زائر
إذا كانت السمنه عند الكبار مشكلة فإن السمنه عند الأطفال تعتبر مشكلة معقدة لأن الشخص البالغ يمكنه أن يلتزم بنظام غذائي معين أو برنامج لممارسة التمارين الرياضية، بينما الطفل الصغير لا يستطيع بسهولة الالتزام بما يفعله الكبير.
والسمنه عند الأطفال من المشاكل الصحية الشائعة التي تساهم بتصديرها لنا الدول الغربية التي غزت مطاعمها عقول أطفالنا لأن الوجبات التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة غنية بالسعرات الحرارية، وتساعد على تراكم الدهون .
وللأسف فإن بعض الأمهات يتعتقدن أن اكتناز جسم الطفل بالدهون هو دليل صحة، فالطفل السمين هو مثال الطفل الجميل الذي تحلم به كل أم عربية.
كيف نعرف ان الطفل مصاب بالسمنه ؟
يمكننا من خلال تقسيم وزن الطفل (مقاساً بالكيلو غرام ) على طوله (مقاساً بالمتر ) ومراجعة جداول الوزن المعروفة عالمياً، تقدير فيما إذا كان طفلك مصاباً بالسمنه أم لا.
وعلى كل حال فان هذه الطريقة في تقدير وزن الطفل لا تعتبر دقيقة تماماً، بل يجب الاعتماد على طرق أخرى أكثر دقة لتحديد فيما إذا كان الطفل زائد الوزن أم لا، مما يستوجب ضرورة مراجعة الطبيب بشكل منتظم حتى حين يكون الطفل سليماً.
ما الذي يسبب السمنه عند الأطفال؟
هناك الكثير من الأسباب التي تساهم في زيادة وزن الطفل منها:
1. الوراثة .
2. الاضطرابات الهرمونية .
3. تناول بعض الأدوية .
4. السلوكيات اليومية الخاطئة وأهمها:
- تناول الوجبات السريعة غير المتوازنة التي لا توفر للجسم حاجته من العناصر الغذائية المختلفة.
- ميل الطفل إلى الجلوس فترات طويلة من الزمن أمام التلفاز أو خلف الحاسب.
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصةً في الهواء الطلق.
- سلوكيات خاطئة مختلفة يعبر فيها الطفل عن مشكلاته النفسية والاجتماعية، كتناول كميات كبيرة من الطعام كالشكولا والأطعمة السكرية .
خطورة السمنه عند الأطفال:
الطفل السمين هو أكثر عرضة للإصابة بأمراض عديدة خطيرة مستقبلاً، أهمها:
1. ارتفاع ضغط الدم.
2. ارتفاع الكولسترول والشحوم في الدم.
3. أمراض القلب والأوعية الدموية.
4. أمراض الكبد و البنكرياس.
5. السكري من النمط الثاني.
6. صعوبة التنفس، واحتمال الإصابة بالربو.
7. مشكلات صحية تصيب العظام والمفاصل.
8. مشكلات تتعلق بالبلوغ واضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات.
9. الاكتئاب، والعزلة، وفقدان الثقة بالنفس.
10. عدم الراحة أثناء النوم.
كما أن الأطفال زائدي الوزن هم أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة ببعض الاضطرابات الغذائية، كانعدام الرغبة في تناول الطعام، أو الشراهة للطعام.
كيف نتجاوز مشكلة السمنه عند الأطفال؟
يستطيع الأهل مساعدة أطفالهم في تجاوز مشكلة السمنه أو الوقاية منها من خلال اتباع النقاط التالية:
1. تشجيع الطفل على المشاركة في تحضير وجبات الطعام بحيث تكون صحية متوازنة.
2. تشجيع الطفل على المشاركة في التسوق، كي يتعلم باكراً كيف يمكنه اختيار الطعام صحياً متوازناً.
3. تشجيع الطفل على تناول الوجبات المتنوعة مع الإكثار من تناول الخضار والفاكهة.
4. تشجع الأطفال على تناول وجباته الطعامية كاملةً، وعدم اختصار أي منها، خاصةً وجبة الفطور الهامة.
5. عدم إجبار الطفل على إكمال وجبته الطعامية عند شعوره بالشبع.
6. عدم مكافأة الطفل بالحلويات أو السكاكر، ولكن بطرق أخرى أفضل للمكافأة.
7. عدم إبعاد السكاكر و الشوكولا وغيرها من الأطعمة المحببة للطفل كلياً عنه، فقد يحاول الإكثار من تناولها خارج المنزل بعيداً عن أنظار الأهل.
8. تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام سواء خارج المنزل أو داخله.
9. الإقلال من زمن جلوس الطفل الطويل عند مشاهدة التلفاز أو استعمال الحاسوب.
وأخيراً لا ننسى أن طبيب الأطفال هو الأقدر على تحديد مدى إصابة الطفل بزيادة الوزن، من خلال قياس وزنه وطوله وتحديد عمره وحالته الصحية، كما أنه الأقدر على تحديد الأسباب التي أدت إلى ذلك، بما فيها العادات الغذائية السيئة ومقدار نشاطه اليومي ومدى ملاءمة الرياضة التي يمارسها مع عمره ووزنه وحالته الصحية. وقد يطلب الطبيب بعض التحاليل الطبية الخاصة لتحديد وضع الطفل الصحي، عندها يستطيع الطبيب وضع برنامج متكامل لمراقبة وزن الطفل والمحافظة عليه ضمن الحدود الطبيعية.
والسمنه عند الأطفال من المشاكل الصحية الشائعة التي تساهم بتصديرها لنا الدول الغربية التي غزت مطاعمها عقول أطفالنا لأن الوجبات التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة غنية بالسعرات الحرارية، وتساعد على تراكم الدهون .
وللأسف فإن بعض الأمهات يتعتقدن أن اكتناز جسم الطفل بالدهون هو دليل صحة، فالطفل السمين هو مثال الطفل الجميل الذي تحلم به كل أم عربية.
كيف نعرف ان الطفل مصاب بالسمنه ؟
يمكننا من خلال تقسيم وزن الطفل (مقاساً بالكيلو غرام ) على طوله (مقاساً بالمتر ) ومراجعة جداول الوزن المعروفة عالمياً، تقدير فيما إذا كان طفلك مصاباً بالسمنه أم لا.
وعلى كل حال فان هذه الطريقة في تقدير وزن الطفل لا تعتبر دقيقة تماماً، بل يجب الاعتماد على طرق أخرى أكثر دقة لتحديد فيما إذا كان الطفل زائد الوزن أم لا، مما يستوجب ضرورة مراجعة الطبيب بشكل منتظم حتى حين يكون الطفل سليماً.
ما الذي يسبب السمنه عند الأطفال؟
هناك الكثير من الأسباب التي تساهم في زيادة وزن الطفل منها:
1. الوراثة .
2. الاضطرابات الهرمونية .
3. تناول بعض الأدوية .
4. السلوكيات اليومية الخاطئة وأهمها:
- تناول الوجبات السريعة غير المتوازنة التي لا توفر للجسم حاجته من العناصر الغذائية المختلفة.
- ميل الطفل إلى الجلوس فترات طويلة من الزمن أمام التلفاز أو خلف الحاسب.
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصةً في الهواء الطلق.
- سلوكيات خاطئة مختلفة يعبر فيها الطفل عن مشكلاته النفسية والاجتماعية، كتناول كميات كبيرة من الطعام كالشكولا والأطعمة السكرية .
خطورة السمنه عند الأطفال:
الطفل السمين هو أكثر عرضة للإصابة بأمراض عديدة خطيرة مستقبلاً، أهمها:
1. ارتفاع ضغط الدم.
2. ارتفاع الكولسترول والشحوم في الدم.
3. أمراض القلب والأوعية الدموية.
4. أمراض الكبد و البنكرياس.
5. السكري من النمط الثاني.
6. صعوبة التنفس، واحتمال الإصابة بالربو.
7. مشكلات صحية تصيب العظام والمفاصل.
8. مشكلات تتعلق بالبلوغ واضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات.
9. الاكتئاب، والعزلة، وفقدان الثقة بالنفس.
10. عدم الراحة أثناء النوم.
كما أن الأطفال زائدي الوزن هم أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة ببعض الاضطرابات الغذائية، كانعدام الرغبة في تناول الطعام، أو الشراهة للطعام.
كيف نتجاوز مشكلة السمنه عند الأطفال؟
يستطيع الأهل مساعدة أطفالهم في تجاوز مشكلة السمنه أو الوقاية منها من خلال اتباع النقاط التالية:
1. تشجيع الطفل على المشاركة في تحضير وجبات الطعام بحيث تكون صحية متوازنة.
2. تشجيع الطفل على المشاركة في التسوق، كي يتعلم باكراً كيف يمكنه اختيار الطعام صحياً متوازناً.
3. تشجيع الطفل على تناول الوجبات المتنوعة مع الإكثار من تناول الخضار والفاكهة.
4. تشجع الأطفال على تناول وجباته الطعامية كاملةً، وعدم اختصار أي منها، خاصةً وجبة الفطور الهامة.
5. عدم إجبار الطفل على إكمال وجبته الطعامية عند شعوره بالشبع.
6. عدم مكافأة الطفل بالحلويات أو السكاكر، ولكن بطرق أخرى أفضل للمكافأة.
7. عدم إبعاد السكاكر و الشوكولا وغيرها من الأطعمة المحببة للطفل كلياً عنه، فقد يحاول الإكثار من تناولها خارج المنزل بعيداً عن أنظار الأهل.
8. تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام سواء خارج المنزل أو داخله.
9. الإقلال من زمن جلوس الطفل الطويل عند مشاهدة التلفاز أو استعمال الحاسوب.
وأخيراً لا ننسى أن طبيب الأطفال هو الأقدر على تحديد مدى إصابة الطفل بزيادة الوزن، من خلال قياس وزنه وطوله وتحديد عمره وحالته الصحية، كما أنه الأقدر على تحديد الأسباب التي أدت إلى ذلك، بما فيها العادات الغذائية السيئة ومقدار نشاطه اليومي ومدى ملاءمة الرياضة التي يمارسها مع عمره ووزنه وحالته الصحية. وقد يطلب الطبيب بعض التحاليل الطبية الخاصة لتحديد وضع الطفل الصحي، عندها يستطيع الطبيب وضع برنامج متكامل لمراقبة وزن الطفل والمحافظة عليه ضمن الحدود الطبيعية.