من الطبيب المعالج.
متوفرة في الكويت
أكد العرادي ان هذه الحقن متوافرة في دولة الكويت وتحقن تحت اشراف أطباء الجلد وجراحي التجميل وبنتائج جيدة حيث يمكن انقاص عدة سنتيمترات في الجلسة الواحدة، لكنه نبه الى ان اذابة الدهون بالحقن تعتبر 'علاجا بطيئا' وتحتاج من 3 الى 6 اسابيع من العلاج حتى نحصل على النتائج المرغوبة.
ونصح المرضى بعمل بعض الفحوصات المخبرية للتأكد من سلامة وظائف الكبد خلال فترة العلاج، نظرا لأهمية الكبد في التخلص من الشحم الذائب في الجسم وبعدم تناول فيتامين (أ) أو دواء التتراسيكلين أثناء العلاج.