زائر
خبراء: غسل الأيدي بالصابون يكافح أمراضاً ويمنع وفيات
أكد خبراء دوليون، بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي، أنّ عملية غسل الأيدي بالصابون يمكن أن تحد كثيراً من الوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي تقتل آلاف الأشخاص كل يوم.
وقالت كاترينا دو البوكيرك، خبيرة حقوق الإنسان المستقلة المعنية بالمياه والصرف الصحي لدى الأمم المتحدة: "إنّ الحصول على المياه والصرف الصحي من الأساسيات لحماية صحة الإنسان، وعلينا أن نتذكر أنهما فعّالان عندما نقرنهما بالنظافة العامة"، على حد تأكيدها.
وأشارت دو البوكيرك إلى أنّ غسل الأيدي بالصابون، وخاصة بعد استخدام الحمّام وقبل تناول الطعام وبعد العطس أو الكحة، هو عامل أساسي لمنع الأمراض.
ومن جانبه؛ قال أناند غروفر، المقرر الخاص المعني بحق الصحة لدى الأمم المتحدة، إنّ الأطفال يواجهون مخاطر عدة بسبب انعدام النظافة، والتي يمكن أن تقود إلى أمراض قاتلة.
وأشار غروفر إلى أنّ ممارسة غسل الأيدي يمكن أن تكون من أكثر الوسائل فعالية لتجنب العدوى بأمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال، والتي تتسبب في ثلاثة ملايين ونصف مليون حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة سنوياً.
كما أنّ هذه الممارسة ستكون فعالة في منع انتشار مرض إنفلونزا النوع (أ)، المعروف بإنفلونزا الخنازير، وقال غروفر "إنّ أموالاً طائلة تُنفق حالياً للتوعية بمخاطر الإنفلونزا ومنع انتشارها، ويمكن أن يساهم غسل الأيدي في الحدّ من هذا المرض وغيره من الأمراض المُعدية".
وقد قال فرنور مونوز، المقرِّر الدولي الخاص المعني بحق التعليم، إنّ المدارس هي المكان الأفضل لنشر التوعية بضرورة النظافة.
وأكد الخبراء الدوليون الثلاثة أنّ غسل الأيدي بالصابون وتشجيع هذه الممارسة يجب أن يكون أولوية على المستوى الوطني، وأنّ على الدول ضمان وجود منشآت مناسبة في المشافي والمدارس تُعنى بالصحة العامة.
قدس برس
أكد خبراء دوليون، بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي، أنّ عملية غسل الأيدي بالصابون يمكن أن تحد كثيراً من الوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي تقتل آلاف الأشخاص كل يوم.
وقالت كاترينا دو البوكيرك، خبيرة حقوق الإنسان المستقلة المعنية بالمياه والصرف الصحي لدى الأمم المتحدة: "إنّ الحصول على المياه والصرف الصحي من الأساسيات لحماية صحة الإنسان، وعلينا أن نتذكر أنهما فعّالان عندما نقرنهما بالنظافة العامة"، على حد تأكيدها.
وأشارت دو البوكيرك إلى أنّ غسل الأيدي بالصابون، وخاصة بعد استخدام الحمّام وقبل تناول الطعام وبعد العطس أو الكحة، هو عامل أساسي لمنع الأمراض.
ومن جانبه؛ قال أناند غروفر، المقرر الخاص المعني بحق الصحة لدى الأمم المتحدة، إنّ الأطفال يواجهون مخاطر عدة بسبب انعدام النظافة، والتي يمكن أن تقود إلى أمراض قاتلة.
وأشار غروفر إلى أنّ ممارسة غسل الأيدي يمكن أن تكون من أكثر الوسائل فعالية لتجنب العدوى بأمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال، والتي تتسبب في ثلاثة ملايين ونصف مليون حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة سنوياً.
كما أنّ هذه الممارسة ستكون فعالة في منع انتشار مرض إنفلونزا النوع (أ)، المعروف بإنفلونزا الخنازير، وقال غروفر "إنّ أموالاً طائلة تُنفق حالياً للتوعية بمخاطر الإنفلونزا ومنع انتشارها، ويمكن أن يساهم غسل الأيدي في الحدّ من هذا المرض وغيره من الأمراض المُعدية".
وقد قال فرنور مونوز، المقرِّر الدولي الخاص المعني بحق التعليم، إنّ المدارس هي المكان الأفضل لنشر التوعية بضرورة النظافة.
وأكد الخبراء الدوليون الثلاثة أنّ غسل الأيدي بالصابون وتشجيع هذه الممارسة يجب أن يكون أولوية على المستوى الوطني، وأنّ على الدول ضمان وجود منشآت مناسبة في المشافي والمدارس تُعنى بالصحة العامة.
قدس برس