Ahmed Adel1
طبيب
ما هو تعريف التيفود؟
- هو مرض يأتي بحمى نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -samneae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة.
* طرق العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.
* كيفية حدوث المرض وتشخيصه؟
بعد أكل الطعام أو شرب الماء الملوث، تخترق بكتريا السالمونيلا الأمعاء الدقيقة وتدخل في تيار الدم ثم تحمل بواسطة كرات الدم البيضاء للكبد والطحال والنخاع.
وفى هذه المرحلة تتكاثر البكتريا في خلايا هذه الأعضاء ثم تعود مرة أخرى إلى تيار الدم منها تبدأ الأعراض بالحمى والحرارة وفى هذه المرحلة تتواجد البكتريا في الدم. ثم بعد ذلك تهاجم البكتريا المرارة والقنوات المرارية والغدد الليمفاوية الخاصة بالأمعاء ثم تتكاثر بأعداد كبيرة جداً ثم تتجه إلى الأمعاء. ويمكن في هذه المرحلة اكتشاف البكتريا عند عمل مزرعة للبراز في المعمل.
* أعراض حمى التيفود:
- فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين.
- فترة المرض من 4 - 6 أسابيع.
- يشعر المريض بفقدان شهية، صداع وآلام عامة في كل الجسد وحرارة و إرهاق.
- يمكن حدوث احتقان في الصدر وآلام بالبطن وإحساس بعدم الارتياح عند معظم المرضي.
- تستقر الحمى ودرجة الحرارة في الأسبوع الثالث والرابع في المرضي الذين لا يشتكون من أية أعراض جانبية للمرض.
- وتعود الأعراض لحوالي 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن لمدة أسبوع أو أسبوعين وغالباً ما يحدث ذلك للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالمضادات الحيوية.
* كيفية العلاج ومتابعة المرض؟
المعالجة بواسطة المضادات الحيوية التي تقتل بكتريا السالمونيلا. من أفضل المضادات الحيوية التي يوصى باستخدامها في العلاج "الكلورامفينيكول -hampheni”. وهذا المضاد الحيوي له تأثير فعال في علاج المرض ومن أحسن الأدوية المستخدمة في العلاج لقلة آثاره الجانبية ومن الممكن استبداله بمضادات حيوية أخرى في حالة عدم تأثيره لكنه يستمر لمدة طويلة.
ومع استخدام المضادات الحيوية والعناية الجيدة بالمريض، انخفضت نسبة الوفيات بمعدل1-2%، حيث كانت النسبة تصل إلى 10% قبل استخدامها حيث كان يتعرض المريض إلى تداعيات خطيرة للمرض تؤدى إلى وفاته مثل: الالتهاب الرئوي، والنزيف من الأمعاء بل وحدوث ثقوب بها.
ومن الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة المرارة لأنها المكان المزمن للمرض في الجسم، ومن الممكن بهذه الوسيلة علاج حاملي المرض المزمن إلى جانب المضادات الحيوية. استخدام أمصال تقي ضد هذا المرض وخاصة عند السفر لاماكن درجة حرارتها مرتفعة.
منقول
- هو مرض يأتي بحمى نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -samneae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة.
* طرق العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.
* كيفية حدوث المرض وتشخيصه؟
بعد أكل الطعام أو شرب الماء الملوث، تخترق بكتريا السالمونيلا الأمعاء الدقيقة وتدخل في تيار الدم ثم تحمل بواسطة كرات الدم البيضاء للكبد والطحال والنخاع.
وفى هذه المرحلة تتكاثر البكتريا في خلايا هذه الأعضاء ثم تعود مرة أخرى إلى تيار الدم منها تبدأ الأعراض بالحمى والحرارة وفى هذه المرحلة تتواجد البكتريا في الدم. ثم بعد ذلك تهاجم البكتريا المرارة والقنوات المرارية والغدد الليمفاوية الخاصة بالأمعاء ثم تتكاثر بأعداد كبيرة جداً ثم تتجه إلى الأمعاء. ويمكن في هذه المرحلة اكتشاف البكتريا عند عمل مزرعة للبراز في المعمل.
* أعراض حمى التيفود:
- فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين.
- فترة المرض من 4 - 6 أسابيع.
- يشعر المريض بفقدان شهية، صداع وآلام عامة في كل الجسد وحرارة و إرهاق.
- يمكن حدوث احتقان في الصدر وآلام بالبطن وإحساس بعدم الارتياح عند معظم المرضي.
- تستقر الحمى ودرجة الحرارة في الأسبوع الثالث والرابع في المرضي الذين لا يشتكون من أية أعراض جانبية للمرض.
- وتعود الأعراض لحوالي 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن لمدة أسبوع أو أسبوعين وغالباً ما يحدث ذلك للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالمضادات الحيوية.
* كيفية العلاج ومتابعة المرض؟
المعالجة بواسطة المضادات الحيوية التي تقتل بكتريا السالمونيلا. من أفضل المضادات الحيوية التي يوصى باستخدامها في العلاج "الكلورامفينيكول -hampheni”. وهذا المضاد الحيوي له تأثير فعال في علاج المرض ومن أحسن الأدوية المستخدمة في العلاج لقلة آثاره الجانبية ومن الممكن استبداله بمضادات حيوية أخرى في حالة عدم تأثيره لكنه يستمر لمدة طويلة.
ومع استخدام المضادات الحيوية والعناية الجيدة بالمريض، انخفضت نسبة الوفيات بمعدل1-2%، حيث كانت النسبة تصل إلى 10% قبل استخدامها حيث كان يتعرض المريض إلى تداعيات خطيرة للمرض تؤدى إلى وفاته مثل: الالتهاب الرئوي، والنزيف من الأمعاء بل وحدوث ثقوب بها.
ومن الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة المرارة لأنها المكان المزمن للمرض في الجسم، ومن الممكن بهذه الوسيلة علاج حاملي المرض المزمن إلى جانب المضادات الحيوية. استخدام أمصال تقي ضد هذا المرض وخاصة عند السفر لاماكن درجة حرارتها مرتفعة.
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: